صديقي يحتاج نقدكم ورأيكم ..!!

احد الأصدقاء المحبين للشعر بعث بهذه الأبيات ليبدي شعراء الواحة رأيهم فيها أخلصوا له النصح بورك فيكم

ألهذا ****؟
أنا إنسان لماذا ؟؟
كيف هذا ؟
حيث صار الحزن والخوف لدنياي ملاذا..
كلّ ما أهواه وَهمٌ..
كل ما ألقاه هَمٌ..
بحر أحلاميَ قد صار من اليوم رذاذا..



أنا إنسان ؟....تأكد ؟
ربما تلقى العجابا...
كرة الأرض استطابت أن تكون اليوم غابا ؟
أينما يُقطع حبلك..
أينما تُعمل عقلك..
أينما تنحط رجلك..
سوف لن تلقى أناساً
قبل أن ينهش لحمك..
قبل أن ينبش عظمك..
قبل أن يسلب فيك الخبث مالذ وطابا..
قبل أن تبصر بعض الناس قد صاروا ذئابا؟



فَعَلام؟...انتكست كل الموازين وصار الثعلب المكار شافي..
وعلام انقلبت سنة الكون ؟
فأضحت نقطة السم تعافي ؟؟..
واستحال الصدق ( نصباَ )
حيث صار النصب فناً
في التعابير ووزناً
واستجرت بعده منه آلاف القوافي..


إيهِ ؟ يادنيا المصالح...
حيث لامرّ ولا حلوَ ومالح..
أصبح السارق فالح..
اصبح المفسد صالح..
وكذا الصالح طالح..
كلّ من في الارض بالأرض وللأرض يناطح..



عش بدنياك وحيدا..
ولتكن عنهم بعيدا..
واملك الكون بقلبِك..
واملأ النور بدربِك..
وابتسم مادام للقلب خفوقا ووجودا..
أنت في غابٍ فإن لم ترا عيناك ودودا..
ابصر الأشرار مهما كثروا نملاً..وابصر قلة الخير أسودا.
ابصر الغيمة مهما عتمت غيثاً..وابصر قسوة الشوك ورودا..



ولتزد في الارض شيئا قبل ان تلقى المجيدا..
ولتعش دنياك إنسانا
لكي تبصر عيناك الوجودا..

سلاسة وتدفق
ممتع كعادتك أخي سلطان.
وأتشرف بالسبق.

خاتمة موفقة جدا


ولتزد في الارض شيئا قبل ان تلقى المجيدا..
ولتعش دنياك إنسانا
لكي تبصر عيناك الوجودا..

نعم
نعم.

الأخ الشاعر سلطان آل سبهان
أحيي صديقك أولا , ورغم علمي بأنك قادر على نقدها ,
وربما أفضل منا , ولكن مادامت رغبة صديقك هذه , فاسمح
أن نشاركك نقدك وبيان رأي قد يكون صوابا أو خطأ .

القصيدة منظومة على شعر ( التفعيلة ) فاعلاتن ,
وهي جيدة السبك والمعنى. وأجاد الشاعر بتفعيلاته وضروبها.
ولي هذه الملاحظات :

أينما يُقطع حبلك..
أينما تُعمل عقلك..
هنا الكاف ساكنة وما قبلها مضموم , لكن الشطر الثاني أتت ( عقلك ) مفعول به منصوب , وحبذا لو أبدلت إلى ( يَعملُ أو يُعملُ عقلُك ) للمحافظة على القفلة الموسيقية. ( والعقل اسم مذكر )

وعلام انقلبت سنة الكون ؟
فأضحت نقطة السم تعافي ؟؟..
هنا الشطر الأول فيه خلل في التفعيلة الثالثة :
وعلامن , قلبت سنْ , نتلكو ... ولو أبدل إلى ( وعلام انقلبت سنّةٌ ذا الكونِ ... )

واستجرت بعده منه آلاف القوافي..
هنا لا يستقيم وزن التفعيلة الثالثة
( وستجرتُ , بعدهو من , هوآلا ( أو هُ آلا )
ولو أضيف حرف جر ( باء ) لتصبح :
واستجرتُ بعدهُ منهُ بآلاف القوافي ...

