الواحة

قد بلغني ما أثار رد أخي الكريم علي المعشي على قصيدة أخي الكريم البحتري ، ووصلني من محاولة البعض استغلال سوء الفهم هذا لبث ما لا يتفق مع أخلاق المسلم من ضغينة ونميمة محاولين الاستفادة والتسلق بهذا الإغراض ، وعليه فقد سارعت بالرد هنا رغم الانشغال لأوضح عدة أمور مهمة ثم لأقوم بنفسي بالإشارة إلى ما يجب الإشارة إليه.

أولاً:
يعلم كل مشارك ومتابع في الواحة منهجيتها من التناصح والإثراء وتحري الصواب دون تجريح أو تحقير ، ودون مخاتلة ولا مجاملة. هي منهجية لن تتغير وليعلم من يعلم أن القصائد التي تتناول بالنقد والتداول إنما هي شهادة لها بتفوقها لأننا عادة لا نلقي للقصائد التي هي دون ذلك بالاً وإن حفلت بالأخطاء والهنات.

ثانياً:
يعلم الله كما أعلم من صدق أخي على المعشي في نصحه وتناوله للنصوص بتناول مجرد لا إغراض فيه. وحين بلغني تحفظ البعض من رده هنا أخبرت من يهمه الأمر منصفاً بأن أخي علي لم يتناول القصيدة بشيء من النقد وإنما ألمح بأدب مستشهداً ببيت للشاعر المميز البحتري لا إشارة لخلل فيه وإنما إشادة بمعناه واستحساناً لدقته. أكرر هنا أن رد أخي علي المعشي أسيء فهمه وما قصد منه إلا المدح والتقدير.

ثالثاً:
ننصح دائماً بحسن الظن ، والحوار المثمر في إخاء وود ، وأنصح بالانتباه للمتسلقين والوصوليين ممن يبدي الود مغرضا ، فصديقك من صدقك لا من صدَّقك.

رابعاً:
القصيدة أجدها من القصائد الجميلة بحق فيها من الشعر ما يبهر في جل الأبيات ، وفيها من الشعور ما يفخر به المرء ، وفيها من القدرة ما يؤكد على شاعرية فذة وشاعر كبير.

خامساً:
أشير مستأذناً هنا إلى ما في القصيدة من هنات هي قليلة لا تذهب ما أفاض به أخي الشاعر البحتري من إبداع وأمتاع وقدرة كبيرة في توظيف المفردات وتركيب المعاني:

قـالـوا هنـالـك واحـــة هـــى لـــلأدب
فـدلـفـتـهــا وإذا بــأشــيــاءٍ عـــجـــب
دلف فعل لازم والصواب أن يقال "دلفت إليها" أو "دلفتً فيها".

احـتــار أمـــري أىُّ كــنــز أجـتـبــي
فـى كــل ركــنٍ لـؤلـؤٌُُ يَـضْـوي لـهـب
ضوى يضوي تأتي بمعنى انضم ومال إليه وهو غير ما قصدت أخي هنا "يضيء".

واحـذر فـلا تُخـطـئ بـشـئٍ هــا هـنـا
فالكـل بالمرصـاد يَرْقُـب عــن كـثـب
بل بشيءٍ

إحـتـاط حـتـى لــو لسـانـك( ألْـــدَغٌ )
فتقولهـا خطـأٌ (حَثَـبْ) بـل قـل حَسَـب
الفعل هنا فعل شرط والصواب أن تقول "إحتط" وهذا بالطبع سيكسر الوزن.
ألدع مفردة لا أساس لها في اللغة وإنما هي من اللهجات العامية.

و(جمـالُ مـرسـي) إنْ أطــلَّ مـبـارزاً
إخفض جناحك وابتغـي سُبُـل الهَـرَب
هنا فعل أمر أيضاً والصواب أن يجزم بحذف حرف العلة "وابتغِ" رغم أنها تكسر الوزن.

(تزهـو) (بأسمـاءِ) (العبيرِ)(الـحـرةُ)
( نورٌ) و (سحرٌ) في (الينابيعِ) خَلَـب
حركات الأسماء هنا غير صحيحة فهي واجبة الجر بالعطف تبعاً للحركة المناسبة.

