قرأت ابياتا لابن الرومي يصف لئيما فوجدتها مختصرة محيطة بالمعنى , ولعمري هي البلاغة :
ملَكَ النفاقُ طباعَه فتَثَعْلَبا وأبى السماحةَ لؤمُهُ فاستكلبا
فترى غروراً ظاهراً من تحته نَكدٌ فَقُبِّح شاهداً ومُغيَّبا
ولَشرُّ من جرَّبتَهُ في حاجةٍ من لا تزال به مُعنَّىً مُتعبَا
من لا يبيعُك ما تريد ولا يرى لك حُرمةً إن جئته مُستوهِبا
تحية لكم