أحدث المشاركات

الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» أجمع دعاء وأكمله.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» العفو يورث صاحبه العزة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» الطبعة الثانية من المنتج الجاهز لعلم عَروض قضاعة 1- 3 - 2024» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» عذْراً فلسطينُ ما عُدْتِ لنا الأّمَا» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» عطر كل فم [كاملة]» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»»

مشاهدة تغذيات RSS

محمد القصاب

*أهنا يباحُ الموت؟*

تقييم هذا المقال
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد القصاب مشاهدة المشاركة
من غير مكان أو زمان ..
فالمباح لا تحدّه أرض ولا سماء..
ولا شجر ولا ماء
ولا حياة ولا فناء
فالزمن يتكرر
والفكر تغيّر
وسبعة وعشرون عاما ً مضوا..
ولو-وهي لا تنفع-عدتُ..
لقسوت على الكلمات أكثر..
فعذراً للزمن العائد مني..
لست أنا !
ما كان ..أصغر
والموت أصبح أكبر.




*أهنا يباحُ الموت؟*
----------------------
الشــعرُ سيـــفٌ ينزفُ البلــدا
يَعْريْ طلولاً قد حـــوتْ عمَدا

لكـنـَّها عُجِنـَتْ وقـــد هَرِمَـتْ
حتى أنيــــخَ التـــربُ واتحـدا

فهوتْ على لقيــاه سافـحـتــي
والنفسَ والشريانَ والجســــدا

أهـــنا أقـامت بعد مـا وجـدتْ
وجـدي وهامت شطرها جَلـَدا ؟

أهــنا يـــباحُ الموتُ؟ لا أســفاً
فـي منطق ٍ سقـطٍ ولا أمـــــدا

أوراقُ أحــــلامي وموعدنـــا
رتـمٌ بـغـابِ الجرْحِ عِقْدُ ردى

كُـتـِبـَتْ فـآساها الأصـيلُ دما ً
فـنـزتْ مـع الأنـواءِ معـتـقــدا

رُبـِثـَتْ فشـاءَ لـهامـعـي حجرٌ
تحت الرجـام ِ فـغصَّ أمْ رقدا

لاالـحـزنُ أبـقى فـيَّ طـابـعــه
لاالـفـرحُ أبـقى عنـده الرغـدا

لاالعــــقلُ يبقى غير محتسبٍ
لاالجهلُ يـبقى بعـدما عقـــــدا

لولا احتدامُ اليأس ِ ماخطرتْ
في النفس ِ لهفة ُ عيشنا أبـــدا

سرقتْ مطـامعـنا مخـاوفـنـــا
فكأنَّـنـا حــسدٌ أبــى الـحـــسدا

تســتفُّ مـن أعمارنا صــوراً
ريح الصِبا في الصبِّ ما بَرَدا

هــل كــان يعشقُ حَــدَّه فغــدا
حَــدَّاً فسامَ الـدفء وابتردا؟!
(14)
*******************
محمد عبد الحفيظ القصاب
1993

أرسل "*أهنا يباحُ الموت؟*" إلى Digg أرسل "*أهنا يباحُ الموت؟*" إلى del.icio.us أرسل "*أهنا يباحُ الموت؟*" إلى StumbleUpon أرسل "*أهنا يباحُ الموت؟*" إلى Google

الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد إضافة/ تعديل الكلمات الدلالية
التصانيف
غير مصنف

التعليقات