تقلبت ِ الصدورُ فما دعاني إذا هجرتْ ذكرتُ هوىً سباني تنازعنا وما قصدتْ بسوء ٍ وباكيةً تقولُ ألستَ جان ِ فمن احدى لواحظها عتابٌ وقائلة ً منَ الأخرى معانِ وظلّ َ الهجرُ يُسقمُني لأنـي طلبتُ وصالها والقلب عان ِ وقاطعتُ النوادي ، فيمَ فرْحـي ومٌــرّ ُ العيش ِ عشق ٌ للحسان ِ أقيمُ على الودادِ فليس مثلي أنيسٌ في البعادِ وفي المكان ِ تسـُـدّ ُ علـيّ َ أبواباً بتيـهٍ أضاعتْ طالبا ً خيرَ ألأماني وكم سكبَ النَّوى في القلب ِ حُزناً يذو ُبُ لــهُ أسىً والعُمرُ فـان ِ أقمتُ على جوى عشق ٍ ونار ِ تؤرقني ، وحظــاً قد نعاني يهيجُ بذكرها قلبي وروحي ويُلـْـهمـُـني الجفاءُ إذا نهاني فسوف ترى مُــعذ ِّ بتي بأني سـأحفظ ُ دائماً قـَـصـَــبَ الرِّهان فأنهض ُ حين تهجرني وصالا ً وأقعُــدُ حين تـَـقعـدُ للتداني يحـنّ ُ بطيفها قلبي و دمعي وحــنّ َ بذكرها أبداً لـسـاني إلـيكِ كتبت ُ من حُـبِّـي ونبضي وفبـكِ كتبت ُ من عذبِ البـيَـانِ