سلام على بغداد ـ منقول .

سلام على بغداد

سلام ٌ على بغدادَ ، طال َ اكتِئابُها وبالله دوما ً صَبـرُها واحـتِـسابُهـا فـَما بال ُ دار ٍ إن لَهَجْتَ بـِمَدحِها سَيَعلو على الثـَّغْر البـَسيم انتِحابُهــا ! لقد نـَزَلتْ فيها البَلايا فأصبَحـــتْ لها كـُلُّ عَـين ٍ لا يَجـِفُّ انسِكـابُهـا سَل ِالنـَّاسَ عنها كيفَ غارَتْ مِياهُها وَلِمْ دُفِـنـَت تحت َ التـُّرابِ قـِبابُها؟ ولو دِجلة َ الخيراتِ ساحَت بأرضِهـا يكون ُ دُموع َ النـَّاحِبيـن َ انسِيـابُها فـهذي عُهُودٌ لا تـَجُودُ لأهلِهـــا فـَزَوراؤهُم ضاقـَـت عَليهم رحابُها فـَكم من شُعـوب ٍ تدَّعي نـَسَََبا ً لها وقـد كان للعُربِ الكِرام ِ انـتِـسابُهـا! أتـَتـْها جُمُوع ُ الطـَّامِعين َ مَديـدَة ً وقد بانَ منها ظـُلمُها و كِـذابُهـا وطاف َ بـِها أبناءُ كل ِّ رَذيلة ٍ وهانَ عـليهـِم نـَهبـُها واغتِصابُهـا ألا فابك ِ يا " دارَ السَّلام ِ" لِعِــزَّة ٍ يَعِزُّ على " دار ِ الرّشيد ِ" غـِيابُهـا سلام ٌ على بغداد َ، تـَبقى عَزيــزَة ً أفانِـيـنـُها ، أنهارُها، وشَـرابُهـا يُذكـِّرُنا عَهدُ الصِّـبا بجَمالِهـا بساتـينـُها خـُضرٌ ، وتـَزهو شِعابُهـا سلام ٌعلى بغدادَ ... لست ُ بيـائِس ٍ وإن كان مَكتوبا ً عـليها عـَذابُهـا وإني على تلك العُهود ِ مُحافِـظ ٌ إذا ما ابتلانا نأيـُها واغتِرابُهـا فلا يُـبعِدَنَّ الله ُ ذِكرى حَبيبَـــــة ٍ فطيـِّـبة ً كانت ، وطاب َ صِحابُهـا إذا انعَطـَـفـَتْ مُرتابة ً أو تـَباعَـدت ْ فشَـتـَّانَ عندي بُعـدُها واقـتـِرابُهـا فما هي َ إلا ّ نكبة ٌ عَمَّت ِ الــوَرى وهل نـكبة ٌ إلا ّ ويُـرجى ذَهََـابُهـا ! فقولوا لمن يَحمي الغزاة ُ بُيوتـَهُــــم سَيَجني لـَظاها قادِم ٌ ويَهابُهـا سلام ٌ على بغدادَ.... كيفَ أعافـُها ؟ فإغضابُها يُخشى ...ويُخشى عِـتابُها ! فصَـلـُّواعلى المُختارِ من آل ِهاشِم ٍ سَيُعـلنُ للنـَّصر ِ المُبـيـن ِ خِـطابُها

و دمتم

د.حقي اسماعيل

تحية لك , واسمح لي بمعانقة هذه القصيدة بهذا الأخراج الشكلي

شكرا لك

أخي الكريم د. حقي اسماعيل
مفاجأة لي أن أراك هنا في الواحة
فاسمح لي أن أرحب بك بين أصدقائك و اخوتك

قصيدة جميلة فشكرا لك
و للحديث معك بقية
تقبل الود و الورد
د. جمال

بغداد الآن هي وجع كل عربي ..تسأل الله أن يكشف هذه الغمة وأن تعود الطيور المهاجرة إلى أفنانها ولدي ديوان بدأ مع الحملة على العراق وانتهي بدخول القراصنة اسمه بالحبر الأحمر ولم يطبع القصيدة جميلة ياسيدي ومرحبا بك

سلام ٌ على بغداد َ، تَبقـى عَزيـزَة ً
أفانِينُهـا ، أنهـارُهـا، وشَرابُـهـا
يُذكِّرُنـا عَهـدُ الصِّـبـا بجَمالِـهـا
بساتينُها خُضـرٌ ، وتَزهـو شِعابُهـا
سلام ٌعلى بغدادَ ... لست ُ بيائِـس ٍ
وإن كان مَكتوبـا ً عليهـا عَذابُهـا
د . حقي أسماعيل



مهما طال بنا الوعد والوعيد ، لنا يوما سنعلو ونعلو فوق كيد الكائدين .

