إِلاَّ رَسُوْلَ اللهِ

الله الله يا عيسى روعة ما أقرأ لك ...

تقبل الله منك هذه القصيدة في ميزان حسنتاك

أخي الفاضل
عيسى جرابا

دمت منافحاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
للتثبيت
أختك

بنت البحر

بارك الله فيك يا عيسى وأثابك
قد صدحت بالحقِّ وللحقِّ , فصلى الله وسلم على نبينا نبيِّ الهدى والرحمة , وجلعنا فداءها بالقلب واللسان والبدن .

لله أنت حيث قلت :
وَالنَّاعِقُوْنَ فَـمٌ مَرِيْـضٌ مُتْـرَعٌ
زَيْفاً كَأَعْمَى بَـاتَ يَرْجُـو مُقْعَـدَا
فذاك لا يرى الحقائق فيعرفها وينصفها وهذا يرى ولا يستطيع أن يصل أو يقود لها ,
هذا حالهم الغرب عميٌ ومقعدون , وهل يسطع المقعد أن يقود أعمى !

أمَّا قولك :
مَا صَارَ هَذَا الكَوْنُ كَالخَبَرِ المُفِيْـ
ـدِ وَتَمَّ إِلاَّ حِيْـنَ كُنْـتَ المُبْتَـدَا
فأشهد له بدقة المعالجة وعلوِّ مستواها خاصة في ورود لفظة " تمَّ " التي تزيد المعنى دقةًّ وكمالا .

لله درك أيها الحبيب

إِلاَّ رَسُوْلَ اللهِ
شعر\ عيسى جرابا
30\12\1426هـ

يَا سَيِّدَ الثَّقَلَيْنِ مُهْجَةُ أَحْرُفِي ثَارَتْ فِدَىً فَرَأَتْكَ أَعْظَمَ مُفْتَدَى وَافَتْكَ خَجْلَى كَيْفَ لا وَأَمَامَهَا خَيْرُ البَرِيَّةِ رَحْمَةً وَتَوَدُّدَا؟ رَكَضَتْ تَذُوْدُ وَلِلصَّفَاقَةِ أَلْسُنٌ نَفَثَتْ سُمُوْمَ الكُفْرِ حِقْداً أَسْوَدَا بَاتَتْ تُشِيْرُ إِلَيْكَ أَطْمَعَهَا تَخَا ذُلُ أُمَّةٍ مِلْيَارُهَا يَهْذِي سُدَى إِلاَّ رَسُوْلَ اللهِ مَا أَعْرَاضُنَا وَدِمَاؤُنَا أَلاَّ تَكُوْنَ لَهُ فِدَى؟! بِأَبِي وَأُمِّي أَنْتَ دُوْنَكَ مُهْجَتِي فِي صَدْرِ مَنْ سَلَقُوْكَ أَغْرِسُهَا مُدَى

كتب الله لك الأجر أيها الحبيب / عيسى ..

وأجزل لك الثواب وجعل هذه الدرر في ميزان حسناتك ..

ما أروعك وأنت تصدح :

يَا سَيِّدَ الثَّقَلَيْنِ حَسْبِي أَنَّنِي قَلْبٌ إِلَى لُقْيَاكَ ذَابَ تَوَجُّدَا مَا لاحَ بَدْرُ التَّمِّ تَزْدَانُ السَّمَا ءُ بِنُوْرِهِ إِلاَّ ذَكَرْتُ مُحَمَّدَا صَلَّى عَلَيْكَ اللهُ مَا ارْتَفَعَ الأَذَا نُ عَلَى القِبَابِ وَبِاليَقِيْنِ تَرَدَّدَا مَا صَارَ هَذَا الكَوْنُ كَالـخَبَرِ الـمُفِيْـ ـدِ وَتَمَّ إِلاَّ حِيْنَ كُنْتَ الـمُبْتَدَا

اللهم صل وسلم عليك ياسيدي يارسوالله ..

لك الحب ياعيسى .

	رَكَضَتْ تَـذُوْدُ وَلِلصَّفَاقَـةِ أَلْسُـنٌ نَفَثَتْ سُمُوْمَ الكُفْرِ حِقْـداً أَسْـوَدَا بَاتَتْ تُشِيْرُ إِلَيْـكَ أَطْمَعَهَـا تَخَـا ذُلُ أُمَّةٍ مِلْيَارُهَـا يَهْـذِي سُـدَى

عندك حق اخى المبدع عيسى جرابا

بصراحة هذه 3 مرة اقرأ شعرك من اول يوم نشرته
وقد نقلت منه نسخة الى النفحات الشعرية لتكتمل الماده تمهيدا لأتمام المشروع
رائعة بكل معنى الكلمة - وطبعا سنحزن جميعا

ولكن يكفينا شهادة الله بانه صلوات ربى وسلامه عليه

[blink]وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ [/blink]

فما قيمة اقوال السفهاء التى تنفث سموم

انها وبال عليهم ولقد توعدهم الله

وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ


تحياتى واحترامى لكم

كالعادة أيها الشاعر الفذ تتحفنا من يراعك الراقي إبداع لا يجارى.

كنت هنا رائعاً وأنت تتنفس حب المصطفى شعراً مميزاً.

اللهم صلي على محمد آناء الليل وأطراف النهار.



تحياتي

الأخ الحبيب

الشاعر عيسى جرابا

جزاك الله خيرا عن ذبك عن عرض نبي الرحمة

صلى الله عليه وآله وسلم

وجعل ذلك في موازين حسناتك ..



ولا فض فوك من شاعر مبدع ..




تحياتي لك وتقديري

هي قصيدة رائعة لا ريب كما عهدنا ، وإنا لندعو الله أن يجعلها في ميزان حسناتك ولا يحرمك أجرها.

وأوجه لك الدعوة أن تشارك في أمسية النصرة بإلقاء هذه القصيدة يوم الجميعة القادمة في حضرة حشد كريم من الشعراء والأدباء والعلماء في غرفة الواحة الصوتية يوم الجمعة القادم.


تحياتي