وابتسم مادام للقلب خفوقا ووجودا..
هنا خطأ نحوي فحكم ( خفوق , ووجود ) الرفع : الأول اسما لمادام والثاني بالعطف. ( وابتسم مادام للقلب خفوقٌ ووجود ... )
عندها يختل الضرب , فإما أن تغير الصيغة أو يلجأ لتسكين الدال ( وزن فاعلاتْ )
للتخلص من الإشكال النحوي. والتسكين ينعكس على بقية الضروب المنتهية بالدال بعدها.
( ربما لو أبدل إلى : وابتسمْ ما دمتَ في القلبِ خفوقاً ووجودا . عندها يصح النصب )

أنت في غابٍ فإن لم ترا عيناك ودودا..
( ترَ )

ابصر الأشرار مهما كثروا نملاً.. وابصر قلة الخير أسودا.
( أبصر , والثانية و أبصر )

ابصرْ الغيمة مهما عتمت غيثاً.. وابصرْ قسوة الشوك ورودا..
( نفس الملحوظة, همزة القطع يجب أن تلفظ - أبصر )

ولتزد في الارض شيئا قبل ان تلقى المجيدا..
( ولتزد في الأرض شيئا قبل أن تلقى المجيدا )

.................................................. ....

ويبقى هذا رأيا ليس إلا ....

وتقبل خالص تحياتي وتقديري ,
وبلغ تحياتي لصديقك الشاعر على أمل أن نلقاه في واحتنا.

الأخ الشاعر سلطان آل سبهان
أحيي صديقك أولا , ورغم علمي بأنك قادر على نقدها ,
وربما أفضل منا , ولكن مادامت رغبة صديقك هذه , فاسمح
أن نشاركك نقدك وبيان رأي قد يكون صوابا أو خطأ .

القصيدة منظومة على شعر ( التفعيلة ) فاعلاتن ,
وهي جيدة السبك والمعنى. وأجاد الشاعر بتفعيلاته وضروبها.
ولي هذه الملاحظات :

أينما يُقطع حبلك..
أينما تُعمل عقلك..
هنا الكاف ساكنة وما قبلها مضموم , لكن الشطر الثاني أتت ( عقلك ) مفعول به منصوب , وحبذا لو أبدلت إلى ( يَعملُ أو يُعملُ عقلُك ) للمحافظة على القفلة الموسيقية. ( والعقل اسم مذكر )

وعلام انقلبت سنة الكون ؟
فأضحت نقطة السم تعافي ؟؟..
هنا الشطر الأول فيه خلل في التفعيلة الثالثة :
وعلامن , قلبت سنْ , نتلكو ... ولو أبدل إلى ( وعلام انقلبت سنّةٌ ذا الكونِ ... )

واستجرت بعده منه آلاف القوافي..
هنا لا يستقيم وزن التفعيلة الثالثة
( وستجرتُ , بعدهو من , هوآلا ( أو هُ آلا )
ولو أضيف حرف جر ( باء ) لتصبح :
واستجرتُ بعدهُ منهُ بآلاف القوافي ...

وابتسم مادام للقلب خفوقا ووجودا..
هنا خطأ نحوي فحكم ( خفوق , ووجود ) الرفع : الأول اسما لمادام والثاني بالعطف. ( وابتسم مادام للقلب خفوقٌ ووجود ... )
عندها يختل الضرب , فإما أن تغير الصيغة أو يلجأ لتسكين الدال ( وزن فاعلاتْ )
للتخلص من الإشكال النحوي. والتسكين ينعكس على بقية الضروب المنتهية بالدال بعدها.
( ربما لو أبدل إلى : وابتسمْ ما دمتَ في القلبِ خفوقاً ووجودا . عندها يصح النصب )

أنت في غابٍ فإن لم ترا عيناك ودودا..
( ترَ )

ابصر الأشرار مهما كثروا نملاً.. وابصر قلة الخير أسودا.
( أبصر , والثانية و أبصر )

ابصرْ الغيمة مهما عتمت غيثاً.. وابصرْ قسوة الشوك ورودا..
( نفس الملحوظة, همزة القطع يجب أن تلفظ - أبصر )

ولتزد في الارض شيئا قبل ان تلقى المجيدا..
( ولتزد في الأرض شيئا قبل أن تلقى المجيدا )

.................................................. ....

ويبقى هذا رأيا ليس إلا ....

وتقبل خالص تحياتي وتقديري ,
وبلغ تحياتي لصديقك الشاعر على أمل أن نلقاه في واحتنا.

لا عطر بعد عروس


صديقى سلطان صنّاجة الواحة عادل العاني وفّى وكفّى

ولم يترك لنا شاردة ولا واردة

أتمنى أن نرى صديقك هنا

أشكرك حضورك أخي الكريم حسن كريم


شكرا لك ياغالي








أخي الاستاذ عادل العاني

لله درك ..والله لقد أثلجت صدري

دام علمك وشهامتك





شكرا أخي الكريم أبا علي

كان مرورك مفرحا .

سبق الكرام ففازوا بالأجر.

ربما أضيف فقط بأن صاحبك شاعر واعد بحق. ربما نجده بيننا في الواحة فيصقل موهبته.


تحياتي