أحدث المشاركات

هطالة الغيم» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» نظرات في مقال طب أكلة لحوم البشر ومصاصين الدماء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مرايا - صفحة للجميع» بقلم محمد نعمان الحكيمي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» البحر خلفي والعدو أمامي» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الحمد لله زال الهم وانقشعا» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»

مشاهدة تغذيات RSS

سعد مردف الجزائري

شوقٌ مكتُومٌ

تقييم هذا المقال
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد مردف الجزائري مشاهدة المشاركة
لو كان يبْدُو الشوقُ في الأحدَاقِ
علِمَ الجميعُ بحبِّيَ الدفَّاقِ
لكنني ، و الشَّوقُ سرٌّ كامنٌ
أُخْفي بحورَ الوجْدِ في الأعماقِ
لنْ أخبرَ الناسَ الذينَ أراهمُ
كيْ يعلمُوا ما أشتَكي ، و أُلاقِي
أبداً سأخفي في الفؤادِ لواعجِي
مهما ضَربْتُ ، و سِرتُ في الآفاقِ
مثلي يكتِّمُ حبّهُ و يصُونهُ
حتى و لوْ يفنَى منَ الأشْواقِ
ماذا يفيدُ السائلونَ عن الهَوى
و الشأن شأني ، و الخلاقُ خَلاقِي
أنا لي حَبيبٌ لو يمنٌّ بنظرةٍ
و يجُودُ لي بالعطفِ و الإشفاقِ
و يقيلُ عثراتِ الحبيبِ بصفْحهِ
و يحُوطنِي باللطفِ بعدَ إبَاقِي
لتركتُ للناسِ الحياةَ ، و ما حَوتْ
و زهدْتُ في اللذاتِ ، و الأرزاقِ
و رضيتُ أحشَرُ كي أنعَّمَ بعدَها
بلقاءِ حِبِّي ربِّي الخلاقِ

أرسل "شوقٌ مكتُومٌ" إلى Digg أرسل "شوقٌ مكتُومٌ" إلى del.icio.us أرسل "شوقٌ مكتُومٌ" إلى StumbleUpon أرسل "شوقٌ مكتُومٌ" إلى Google

الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد إضافة/ تعديل الكلمات الدلالية
التصانيف
غير مصنف

التعليقات