إن شاء الله لك النصر والتحرر القريب

.... بغداد

د.حقي اسماعيل

تحية لك , واسمح لي بمعانقة هذه القصيدة بهذا الأخراج الشكلي

شكرا لك

سيدي الكريم أستاذ مصطفى بطحيش .
تحية عراقية .
شكرا لمداخلتك التي توحي لدي الشيء النفيس ، ودمت على تنسيق القصيدة التي شلت حراكي حين قراءتها ، وأشكرك ـ سيدي الكريم ـ على جهدك في تنسيقها وإظهارها بهذا الشكل الذي أجهل تفاصي فعله حقيقة .
تقبل ودي من عراجين النخيل الذي ما زال واقفا .

أخي الكريم د. حقي اسماعيل
مفاجأة لي أن أراك هنا في الواحة
فاسمح لي أن أرحب بك بين أصدقائك و اخوتك

قصيدة جميلة فشكرا لك
و للحديث معك بقية
تقبل الود و الورد
د. جمال

الحبيب العزيز الشاعر دكتور جمال مرسي .
تحية من قلب بغدادي مفارق .
سلمت على تحيتك ـ أخي الحبيب ـ ، وهذا العهد بك دائما ، وصل ربيع ودك وعبير وردك قبل أن ترسلهما .
المحبة لك .

بغداد الآن هي وجع كل عربي ..تسأل الله أن يكشف هذه الغمة وأن تعود الطيور المهاجرة إلى أفنانها ولدي ديوان بدأ مع الحملة على العراق وانتهي بدخول القراصنة اسمه بالحبر الأحمر ولم يطبع القصيدة جميلة ياسيدي ومرحبا بك

الأخ الكريم عبد الحكم .
تحية مودة .
شكرا لمداخلتك الفذة في هذه القصيدة ، وأتمنىلحلمك ووليدك الشرعي أن يطبع ، كما أن حلمنا الشرعي الوطني ما زال مغتصبا ، أخي الكريم بغداد وجع كل عربي ، وستبقى وجع كل الناس ... بغداد اغتصبت ، اغتصبت ، اغتصبت ... وهل ينفع التأوه على جثمان عروس اغتصبت ؟؟؟ .
لك وردي

سلام ٌ على بغداد َ، تَبقـى عَزيـزَة ً
أفانِينُهـا ، أنهـارُهـا، وشَرابُـهـا
يُذكِّرُنـا عَهـدُ الصِّـبـا بجَمالِـهـا
بساتينُها خُضـرٌ ، وتَزهـو شِعابُهـا
سلام ٌعلى بغدادَ ... لست ُ بيائِـس ٍ
وإن كان مَكتوبـا ً عليهـا عَذابُهـا
د . حقي أسماعيل



مهما طال بنا الوعد والوعيد ، لنا يوما سنعلو ونعلو فوق كيد الكائدين .

إن شاء الله لك النصر والتحرر القريب

.... بغداد

الأخت الفاضلة أستاذة عبلة محمد زقزوق .
سلام عليكم .
هل تعلمين يا سيدتي أن بغداد تقض المضاجع ؛ مضاجعي ؟ ، والضلوع ؛ ضلوعي ؟ بغداد ناب مكسور في رئتي ، تصوري ما سيخلفه ناب مكسور في الرئة .... لن نكون كما كنا إلا حين نكون كما كنا ، وأمتنا اليوم أمة يجمعها الرق وتفرقها العصا ـ كشأنها على مر العصور ـ ، فقد باعت كل شيء ؛ الدين ، والإيمان ، والقيم ، كانت خير أمة أخرجت للناس ، وصارت أسوأ أمة أظهرت نفسها للناس .. أمة لا يليق بها هذا الكتاب العظيم ..
سلمت على مشاعرك الجياشة بالنصر القريب .. لكن من أين يأتي والأوباش والأوغاد قد تربعوا على لحم بغداد الذي ساهموا بتمزيقه شر ممزق ؟؟؟؟
تحايا من شهقة بغداد التي تبكي حالها .

القصيدة جميلة بحق وتستحق النقل والشكر للقائل والناقل.

ليت أن نعلم من القائل أخي د. حقي ، فأن كان الأمر منطبقاً فإننا نوجه له الدعوة للانتساب إلى رابطة الواحة الثقافية والمشاركة هنا في ملتقاها.



تحياتي