أنقذوا الحجاج .. بفتوى شجاعة

دعـــوة للمشاركة ايها الجمـع الكريم

هلمــوا لأنقــاذ المسلمين بأفكاركم وعلمكم

كونوا هنـــا جميعا

ممتن لك الذين شاركوا

وكل الذين يرغبون في تطوير الفكرة

وهذا زمان سيتكلم فيه المثقف فينصت له من كان في أقصى المدينة لاه
فيستجيب بحمد الله
فقط لان الكلام عرف أهله
ووضع المقال في مقامه الصحيح
عندكم ياآل واحة الخير والبركات

مسرور مسرور قلبي بكم

ذكرتني أخي خليل باقتراحي في موضوع نشرته هنا وعممته في رسائل لكثير من المهتمين بإنشاء "مجلس فتوى الأهلة" كي نتجاوز هذا الخلاف السنوي في تحديد بداية رمضان والحج والعيدين.

اليوم أجد أننا فعلاً بحاجة أيضاً لأن نقيم موضوع رمي الجمرات ونقومه لما فيه صالح الأمة وحقن دماء المسلمين. ولعل الموضوع من الأهمية بمكان ومن الصعوبة بمكان. وليس الصعوبة تكمن في تنفيذ المشاريع بل في تثقيف الأمة.

لنكون منصفين ولنقول كلمة الحق بأن سبب حادثة هذا العام وحتى جل الأعوام السابقة هو سوء التصرف والتقدير من قبل جموع الحجاج وخصوصاً أولئك الذين يجهلون الفقه السليم ويلتزمون الحج شعائر يجب أن يقوم أحدهم بها ولو على رقبته كتقبيل الحجر الأسود ورمي الجمرات ساعة الزوال وغيرها. بل وهناكك سوء تصرف وتقدير من قبل الكثير ممن يريد أن يزاحم ليسبق غيره أو ليلحق بغيره ، فيدخل في الزحام مدافعاًَ وفي مجموعات متراصة كأمواج البحر تدفع ما أمامها دون رحمة أو تبصر ، ويكون الأمر أسوأ حين يحمل كل رام للجمرات متاعه معه كي ينطلق إلى مكة ولا يعود إلى حيث كان مما ينتج عنه مثل ما ترون.

أقول إن في تحديد أسباب المشكلة تحديد لأولويات حلولها وأرى فيما أرى هنا:

1- فتوى صريحة وقوية من علماء الأمة تدعو إلى استبيان أسباب التنظيم السليم والعمل به ، وكذلك التوضيح المستمر بما هو فرض في الحج وما هو واجب وما هو سنة يمكن الاستغناء عنه لدفع ضرر ، والتأكيد على القاعدة الفقهية بأن دفع الضرر مقدم على جلب المصلحة.

2- الدعوة إلى "ثقافة الحج" وترسيخها من خلال الإيعاز ولو بأمر شرطي بإقامة دورات مكثفة لكل راغب في الحج يوضح له أمر الحج كله ، ويثقف بالمناسك والمشاعر بكل الأجهزة اللإعلامية المتوفرة كالفيديو والصور الموضحة والخرائط وخلافه.

3- إنشاء مسابقة عامة لأفضل تصميم هندسي ، وتخطيط مدني للمشاعر ، ثم اختيار أفضل الكفاءات المعمارية لتنفيذ ذلك.


وأعود مؤكداً على أن أساس المشكلة يكمن في الجهل والتجاهل وأن الدعوة إلى قانون "ثقافة الحج" هي أهم ما يجب التركيز عليه.

ثم إني أدعو معكم إلى حوار في غرفة الواحة لوضع أسس موقف تتبناه رابطة الواحة الثقافية وتنادي به.



تحياتي

معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج يقوم بدور فاعل وجبار
وبالنسبة للفتوى هناك من يفتي من العلماء بجوازه بناء على الدليل المنصوص عليه أو الدليل المستنبط
ولاعلاقة للشجاعة هنا بالفتوى فقط هي اسلوب تاثير ووصف من يفتي بخلاف مايريده الراقم بالجبن هذه دلالة مخالفة للكلام مجرد استنتاج غير ملزم
وبخصوص اقتراح الدكتور سمير حولا لحلول الهندسية فقد بدأت حكومة المملكة بالمشروع فور انصرافا لحجاج وسيكون جاهزا السنة الاقدمة ان شاء الله
والله الموفق

ساعدوني أحبتي
لنضع جميعا" بذرة جديدة في تربتنا الاسلامية
بذرة
(( ألأجتهاد الفكــــري الجماعـــي ))
لأن المفكر فينا هو المالك للطاقة الكامنة التي لو سخرت ووظفها علماء الشريعة الأجلاء
لساهم في تجديد واقعنا
وهل أن ( المجدد) ينبغي أن يكون شخص بعينه ؟
ومايضير أن يكون ( مجموعة أشخاص)
وماألامل الى بجعل ( الواحة ) مطبخا" تنضج فيه أفكار التجديد وأعادة الصياغة لواقعنا لتخليصه من شتى ألوان التأخر والهوان بالاتكاء على نصنا المعصوم المقدس وديننا هو ( لحمنا ودمنا )

