الأخ الشاعر عبدالقادر
تقييمكم أفخر به وأعتز به ...
وشرفني مروركم كثيرا ...
تقبل خالص تحياتي
مَصر» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: علي الطنطاوي الحسيني »»»»» حُرقة» بقلم لطيفة أسير » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الدجال الأعور» بقلم هَنا نور » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» حَقِيْقَةٌ مُخْجِلَةٌ» بقلم محمد حمود الحميري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» على هامش الأمس 2» بقلم عصام إبراهيم فقيري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» غزلية» بقلم يحيى سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» تطبيق نظرية النظم على آية في فهمها إشكال» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
الأخ الشاعر عبدالقادر
تقييمكم أفخر به وأعتز به ...
وشرفني مروركم كثيرا ...
تقبل خالص تحياتي
الأخ الدكتور جمال
دائما تزيدني شرفا بوجودك ومرورك ,
ودائما أجد كلماتك وتقييمك شهادة أعتز بها وأفخر بها,
خاصة وهي تصدر من استاذ في الشعر واللغة ...
وأجدك دائما تكتشف بحنكتك ما أحاول أن أخفيه ...
أما " رضينا " فالضرورة تقتضي لفظها " رضَينا " للمحافظة على القافية...
نعم , اتفق معك في إن الله خلق الإنسان في أحسن تقويم , وهذا لا يمنع من التمني مجازا أن يكون لنا قلبان ... ولا اعتراض على خلق الله لنا في أحسن تقويم.
ولو كان لي قلبان لوهبت أحدهما لله تعالى حبا وإكراما , ليبقى الآخر محملا بهموم الدنيا وامنيات الآخرة ....
وتقبل خالص تحياتي وتقديري
سلام الله عليك ورحمته وبركاته
تحيـة قطفتُها من أرض القمـر
الأخ العزيـز عادل،
مُـنـى الـنَّـفـس أنْ نَـلـتـقـي, فَـالـتَـقَـيـنـا
وكُــنـتَ الـغَــريــبُ تَـطــلُّ عَـلـيــنــا
غَــريـبــيــنِ يـا حُــبُّ كُــنّــا ولـكــنْ
حَـبـيـبَـيــنِ صـرنـا وفـيــكَ الـتَـقـيـنـا
فَـمـا كــانَ وَهـمــاً حَـســبـنـاهُ حُـبًّــا
بَـلِ الـعِـشــقُ أوقِــدَ في مُـهـجـَتـيـنــا
ومَـهـمــا يَـكـنْ بـالـهَــوى مِـنْ عَــذابٍ
بِـقََـيـــسِ ولَـيــلاهُ نَـحــنُ اقْـتَـدَيــنـا
جِـــراحُــــكَ مـــا هِـــيَ إلاّ جِـــراحٌ
مِـن الـشّـــوكِ لـو نــامَ فـي راحَـتـيـنـا
ولـلــوردِ شــــوكٌ, فـلــو حــان يــومٌ
خــلا الــوردُ مـن شــوكــهِ مـا رويـنــا
فـصـُغْ مـا تـشـاءُ مـن الـشّـوقِ لـحـنــاً
نـصُـغْ لـكَ مـا شــئـتَ فـي مـقـلَـتـيـنـا
ومـهـمـا يـكـنْ شــوقُ بـعـضٍ لـبـعـضٍ
ولـو كــانَ جـَمــراً لـكـنّــا هــويــنـا
فـأنـتَ هــوَ الــحــبُّ, مَـــدٌّ و جَـــزرٌ
وِصـــالٌ وهَــجــرٌ, بــهِ قـدْ رَضــيـنـا
بِـدونِ الـهَـوى مـا حَـلا الـعُـمـرُ يـومـاً
ولــولاهُ مــا دارَ كَـــونٌ عَــلــيـنــا
فَـمـنْ خَـلــقَ الـقَـلـبَ ربٌّ رَحــيــمٌ
فـلـو زادَ قـلـبــاً عـلـى مـا لـدَيـنــا
لم أستطع أن أجتزئ أبياتا دون الأخرى، فلقد نسجتَها بخيطِ الإحساس، وصغتَها في قالبِ مناجاة قطف إحساسنا..أجل صدقت، مهما اكتحلتْ قلوبنا بالجراح، فالحب مدّ وجزرٌ، وصالٌ وهجرٌ، وردٌ وشوك..فهذا ناموسُ العشق، وبدون الهوى ما حلا العمر يوماً..
