أحببتهـــا وهويتهـــا ووهبتهـــا عمرى الذى ما عشته من قبلها سكنت دمائى فاستكنت لأسرها وإذا بقلبــــــي كله فى قلبهــــــا لكنها خانت وناءت فى الثرى ما ودعتنى ما روت لى ما جـرى غابت وألقتنى وحيداً مُنْكَََرا اتجرع الهجـــــران سُمَّاً بِى سَرى أواه من ليلٍ ضجيجُُُُُ ُ صَمْتُه أواه من موتٍ بصحوٍ عشته طَعْن الخناجر فى فؤادى ذُُقْته سَوْط الهوان وقد هوى ما لُُمته واليوم عادت تسأل الصَّفْح المبيــــن ركعت وراحت تذرف الدمع المهين مكثت تقصُّ الزيف والإفك اللعين لعقت يداى وأَقْسَمَت حُــــــر اليمين ساءلت نفسى فإذا نفسى رشاد جادلت عقلى فإذا عقلى جماد ناجيت قلبــى فإذا قلبــي سواد ناديت حبـــي فإذا حبـى رماد قلت اذهبى ، لا تدمعي ، لا تخدعي لا ترجعى ، لا ترجعى ، لا ترجعى