لـن أذكـر الحـشـد الــذى يـشـدو هـنـا
فلعـلـنـي أنـســى غـضـوبـاً ذو لـقــب
الصيغة هنا تحمل معنى التمني بالنسيان وهو غير ما أردت ولعل الأصوب أن تقول "فلربما أنسى"
ذو مكانها النصب على البدلية لتكون ذا.

إصْـطَـفَّـت الأبـيــات خـلــف لــوائــه
كمَـرَاجـلٍ تـغـلـي ويُزْكـيـهـا الـسَـبَـب
وددت لو كانت "ويذكيها" أي يؤجج نارها.

يـاواحـةَ الأضــواءِ فــى لـيــلِ الـفــلا
خَلَـبَـتْ مَشاعِـلُـكِ يَـراعـي فانْـتَـسَـب
هنا كسر في الوزن ، وإشباع حركة الكاف هنا لا مسوغ له.

أَخْـتِــم قـصـيـدي مـرغـمـاً فلتعـلـمـوا
نَفَـذَت قوافـي الـبـاء عـنـدي لا عَـتَـب
بل نفدت ، أما نفذت فلها معنى آخر وهو اخترقت.

سادساً:
أشهد بحق بألق الشاعر في جل الأبيات أسوق من روائعها مثلاً لا حصراً:

وبعيـن صــادٍ رحــت أنـهـل شهـدهـا
وخشيت من لهفي النضوب فما نضب

يحـمـى ديــار الـضـاد مــن حُسَّـادِهـا
ويقـيـم أعـمــدة الـقـريـض المُنـتَـخَـب

منـهـم تَـقَـدَّمَ فــى الـصـفـوف مـنـاديـاً
منهـم تقهقـر فـى السقايـة مـا انسحـب

أنْـصِــت لـقــرع قـصـائــد لـبـواســلٍ
جالـت قوافيهـا وصالـت فـى صـخـب

كَـــرَّت بدائـعـهـم تُـسـابــق بـعـضـهـا
دقَّ النفيـر ولسـت تـدري مــن غَـلَـب

أمـــا إذا اختـلـفـوا لِمُـعْـضِـلَـةٍ بَــــدَت
فكـتـاب رب العالمـيـن هــو العَـصَـب

هَـبُّـوا لنـصـرةِ سـيـد الـخـلـق الـــذى
مازال يُـؤْذَىَ منـذ مَـنْ حَمَلـت حَطـب

وأخيراً الخاتمة الرائعة خفيفة الدم:
أَخْـتِــم قـصـيـدي مـرغـمـاً فلتعـلـمـوا
نَفَـذَت قوافـي الـبـاء عـنـدي لا عَـتَـب

أرجو أن يكون فيما قدمنا فائدة للجميع ، وإنصافاً لحق ، وتحذيراً من شر ، ودعوة للود والحرص والإخاء.



تحياتي

يـاواحـةَ الأضــواءِ فــى لـيــلِ الـفــلا
....................خَلَـبَـتْ مَشاعِـلُـكِ يَـراعـي فانْـتَـسَـب

