هنـا غــايـة اللذة والإثــارة
هــل تبحـــث عــن الزواج .......................بجمال فائق وقوام رشيــــق .....وجمال لا يوصف
هل تبحثيــن عــن جمــال يفــوق كل جميلات الدنيــــا )
*
**
* *
* * *
* * * * *
* * * * * * *
* * * * * * * * *
* * * * * * * * * * *
غـايـة ما يتمناه المرء هو البحث عن السعادة واللذة مع هناء العيش..................
الدنيا قـد أوجــد الله فيهـا بعض اللذائذ والشهـوات وبعضاً من الهناء والسعـــادة ليتيقـن المرء بأنّ هنالك لذة وسعادة موجودة
فيوعـد بأفضل منهـا ...وهي لذة الجنان وسعادتهـا ... ...فكـلّ لذة أو متعـة أو شهـوة في هذه الدنيـا محفوفة بالنقص .....ولا تخلو من الشوائـب والمنقصـات ...لذلك فحال المتعـة واللذة في هذه الدنيـا هي صـورة أمّـا الأصــل ففي الجنّــة الكــامــلــة.........فإن كانت لذة محرمـة حوسب عليهـا وعـذب بهـا في الدنيا والآخرة ..وإن كانت لذة حلالاً أُجر عليهــا ....وما أصدق الشاعر حين قال :
تفنى اللذاة ممن نال صفـوتهـا
من الحرام ويبقى الوزرُ والعـــارُ
تبقى عــواقبُ سوء في مغبتهــا
لا خير في لذةٍ من بعـدهـا النّــارُ
فالجنة دار الفرح الحقيقي والسعادة الدائمـة والفوز الأبدي السرمـدي , لا تنقضي أيامُهـا ولا يهـرم شبــانهــا خاليةً من الأحزان والتنقيصات والهمـوم ....ملاطهـا المسـك وحصباؤهـا اللؤلؤ والياقوت والمرجــان....
وخيامهـا من لؤلؤٍ مجــوف معلقٌ في السمـاء بلا علاقــة ...طولهـا في السماء ستون ميلاً (قرابة 150 كيلو ) ....إذا جاءهـا المؤمن فتحــت له الأبــواب ,,,فقبل ذلك لم يكن لهـا باب ....ألم تسمع قول الله تعالى (( حورٌ مقصوراتٌ في الخيــام)) لم ترى الحوراء الرجال ولم يرهـا الرجال (( قاصراتُ الطرف أتراب )) .....إذا وصـل إلى الحورالعين قــامــت إليه تستقبــله بالمعانقـة والمصافحــة ...فبأي بنـانٍ تستقبلــه ...وبأي بنـانٍ تُعــاطيه لو أنّ بعض بنـانهـا بدا ...لغلب ضوؤه ضوء الشمس والقمــر .....إنّـهـا ما خلقــت من طيــن كنساء الدنيــا ....بل خلقــت من قدميهـا إلى ركبتيهـا من الكافور الأبيـــض ...ومن ركبتيهـا إلى صـدرهــا من المــســـك الأزفــر .....خصــلةٌ من شعــرهــا لو ظهـر على الدنيـا لانطفئ ضوء الشمس والقمـر من شدة ضوءه ........
إذا نظــر إليهــا يرى وجهه في خدهـا أصفى من المرآء.......فلا يصــرف بصــره عنهــا أربعيـــن سنّـــة.......لذة النّظـر أربعيـــن سنّــة
وروي أنّ نوراً سطــع في الجنــّــة أضاء ما في الجنّــة مع ما فيهــا من ضيـــاء ....فقيــل مــا هذا .....فيُــقالُ : حــورٌ تبسمــت لزوجهـا]
أسنانهـا أشدّ بياضاً من اللبن إذا بصقــت أو تفلــت على سبعــة أبحرٍ مالحــة .....صارت أحلى من العســـل ....
أمشاطهـا من الذهب كحلاء نجــلاء شكلاء دعجــاء...