بانتظار مقترحاتكم .... أحبتي

أذ
كل منا ميسر لما خلق له ونفع


وشكري لك استاذي سمير موفور ياصاحب الفضل الاول

معكم على غرفة الواحة فحددوا موعد وسنوا اقلامكم

اولا تحديد موعد لقاء اولى ويتبعة عدة لقاءات فى الغرفة
( عصف ذهنى )
للنقاش فى موضوع محدد - التثقيف بالحج واركانه وسننة

الى ان تتبلور حلول تكتب وتصاغ رسميا فى صيغة قابله للتنفيذ

حيثيات الموضوع واسبابه وتحليلاتها والصح من الخطأ واقتراحات ثم آليات التنفيذ - ما رايكم دام فضلكم ؟

هذا الامر يهمنى ويشدنى ومن واجبى


........انتظركم

تحياتى لكم ايها الأفاضل الكرام

الأخ الصباح:

تضمن ردي ما يشير إلى أن الأمور التي أشرت إليها نعلمها ونراها أموراً مساندة وهي الأسهل في هذه المنظومة ، فما لكم تجاهلتم أهم أمر رغم أنني كررته تأكيداً غير مرة؟؟

إن قانون "ثقافة الحج" أراه أمراً ضرورياً لحفظ الأرواح وإقامة الشعائر وتنظيم المشاعر. لن يفيد كل أمر آخر إن لم يتصرف الحجاج بالشكل الصحيح وأن يقوموا بالتعاون المثمر والملتزم مع ترتيبات الحج الأمنية والتنظيمية.

هو قانون إن طبق رغم الصعوبة سيعين على جعل الحج أكثر راحة وأمنا.

وأشكر لك أيها الحبيب الخليل ، ولا أجدك إلا ممن اختصه ربه برحمة الحكمة زادك الله هدى ويقينا.


تحياتي

إن قانون "ثقافة الحج" أراه أمراً ضرورياً لحفظ الأرواح وإقامة الشعائر وتنظيم المشاعر. لن يفيد كل أمر آخر إن لم يتصرف الحجاج بالشكل الصحيح وأن يقوموا بالتعاون المثمر والملتزم مع ترتيبات الحج الأمنية والتنظيمية.

اؤيدك بشده يا دكتور سمير

كل الشركات الكبرى والقوانين والأنظمة تفشل ان لم يساعدها والتزم بها مستخدميها ..وحتى الأجهزة نفسها تفشل ان لم يستخدم كتيب التعليمات operations manual الخاص بها


وقد ذكرت فى مشاركة سابقة اننى ذهبت الى الحج عده مرات وكل عام ارى تغيرات وتطورات ومشاريع عملاقة - بصراحة لن يستطيع احد ان يقوم بخدمة الحجاج الا السعودية لما لها من خبرة كبيرة تفوق مئات السنين
وامكانيات هائلة مسخرة لخدمة الحجيج

الباقى هو ان تتناسب ثقافة الحجيج وممثلوا الدول والمطوفين بدرجة كافية مع هذه المبادرات السعودية العملاقة

ولكن للأسف المملكة وخدماتها فى وادى والحجيج ودولهم فى وادى !

والحل التثقيف ثم التثقيف ثم التثقيف وحملة عالمية حثيثة تضمن التنفيذ ومراجعة النتائج بصفة دورية

وانى لأشهد على كفاءة وتفانى السعودية فى خدمة الحجيج وجهل وتخلف الحجيج ولامبالاتهم كل عام ومن مثلوهم ! وهذا مكمن الخطر


والله اعلم بالقصد وهو يهدى السبيل

قانون "ثقافة الحج" يذهب كما أريده إلى أبعد من مجرد المناداة بتثقيف الحجاج إلى جعله قانوناً ملزماً بشكل محدد وواضح له تبعاته على الدولة والشخص وشركات الحج.

ليت الأمر الذي ندعو له ينجلي أمام عيون أصحاب القرار ففيه بإذن الله الخير الكثير للجميع.


تحياتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم خليل
لا بد لنا من وقفة حرة نناجي بها الله أن يرفع مقته وغضبه عنا ويلهمنا الصواب من أجل النجاة في الدنيا والآخرة والفتوى الفتوى وإجماع العلماء للبت في الأمر وتيسير الحج للحجيج وضبط الحجاج في يوم رمي الجمرات , وغيرها من أمور الحج من أجل الحفاظ على الأرواح المؤمنة من هلاك المدافعة وسوء التصرف لعدم التوعية الصحيحة لحجاج بيت الله الحرام كل في بلده قبل التوجه إلى مكة المكرمة والأعمار تبقى بيد الله تعالى .

إبنة الوطن الجريح .

أخي الكريم الصباح
كان ردي الأول هنا أن التوعية تنقص الحجاج وأكرر هنا التوعية واجبة لكل حاج في بلده هذا أهم وأوفق حل بعون الله تعالى فالمملكة السعودية عملت ما عليها وما تبقى دور البلدان القادم منها الحجيج إلى بيت الله الحرام نؤكد عليه مرة أخرى هو توعية الحجاج كل مجموعة في بلدها قبل السفر بأسابيع ويؤكد عليه المرافق في كل حافلة بإرشاد ووعظ حتى يصلوا بيت الله الحرام وهم بين صلاة ودعاء ومذاكرة لأن بين الحجاج أميين والتكرار يعلم , والفتوى من أجل جعل التوعية من الأساسيات قبل التوجه إلى مكة المكرمة.
ونلتقي على طاعة الله ورضاه
أختكم في الله خوله
إبنة الوطن الجريح .