اخى الفاضل
اشكر لك اهتمامك و متابعتك
تقبل خالص التحية
تدقيق في المعاني النحوية» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. قراءة في رواية "قناع بلون السماء"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» رَفْض» بقلم هَنا نور » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ما يكرهه العبيد» بقلم رافت ابوطالب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عطر كل فم [كاملة]» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الشاهدة» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» &إحباط&» بقلم عمر الصالح » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
اخى الفاضل
اشكر لك اهتمامك و متابعتك
تقبل خالص التحية
أقرؤك للمرة الأولى فأجد شعراً جميلاً وتمكناً واعداً.
الفكرة واضحة والجرس صادح بما يناسب حالة شعورية متدفقة.
هي بحق قصيدة مبشرة.
ولعلني أستأذنك بالإشارة إلى بعض هنات لغوية وعروضية سعياً لتعميم الفائدة.
مدفونةً وسط السحابات العجيبةْ
وبلا ألقْ
تبدو كأعجوبةْ
هنا زاد سبب بسيط على الترفيل وهذا مما أخرج الجرس عن انسيابه ، وأفسد تناسق الضرب مع "يزجي نحيبه ، العجيبة"
وأنا ..
وحدي أنا ..
وفؤاديَ المكسورْ
هنا نقصت التفعيلة وتداً مجموعاً كسر به الوزن وأرهق الجرس. جربي مثلاً أن تقولي "وأنا هنا" فربما راقت لك.
لكن جهِلتُ وما فهِمتُ وما عََرَفتْ
هل أتيت بتفسير معنى الفعل جهلت كي يستقيم الوزن أم لغرض التأكيد الشعوري؟؟
أيا كان فليتك لو وجدت تركيباً يخلصك من هذا الحشو ويكثف البعد الشعوري بمعنى متراكب.
آه ودرب الحزن ممتدٌ مديدْ
هنا حشو جديد لا يخدم سوى الوزن.
امى .. أبى .. عمى .. اخى .. جارى .. صديقى .. اخوتى , ومعلمى
يا أنّتى .. يا غنوتى .. وكرامتى ومبادئئ وحضارتى
ياموطنى
ياموطنى
ياموطنى
كل هذه الكلمات تنتهي بياء لا بألف منقوصة. هو تأكيد فقط على صرورة تحري الكتابة الدقيقة لا أكثر. لا أنسى أيضاً أمر الهمز في غير موضع.
من يقتنى للآجئين وطنْ ؟
يقتني للاجئين وطن؟؟ ثم لم نكسر الجرس مرة أخرى؟؟ ربما قصدت أن تقولي مثلاً:
من يجتبي للاجئين في أرضٍ وطنْ؟
الحلم قد فقد إرتعاشات البريقْ
الهمز هنا همز وصل لا قطع.
لم يبق شئ فى المدى
لاشئ غير صدى الخطى
بل شيء ، ثن يتوجب فصل لا عن شيء هكذا لا شيء.
يبقى أن أؤكد روعة القصيدة وأشيد بأمر آخر هو عندي من أهم مقومات الشعر الحر والذي هو ابن شرعي للقصيد يلزمه ما يلزم الأصل ويضاف إليه أمر واحد هو التدوير الذي أتقنته هنا بشكل رائع يستحق الإشادة الكبيرة.
تحياتي