*
كم أنت رائع وكريم أيها البحتري
صح بوحك..ودمت للواحة ودامت لنا

أجمل المنى أيها الشاعر الجميل

*
*
*

تحية ورد
نـورا

أخى الفاضل الدكتور سمير العمرى
أشكرك على كريم مداخلتك وجميل نقدك وغزير علمك الذى لم تبخل به. من يدخل الواحة ليستزيد فقد أصاب الهدف ونال المبتغى وإنى والله هذا الرجل. أسعدنى وضعك ليدك الصادقة على مواضع الخطأ فى القصيدة فمنها ما كنت قد غفلت عنه والآخر كنت أجهله وعلمتنى إياه فالفضل لأولى الفضل. لم أفهم تماماً الخلل فى البيت الآتى:
(تزهـو) (بأسمـاءِ) (العبيرِ)(الـحـرةُ) ** ( نورٌ) و (سحرٌ) في (الينابيعِ) خلب
الشطرة الأولى جملة فعلية الفاعل فيها هى فى واو تزهو و (الحرة) أى تزهو الحرةُ ، والمفعول به (بأسماء العبير) مضاف ومضاف إليه تسبقهما باء توجب الجر لكليهما. أما الشطرة الثانية فهى إسمية المبتدأ هو (نورٌ وسحرُ) والخبر خلب . هذا على حد معلوماتى المتواضعة والتى لم تسعفنى بفهم الخلل المقصود بأن (حركات الأسماء هنا غير صحيحة فهي واجبة الجر بالعطف تبعاً للحركة المناسبة) ولى العذر. شيء آخر فقد وصفت خاتمة القصيدة بأنها (خفيفة الدم) وأنت تعرف أن الدم الخفيف ليس بالمستحب فى مجال الطب ويمثل مشكلة وبعنى وجود أنيمبا تحتاج للبحث والعلاج !! لا عليك أخى الكربم إنما هى خاطرة خطرت وأنت تفهمنى فتقبل ذالك المزاح.
قمت قدر ما أستطعت بالتعديل اللازم لتعم الفائدة ولتكون القصيدة عند حسن ظن من يقرأها راجياً ألا أكون قد عدلت الخطأ بخطأ جديد .
لست أدرى ما الصحيح ؟ هل أنشرها هنا معدلة كما فعلت أم يتم تعديلها فى أول الموضوع؟ لك ما تقدره فى هذا الأمر أنت والقائمون على منتدى الشعر.
وتقبل الود الخالص والاحترام والتقدير

القصيدة بعد التعديل

قـالـوا هنـالـك واحـــة هـــى لـــلأدب فـدلـفـت فيـهــا فانْتَفَضّت من العـــجـــب صـاح اللسـان كمـا (علـي بـابـا) تَــلا أُوَّاهُ مــرجـــانٌ ويــاقـــوتٌ ذهــــــب احـتــار أمـــري أىُّ كــنــز أجـتـبــي كـل اللآلئ ضوؤها سكب اللهب وكـأنـنـي أدركـــت أحــــلام الـمـنــى هَـــذي جِـنـانـي والـمـرافــئ والأرب زَخَـمٌ مــن الإبــداع يَسْـقـي روضـهـا والشـعـر فيـهـا مــن عناقـيـد الـعـنـب وبعـيـن صــادٍ رحــت أنـهـل شهـدهـا وخشيت من لهفي النضوب فما نضب مــن كــل صــوبٍ قــد تـآخـى أخــوة وتنافسـوا فـى الـود والفصحـى نَسَـب مـثـل الخـيـوط تـعـامـدت وتـداخـلـت فتكَـوَّنَـت نَسْـجـاً فثـوبـاً مــن عَـــرَب جـيـشٌ مــن الـفـرسـان جَـــلّ عـتــاده قـلـمٌ وقـرطــاسٌ وعِـلْــمٌ مـــا كـــذب يحـمـى ديــار الـضـاد مــن حُسَّـادِهـا ويقـيـم أعـمـدة الـقـريـض المُنـتَـخَـب منـهـم تَـقَـدَّمَ فــى الـصـفـوف مـنـاديـاً ًمنهـم تقهقـر فـى السقايـة مـا انسحـب الـركـبُ صـــدَّاحُ ُ بـألـحـان الـحِـمَـى يَحََْْـدوه (عِمْـرىٌ) يَتيـهُ مــن الـطـرب واحـذر فــلا تُخـطـئ بـشـيءٍ هــا هـنـا فالكـل بالمرصـاد يَرْقُـب عــن كـثـب إن كـان نظمـك قـد أخــلَّ فـمـا تــرى إلا صديقى (عــادل العـانـى) وثــب فـالـوزن مكـسـورُ ُ ومــا (شرطـيـةُ ُ) الـفـعـل مـجــرورٌ كـــأن لـــه شـنــبٌ واحتط فلا يخذل لسانك عيبه فتقولهـا خطـأٌ (حَثَـبْ) بـل قـل حَسَـب و(جمـالُ مـرسـي) إنْ أطــلَّ مـبـارزاً إخفض جناحك واتخذ سُبُـل الهَـرَب لكـن لأيـن ؟ (لعاقـدٍ) ؟ أم (درهــم) ويلٌ (فسبهـانٌ) و (بنـدرُ) قـد ضَـرَب وكتيبـةٌ ضمـت (سلـيـم) (حـلاوجـى) (عدنانُ)(سلطانٌ) و(صنـدوقٌ) سَلَـب ونسيـبـةُُ ُ مــن قــومِ كـعـبٍ أبْـدَعَــتْ غَضٌّ العيونِ من الفـرزدقِ قـد َوجَـبْ (تزهـو) (بأسمـاءِ) (العبيرِ)(الـحـرةُ) ( نورٌ) و (سحرٌ) في (الينابيعِ) خَلَـب لـن أذكـر الحـشـد الــذى يـشـدو هـنـا فلربما أنـســى غـضـوبـاً ذا لـقــب جــاءت عـكـاظٌ تـرتـجـي أشـعـارهـم جَذَبـوا ولكـن مَـنْ (كمجـذوبٍ )جَـذَب وخـزائــنٌ فـيـهـا النـسـيـبُ جــواهــرٌ بَرَقَـتْ كنبـضٍ فـى الفـؤاد لِمَـا نـشـب أنْـصِــت لـقــرع قـصـائــد لـبـواســلٍ جالـت قوافيهـا وصالـت فـى صـخـب كَـــرَّت بدائـعـهـم تُـسـابـق بـعـضـهـا دقَّ النفيـر ولسـت تـدري مــن غَـلَـب أمـــا إذا اختـلـفـوا لِمُعْـضِـلَـةٍ بَــــدَت فكتـاب رب العالمـيـن هــو العَـصَـب هَـبُّـوا لنـصـرةِ سـيـد الـخـلـق الـــذى مازال يُـؤْذَىَ منـذ مَـنْ حَمَلـت حَطـب إصْـطَـفَّـت الأبـيــات خـلــف لــوائــه كمَـرَاجـلٍ تغـلـي ويُذْكـيـهـا الـسَـبَـب شـنــوا حــروبــاً للقـطـيـعـة فَـعَّـلَــتْ نُصِـروا إذ انتََصَـروا لطـهَ بالغـضـب يـاواحـةَ الأضــواءِ فــى لـيــلِ الـفــلا رَصَد َاليراعُ مشاعلاً لكِ فانْـتَـسَـب أَخْـتِـم قـصـيـدي مـرغـمـاً فلتعـلـمـوا نَفَـدَت قوافـي الـبـاء عـنـدي لا عَـتَـب

