الى تلك الفنانة الراقية .. والصديقة الغالية ..
والتى زينت بريشتها صفحات ديوانى الأول ..
وأثرت بشعرها الرقيق ... حياتى الأدبية أخذا وردا ..
اليها فى عزاء خالص .. لما أتى به مقدرها واستقبلناه بحفاوة الايمان
ألف التراب من العيون دموعا أضحى السرور لمثلها ممنوعا جار الزمان على قشيب زمانها وأتى القضاء .. فما أراد رجوعا فكأن من جرم الحياة سرورها والفرح صار لغيرها .. مشروعا والله .. لو صدق الزمان لأبصرا قلبا تعفف فى الحياة قنوعا لكنه قدر .. ورب مقدر فى القلب يخنق للمنى ينبوعا وقضي الزمان على الفؤاد بأنه خفاق .. يسبق للهناء .. جموعا فأماته كمدا وصاغ على المنى سورا يضم موانعا وضلوعا وتراه يدفع للشقاء ملائكا ويسوق فى ركب السرور قطيعا ويصم آذانا تجيئ لها المنى وتراه فى غير المراد سميعا أستغفر الله العظيم تعجبي لله أصل المعجزات جميعا يا نهلتى .. وصديقتى ورفيقتى قتلوا بوجهك دوحة وربيعا ان الحياة بدون وجهك غابة عذرا اليك اذا أبيت طلوعا شمسي اذا افتقدت لقاءك لحظة فلسوف تأبي فى السماء سطوعا