أحدث المشاركات

عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: عبد الحليم منصور الفقيه »»»»» اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»

مشاهدة تغذيات RSS

سعد مردف الجزائري

اللغة العربية الخالدة

تقييم هذا المقال
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد مردف الجزائري مشاهدة المشاركة
يا واحَةَ الضَّادِ بالأيمَانِ حُيّيتِ ،
عَلوْتِ في فَلَكٍ بالعِزِّ مَنعُوتِ
ما زلْتِ فَيضاً منَ الألحَانِ يمْلؤُنَا
و ناطقاً سِحْرُهُ أوْدَى بِهَارُوتِ
لمَّا تثنَّيتِ بالأَقْلامِ مَائسَةً
نسَجْتِ أبْرَادَ دُرٍّ ، أو يَواقِيتِ
وحينَ أنزلَكِ الرحْمنُ مِنْ صَبَبٍ
أَبنْتِ عَن وهَجٍ في الصَّدْر منْحُوتٍ
أُلقِيتِ ذكْراً من القُرآنِ أحْرفُهُ
كوامِضِ النُّورِ في بُردَيهِ أُلقِيتِ
جاوزتِ في أثَرٍ ما ليسَ تبلغُهُ
في الأنفُسِ الجِنُّ ، أوْ مُرْدُ العفَاريتِ
حُيّيتِ يا لُغةَ القُرآنِ ناصعَةً ،
يا أمَّ مَنْ طَهَّروا الإنسانَ حُيّيتِ
يا مَنْ حَملْتِ حَضَاراتٍ ، و ألويَةً
ضَمَمْتِ أخبارَها من عهْدِ جَالوتِ
و قَد وعِيتِ ضُروبَ العلْمِ حَافِلَةً ،
بِفالِقِ الصُّبحِ ، و الأنوارِ أُعْطِيتِ
جمعْتِ أسْرَارَ أُمَّاتٍ ، و إنْ دَفَرَتْ
و ما تعَمَّيتِ عنهَا حِينَ نُودِيتِ
ورِثْتِ مِنْ أمَّة الإسلامِ صَادِحَهَا
أحلَى لسَانٍ بمنطُوقٍ ، و مسْكُوتِ
و لم يَضِرْكِ و إنْ غَالَى أخُو مَقَتٍ
و لا وهَنْتِ لذِي عَتْبٍ ، و تبْكِيتِ
حُوربْتِ في الحَيِّ عنْ جهْلٍ ، و قد سُلِبَتْ
من البنينَ عقُولٌ ، ثُمَّ عُودِيتِ
و أنتِ لَوْ عَلمُوا مَهْدُ الفخَارِ لهمْ ،
و أنتِ لَوْ عَلِمُوا مَا كُنْتِ أوذيتِ
دُومِي على العَهْدِ يا أمَّ الفصاحَةِ ، يا
أخْتَ البيَانِ دواماً ذائعَ الصِّيتِ
فأنتِ أبقَى ، و إنْ زلَّتْ بألسِنةٍ
آلاتُها ، أو تهَاوَتْ للتوَابَيتِ
حاشَاكِ تَذْوينَ أزهاراً ، و أوْرِدَةً
و أنتِ بالمُصْحَفِ العُلويِّ عُلِّيْتِ
و مِنْ شِفَاهِكِ عَذْبُ الذّكرِ مُنْسَكِبٌ ،
و منهُ يَا غَضَّةَ الأفنَانِ رُوِّيتِ

أرسل "اللغة العربية الخالدة" إلى Digg أرسل "اللغة العربية الخالدة" إلى del.icio.us أرسل "اللغة العربية الخالدة" إلى StumbleUpon أرسل "اللغة العربية الخالدة" إلى Google

الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد إضافة/ تعديل الكلمات الدلالية
التصانيف
غير مصنف

التعليقات