أخى العزيز عادل العانى
اشكر لك أولاً فكرتك فى منتدى المواهب الواعدة والتى طرحتها لإنشاء قصيدة إفترحت فيها البحر والقافية واعطيت مثالاً بعدة أبيات. كان لى الشرف أن أشترك فى هذا الموضوع وكان ظنى أن تكون أبيات قليلة ولكنها امتدت فكانت هذه القصيدة. وقد شجعنى إعجابك بها أنت والشاعر الكبير جمال مرسى والفاضلة نسيبة فأكملتها وأنا مطمئن أن ليس بها الخلل الجسيم الذى يفسدها. كنت أنت ومازلت المحرك والمشجع والداعم والمتابع فأشكرك الشكر الجزيل بعدد كلماتك الرقيقة ومداخلاتك القيمة الصادقة . أرجو أن تحظى القصيدة بعد تعديلها برضائك إن شاء الله فهى حصاد لفكرتك فى المقام الأول.
وتقبل منى التقدير والاحترام وكل ما تحب

أيها الرائع البحتري:

إن كان بهرني منك جل أبيات القصيدة فاليوم يبهرني منك قدرة عجيبة على تخطي الخلل بهذا الألق وبدون تغيير كبير في المعنى والمبنى. هي والله زادتك علواً وتقديراً ، وأثبتت نظرتي فيك بأنك شاعر بارع "في قشوره"

أنا سعيد بما عدلت ، وسعيد أكثر بهذا الخلق الكبير الذي تبديه هنا وتقترب من كل القلوب كأخ نفتخر بالتعرف إليه والتواصل معه.

ولعلك هنا تضع النبراس في كيفية التعامل الصادق مع مثل هذه المواقف فتميز بمل فعلت الخبيث من الطيب ، وترسم معالم الثقة من الغرور. لو كانت الواحة كما يظن البعض من أنها تتصيد الأخطاء وتحرج الأعضاء لما كان حالها كما هو اليوم ولما تعلمنا جميعاً فيها الصواب وارتقينا بأسلوبنا ولغتنا يوماً بعد يوم. أما أشباه الشعراء ممن يعتمد الوصولية سلماً ، وينتهج الدسيسة مغنماً وغرضاً فهم لا ريب إلى موات.

