أحدث المشاركات

مرايا - صفحة للجميع» بقلم محمد نعمان الحكيمي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» البحر خلفي والعدو أمامي» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الحمد لله زال الهم وانقشعا» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أمشى أرجوك.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» صعوبة تحليل الكلام البليغ» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» تطبيق نظرية النظم على آية في فهمها إشكال» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»»

مشاهدة تغذيات RSS

جميع مقالات المدونة

  1. المقعد الشّاغر...

    بواسطة , 12-05-2020 عند 09:33 PM (الرّوضة الأدبية - حفصاوي عبد القادر)
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القادر حفصاوي مشاهدة المشاركة
    المقعد الشّاغر...
    ...
    في حديقة عامّة، كان هناك مقعد شاغر، في ظلّ شجرة ضخمة تُظلّه،
    وتمنعه من المطر.. أثارني فكتبت عنه هذا النصّ..
    ...

    أرى هناكَ مقعدًا طِرازهُ عَتيق..
    أثارني فَعدتُ القَهْقَرَا..

    في ذكرياتي مُبْحِرَا..
    لزمنٍ ماضٍ سَحيق..
    حيثُ كانتِ المَودَّةُ مَودةً..
    والصِّدقُ عُملةٌ رَائجةٌ ولا يخونكَ الصديق..
    ثُم انتبهت قَافِلاً لِمشهدِ المَطَر..
    ودَوْحَةٍ عظيمةٍ بينَ الشَّجر..
    بَاسِقَةٍ
    ...
    التصانيف
    نصوص نثريّة..
  2. طبيبان...

    بواسطة , 12-05-2020 عند 09:32 PM (الرّوضة الأدبية - حفصاوي عبد القادر)
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القادر حفصاوي مشاهدة المشاركة
    طبـيـبـان...

    حكيمٌ يُداوي الجروح وكلّ العِللْ..
    بعزم صدوق وقلب شفوق يطبُّ الجسدْ..
    فهذا طبيبْ..
    وقلبٌ شفيفٌ رهيفٌ يصُفُّ الحروفْ..
    لطبِّ النّفوس؛ لكلّ فؤاد عليل..
    بعزفٍ شجِيّ وشعرٍ أصيل..
    وهذا طبيبْ..
    وكلٌّ جليل وكلٌّ جميلْ..
    /..








    التصانيف
    نصوص نثريّة..
  3. زهرة مسك الليل...

    بواسطة , 12-05-2020 عند 09:31 PM (الرّوضة الأدبية - حفصاوي عبد القادر)
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القادر حفصاوي مشاهدة المشاركة

    زهرة مسكِ اللَّيلِ..
    لا تُشبهُ غيرها من الزّهرِ..
    زهرةٌ مِعْطَاءَةٌ..
    خجولةٌ، جميلةٌ...
    حيّرتْ عقلِي..
    فِي النّهار تنطوي وتَنْزَوِي..
    لترْتوِي بالماء العذب..
    وتتزوّدُ من دفءِ الشمْسِ..
    وتتفَتَّحُ في المساء في هدأة اللّيلِ..
    لتجودُ بالنفسِ..
    ويعبقَ المكانُ بالمسكِ..
    روحهَا تبذُلُهَا طائِعةً..
    لا تبتغي شُكورًا من بني الإنسِ..
    آيةٌ من الرحمنِ يَفْقَهُ كُنْهَهَا ...
    منْ كانَ قلبهُ نقيا وطاهر النفسِ ..
    ...
    التصانيف
    نصوص نثريّة..
    المصغرات المرفقة المصغرات المرفقة اضغط على الصورة لعرض أكبر. 
الإسم:	مسك الليل.jpg‏ 
مشاهدات:	3 
الحجم:	88.8 كيلوبايت 
الهوية:	1357  
  4. الشاعر والزمن...

    بواسطة , 12-05-2020 عند 09:30 PM (الرّوضة الأدبية - حفصاوي عبد القادر)
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القادر حفصاوي مشاهدة المشاركة
    ...
    الشّاعر والزّمن...
    تَمَلَّصِي من الزمنْ..
    واِطّرِحِي عنكِ الوهنْ..
    وحلّقي كالطّير يرقبُ المكانَ من عَلٍ ..

    محلِّقًا أو واقعًا على فَنَنْ..
    ولتعزِفِي مقطوعةً شجيةً ..
    من شِعْرِكِ فَيَصْحُوَ القلم ..
    مقررا عُزوفهُ عن صومهِ ..
    فالحبرُ قدْ أسِنْ ..!
    ويعلن الخضوع قائلاً: سيدتِي ! لملمِي شتاتَ فكركِ . وغرّدي، أنا وأنتِ نقهر الزمن..





    التصانيف
    نصوص نثريّة..
  5. نافذة...

    بواسطة , 12-05-2020 عند 09:29 PM (الرّوضة الأدبية - حفصاوي عبد القادر)
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القادر حفصاوي مشاهدة المشاركة
    نافذة...
    ...

    لي نافذةٌ تُطلُّ على عالمٍ ثانٍ..
    أهفو إليها لما تهيج أشجاني

    أغُوصُ فيها إذا ما النومُ جَافانِي
    أطيرُ منها كأنني طيفٌ..أسْلُو كلَّ أَحزانِي
    هناك في عالم الحُلمِ ..ألهو كأنني طفلٌ بين أقراني
    فلا قيدٌ يكبلني ولا الإرهاق يغشاني..


    التصانيف
    نصوص نثريّة..