لهـا حسنٌ وملاحــة لهـا صوتٌ عذبٌ شجي تُــغني به لزوجهــا ..لم يسمـع الخلائق بمثلــه....كما في الحديث الصحيح ((إن الحور العين لتغنين في الجنة يقلن ; نحن الحور الحسان خبئنا لأزواج كرام .)) *
وروي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حدثني جبريل عليه السلام قال يدخل الرجل على الحوراء فتستقبله بالمعانقة والمصافحة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فبأي بنان تعاطيه لو أن بعض بنانها بدا لغلب ضوؤه ضوء الشمس والقمر ولو أن طاقة من شعرها بدت لملأت ما بين المشرق والمغرب من طيب ريحها فبينا هو متكىء معها على أريكته إذ أشرف عليه نور من فوقه فيظن أن الله عز وجل قد أشرف على خلقه فإذا حوراء تناديه يا ولي الله أما لنا فيك من دولة ؟ فيقول من أنت يا هذه فتقول أنا من اللواتي قال الله تبارك وتعالى ولدينا مزيد , فيتحول عندها فإذا عندها من الجمال والكمال ما ليس مع الأولى فبينا هو متكىء معها على أريكته وإذا حوراء أخرى تناديه يا ولي الله أما لنا فيك من دولة فيقول من أنت يا هذه فتقول أنا من اللواتي قال الله عز وجل فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاءاً بما كانوا يعملون )) فلا يزال يتحول من زوجة إلى زوجة......
يُرى بيــاض ســاقهــا من وراء سبعيــن حُــلةٍ حتى يُرى مُـخ ســاقهــا مِــن وراء اللحم من الحُســن ...كالسلك الأبيض في الجــوهــرة.قال تعالى (( كأنّهـنّ بيضٌ مكنــون )) أي رقتهــنّ كــرقــة الجـلــد الذي تحــت قشرة البيضــة ..........
وإنّ أدنى أهـل الجنّـة منزلاً من يُعـطى سبعــون زوجــة من الحــور العــيــن....فكيف بأعلاهــم منزلاً ...........؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يُعــطى قـوةً في الجمــاع ما يأتي على مائـة حــوراء في اليــوم ....وكلمــا أتى أهـله ترجـع عذراء كمـا كــانــت ...فلا تصير ثيبـــاً بأيةِ حالٍ من الأحوال ......قال تعالى (( إنّـا أنشأنـاهـنّ إنشاءاً فجعلنـاهـنّ أبكاراً عُرباً أتراباً ))....ومعنى عُـرب هي المتحببة لزوجهـا بكمــال المحبــة والعشـــق ...حتى أنّهـا تشتــاقُ إليــه وهـو في الدنيـــا ....فإذا أغضبتـه زوجتـه من الحور الطيـن قالت : لا تؤذيه قاتلك الله فإنما هو عندك دخيل (أي ضيف ) يوشك أن يفارقك إلينا .......
فكيف بهذا الحسن والجمال أن يبــاع بنـساء الدنيا ...والتي ملئــت عيــوب من رأسهـا إلى أخمص قدميهــا .....
جاء أعرابيٌ فقيـر إلى أحد الأثرياء وعنـده جارية جميلة فقال الأعرابي : بيعني هذه الجارية ....فقال الغني : بكم تشتريهـا ؟ فقال :
بثلاثة من نوى التــمــر !!!!!!
فقال الغني : كيف ذلك ؟ ألا ترى هذا الجمال ؟ ألا ترى شعـرهــا ؟
فقال الأعرابي : ولكــن لهــا عيــوب كثيرة ....
فإذا لم تتعطــر زفــرت .....وإذا لـم تستحــم بخـرت ......وذاتُ حيضٍ وبولٍ وأقــذار......
وهــمٍ وحــزنٍ وأكـــدار.......
ولكن للمؤمنة بشرى إذا دخـلــت الجنّـة بجمـال يفـوق الحور العيــن فعن أم سلمة رضى الله عنهـا قلت يا رسول الله أنساء الدنيا أفضل أم الحور العين قال نساء الدنيا أفضل من الحور العين كفضل الظهارة على البطانة قلت يا رسول الله وبم ذاك قال بصلاتهن وصيامهن وعبادتهن الله عز وجل ألبس الله عز وجل وجوههن النور وأجسادهن الحرير بيض الألوان خضر الثياب صفر الحلي مجامرهن الدر وأمشاطهن الذهب يقلن ألا نحن الخالدات فلا نموت أبدا ألا نحن الناعمات فلا نبأس أبدا ألا ونحن المقيمات فلا نظعن أبدا ألا ونحن الراضيات فلا نسخط أبدا طوبى لمن كنا له وكان لنا قلت يا رسول الله المرأة منا تتزوج الزوجين والثلاثة والأربعة في الدنيا ثم تموت فتدخل الجنة ويدخلون معها من يكون زوجها منهم قال يا أم سلمة إنها تخير فتختار أحسنهم خلقا فتقول أي رب إن هذا كان أحسنهم معي خلقا في دار الدنيا فزوجنيه يا أم سلمة ذهب حسن الخلق بخير الدني والاخرة ....