أكرر افتخاري وإعجابي بما رأيت من تعديل رفعك وما وضعك. وجرت العادة التي نراها الصواب أن نترك الأصل كما هو ونعتمد التنقيح في مشاركة مستقلة كما فعلت هنا.

تقبل كامل الإعجاب.

الأخ العزيز المبدع البحتري

قرأت لك أول مرة وأحسست فيك (شاعرا )
بكل ما تعنيه الكلمة , ولا أعني بالشاعر هو من ينظم فقط,
بل من يتصرف كـ ( شاعر ).
وكنت ذلك الشاعر الذي سيكون له مستقبل متوهج بالإبداع.
نعم كانت فكرة , ولكنك أخي شحذت الهمم وبرعت في النظم

وما الهنات البسيطة التي أثارها أخي الشاعر علي المعشي
إلا لكي تكون القصيدة مكتملة الإبداع.
وبينها الأخ د. سمير العمري , وأبدعت أخي بالرد وتجاوز
وتشذيب تلك الهنات البسيطة لترتقي بالقصيدة للمكانة اللائقة التي
تستحقها ولترتقي أنت شاعرا كبيرا في واحة الفرسان.
وهنا أود أن أشير أيضا إلى إن :
(تزهو) (بأسمـاءِ) (العبيرِ)(الحـرةُ)...( نورٌ) و (سحرٌ) في (الينابيعِ) خَلَب

إن العروض هنا مازالت لا تستقيم إلا بإشباع حركة ( ة ُ ) في الحرة
مثلما أشار الدكتور سمير العمري وأقترح أن يكون البيت :
تزهو بـ (أسماءٍ ) (عبيرُ ) و(حرّةٌ)... (نورٌ ) و(سحرٌ) في (ينابيعٍ) خلبْ
لأن ( الينابيعِ ) أيضا لا يستقيم وزنها إلا بإشباع الكسرة إلى ياء.
ويمكن إبدال في إلى ( معْ ) و ذهبْ بدل خلبْ
تزهو بـ (أسماءٍ ) (عبيرُ ) و(حرّةٌ)... (نورٌ ) و(سحرٌ) معْ (ينابيعٍ) ذهبْ
والأمر الأخير لك طبعا فأنت شاعر القصيدة والصفات التي وضعتها أنت من تقرر ماهيتها.
وبذلك نتجاوز الخلل العروضي والنحوي إن وجد كما أشار أخي سمير العمري.

بقي موضوع واحد ربما لم يتم التطرق إليه ليكتمل الإبداع :
أَخْتِـم قصيـدي مرغمـاً فلتعلمـوا ...نَفَدَت قوافي البـاء عنـدي لا عَتَـب
الفعل ( أختم ) هنا لا يستقيم وزنه إلا بتسكينه , وهو في الصيغة الواردة
ليس فيه ( طلب ) لكي يجزم , وأقترح أيضا أن يغير إلى :
أنهي قصيدي مرغماً فلتعلموا ... نفدتْ قوافي الباء عندي لا عتبْ

...............................................

تقبل أخي الشاعر البحتري خالص تقديري وتحياتي
وتحياتي أيضا للدكتور سمير العمري لتوضيحه القيم ,
وأشيد بأخي علي المعشي لحرصه على جمال القصيدة.
وإن أجزت لي فسأصحح على القصيدة الأصلية.
دمت متألقا مبدعا .

لله درك من بحتري00

فقد أصغتَ00فأجدتَ

ونقشتَ00رسوماً تومض كلّ حينٍ

في سماء الواحة00

فبدت كما لو كانت نجوما00تتلألأُ في السماء

فترسل إشعاعاتها النورانية إلى أرضنا الحُبلى بكل ما فيهِا من خيرٍ 00وحبّ00ونصرة

00بارك الله حرفك 00وبارك فيك

واسلم للواحة00ولأخيك:



إبراهيم محمود الخضور

يـاواحـةَ الأضــواءِ فــى لـيــلِ الـفــلا
....................خَلَـبَـتْ مَشاعِـلُـكِ يَـراعـي فانْـتَـسَـب