وبالنسبة للبيت:
مُـنـى الـنَّـفـس أنْ نَـلـتـقـي, فَـالـتَـقَـيـنـا
وكُــنـتَ -الـغَــريــبُ- تَـطــلُّ عَـلـيــنــا
أظنها: "الغريبَ"منصوبة، فهذا أقرب..
وتقبّل مني خالص تحاياي وتقديري واعتزازي
وألف باقة من الورد والمطـر
ولـلــوردِ شــــوكٌ, فـلــو حــان يــومٌ
خــلا الــوردُ مـن شــوكــهِ مـا رويـنــا
**************
عادل !
امن رحيق الورد مدادك ايها الجميل؟
رائع هذا البيت
تحية لك
المبدعة أسماء
إن كنت مقتنعة بنصب " الغريب " فلك ذلك , رغم إني قدمت ما أعرفه ,
ويبقى مرورك هو الذي يرفع مستوى الكلمات حتى وإن كانت منصوبة أو مخفوضة.
فلك خالص تحياتي وتقيري.
الأستاذ الكبير مصطفى
مروركم أثرى القصيدة البسيطة ,
وأعطاها زخما لم أكن أحلم به...
تقبل خالص تحياتي وتقديري
"" عادل العاني ""
ذكرتني برائعة ام كلثوم ( الأطلال ) على نفس اللحن والقافية
لله ما أروعك أيها الشاعر المتواضع .
فـأنـتَ هــوَ الــحــبُّ, مَـــدٌّ و جَـــزرٌ
وِصـــالٌ وهَــجــرٌ, بــهِ قـدْ رَضــيـنـا
بِـدونِ الـهَـوى مـا حَـلا الـعُـمـرُ يـومـاً
ولــولاهُ مــا دارَ كَـــونٌ عَــلــيـنــا
تقبل أجمل المنى ؛ كن بخير
الشاعر المبدع الأستاذ .. عادل العاني
أتيت هنا طرِباً .. حيث الشعر ، وحيث الإبداع .. صور بديعة ، وبناء محكم ، وتأثير في المتلقي ، وهكذا يكون الشعر .. فلتسلم أيها الشاعر المتألق دوما ، لتتدفق علينا شعرا وجمالا ..
أخي عادل .. أستأذنك في التعقيب على ما اقتبستُ أدناه ؛ لعلمي بسعة صدرك وحسن تقبلك ، ولا أجزم بصواب ما أقول ، وإنما هو قول يحتمل الصواب والخطأ ..
أجدني ميالا لما رآه أخي مجذوب من نصب ( الغريب ) على أنه خبر كان ، والجملة بعده خبر ثان ؛ لأن النصب يكفينا مشقة التقدير ، وأما منع الخبرية لكونه معرفة فلا أرى التعريف مانعا ، حتى ولو كان اسم كان ضمير مخاطب ، وذلك كثير في فصيح الكلام ومنه قوله تعالى ( ثم كنت أنت الرقيبَ عليهم) تماما كجملتك إلا أن جملتك خلت من ضمير الفصل الذي لا تأثير له إن وجد أو لم يوجد.المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل العاني
وأما الأوجه التي ذكرتَها ، فإنها ـ وإن كان بعضها ممكنا ـ إلا أن في كل منها ضعفا ، وذلك على النحو التالي:
1ـ كونها منادى : مما يضعف هذا الخيار أن الحذف مركب حيث حذف حرف النداء ، وحذف ( أي) مع عدم ما يدل على النداء في سياق الكلام ، واللبس غير مأمون هنا بخبر كان ، واجتماع الحذف المركب مع عدم الدلالة على النداء ، ومع ورود اللبس .. يجعل خيار النداء ضعيفا.. كما أرى.
2ـ كونها صفة للمخاطب : مما يختص به الضمير بجميع أنواعه أنه لا يوصف ، ولا يكون صفة لغيره مطلقا ، لذلك يكون هذا الوجه غير وارد.
3ـ كونها بدلا من ضمير المخاطب : يشترط الجمهور لإبدال الظاهر من ضمير المخاطب ، أن يكون البدل بدل بعض ، أو اشتمال ، أوبدل كل مفيدا الإحاطة .. و ( الغريب) ليس أيا مما سبق .
4ـ كونها مبتدأ : هناك مانع لفظي يمنع كون جملة ( تطل) خبرا للمبتدأ الثاني ، فحرف المضارعة المستعمل (التاء) في ( تطل) لا يناسب الغريب؛ إذ لا يصلح ( الغريب تطل علينا) ، وإنما يناسب ضمير المخاطب ، لذلك تتعين الجملة خبرا لكان وليس للغريب.وبذلك يمتنع كون ( الغريب ) مبتدأ ثانيا.
وهذا المانع نفسه ( التاء) يمنع كون ( كان ) تامة ، لأننا لوقلنا إنها تامة والضمير فاعلها ، لما صلح أن تكون الجملة المستأنفة ( الغريب تطل علينا) بسبب عدم مناسبة حرف المضارعة المستعمل في الفعل. كما أن المعنى يكون ضعيفا بتمام (كان) إذ لا يفيد شيئا قولنا ( كنتَ) .
وأما لو كانت ( إنك الغريب تطل علينا ) فالأمر هنا مختلف حيث لا بد من رفع الغريب خبرا لإن ، ولا يصلح النصب إلا بتقدير فعل محذوف ..
هذا ما رأيته والله أعلم.
وتقبل أخي عادل أخلص ودي وأزكى تحاياي.
أخي محمد الدسوقي
جميل هو مرورك , وهو ما يسعدني , فأنا أجدك مذواقا لكل جميل.
وأين نحن من كوكب الشرق ومن كان يكتب لها , فقد كانت تتذوق الكلمة قبل أن يتذوقها الجمهور...
دمت لنا وتقبل تحياتي
أخي العزيز علي المعشي
وكم يسعدني تواجدك , وليس فقط المرور , وهذا والله هو ما أبحث عنه ...
وشكرا أولا لتقييمك والذي سأعتبره شهادة تصدر لي من شاعر متمكن.
وأما ثانيا , يبدو إن ليس هناك اتفاق على " الغريب ".
وأنا أوافقك فيما ذهبت إليه مع التحفظ , خاصة موضوع الخبر الثاني , فلم يرد ذلك سابقا , حيث الأفعال الناقصة تأخذ خبرا واحدا أصله خبر المبتدأ , ومعروف إن المبتدأ يأخذ خبرا واحدا , وما تبعه يأخذ موقعه من الإعراب حسب محله.
وأنا لم أجزم برأيي , بل أنا نفسي كتبتها مرة " الغريبَ " ومرة " الغريبُ "
ولأن معظم الآراء الآن مع " الغريبَ " وأنا كنت مع " الغريبُ " , وحسما لذلك وإرضاءا لكل الأطراف , فما رأيك أن تكون كما يلي :
مُـنـى الـنَّـفـس أنْ نَـلـتـقـي, فَـالـتَـقَـيـنـا
وكُــنـتَ غَــريــبــاً تَـطــلُّ عَــلـيــنــا
عندها سيكون ضمير المخاطب اسم كان و " غريبا " خبرها , والجملة الفعلية في محل نصب صفة لـ " غريبا "
وليس هناك مجال للبس ...
" ليس مهمّا أن نكتبَ فقط , ألمهمُّ أن نقنعَ من نكتبُ إليهم "
...................................
وتقبل أخي علي المعشي خالص تقديري وتحياتي