*
كم أنت رائع وكريم أيها البحتري
صح بوحك..ودمت للواحة ودامت لنا

أجمل المنى أيها الشاعر الجميل

*
*
*

تحية ورد
نـورا

الأخت الفاضلة نورا القحطانى
لك السبق فى الواحة وابداعاتك وجميل مشاركاتك هى إحدى المشاعل النى تتألق فى الواحة فتزيد على أضوائها أضواء
دمت بأفضل ما تتمنين

الأخ العزيز المبدع البحتري

قرأت لك أول مرة وأحسست فيك (شاعرا )
بكل ما تعنيه الكلمة , ولا أعني بالشاعر هو من ينظم فقط,
بل من يتصرف كـ ( شاعر ).
وكنت ذلك الشاعر الذي سيكون له مستقبل متوهج بالإبداع.
نعم كانت فكرة , ولكنك أخي شحذت الهمم وبرعت في النظم

وما الهنات البسيطة التي أثارها أخي الشاعر علي المعشي
إلا لكي تكون القصيدة مكتملة الإبداع.
وبينها الأخ د. سمير العمري , وأبدعت أخي بالرد وتجاوز
وتشذيب تلك الهنات البسيطة لترتقي بالقصيدة للمكانة اللائقة التي
تستحقها ولترتقي أنت شاعرا كبيرا في واحة الفرسان.
وهنا أود أن أشير أيضا إلى إن :
(تزهو) (بأسمـاءِ) (العبيرِ)(الحـرةُ)...( نورٌ) و (سحرٌ) في (الينابيعِ) خَلَب

إن العروض هنا مازالت لا تستقيم إلا بإشباع حركة ( ة ُ ) في الحرة
مثلما أشار الدكتور سمير العمري وأقترح أن يكون البيت :
تزهو بـ (أسماءٍ ) (عبيرُ ) و(حرّةٌ)... (نورٌ ) و(سحرٌ) في (ينابيعٍ) خلبْ
لأن ( الينابيعِ ) أيضا لا يستقيم وزنها إلا بإشباع الكسرة إلى ياء.
ويمكن إبدال في إلى ( معْ ) و ذهبْ بدل خلبْ
تزهو بـ (أسماءٍ ) (عبيرُ ) و(حرّةٌ)... (نورٌ ) و(سحرٌ) معْ (ينابيعٍ) ذهبْ
والأمر الأخير لك طبعا فأنت شاعر القصيدة والصفات التي وضعتها أنت من تقرر ماهيتها.
وبذلك نتجاوز الخلل العروضي والنحوي إن وجد كما أشار أخي سمير العمري.

بقي موضوع واحد ربما لم يتم التطرق إليه ليكتمل الإبداع :
أَخْتِـم قصيـدي مرغمـاً فلتعلمـوا ...نَفَدَت قوافي البـاء عنـدي لا عَتَـب
الفعل ( أختم ) هنا لا يستقيم وزنه إلا بتسكينه , وهو في الصيغة الواردة
ليس فيه ( طلب ) لكي يجزم , وأقترح أيضا أن يغير إلى :
أنهي قصيدي مرغماً فلتعلموا ... نفدتْ قوافي الباء عندي لا عتبْ

...............................................

تقبل أخي الشاعر البحتري خالص تقديري وتحياتي
وتحياتي أيضا للدكتور سمير العمري لتوضيحه القيم ,
وأشيد بأخي علي المعشي لحرصه على جمال القصيدة.
وإن أجزت لي فسأصحح على القصيدة الأصلية.
دمت متألقا مبدعا .

كف الندى عادل العانى
قد نصحت فعَلَّمت ، وبَدّلت فأصبت
أذهب معك فى تغيير البيت المشار إليه ليكون
(تزهو) بـ (أسماءٍ ) (عبيرُ ) و(حرّةٌ)......... (نورٌ ) و(سحرٌ) في (ينابيعٍ) خلبْ
مع وضع تزهو بين قوسين إن أجزت ذلك فهى إشارة للأديبة (زاهية) ،
وتغيير كلمة أختم قصيدى إلى أنهى قصيدى هى أمثل حل لمعالجة الخلل فى الحركة
ولك أن تعدل فى المكان الذى تشاء
ولك الشكر الذى لن يوفيك الحق مهما امتد والتقدبر الذى يليق بمقام مُعَلِّم قدير مثلك

لله درك من بحتري00

فقد أصغتَ00فأجدتَ

ونقشتَ00رسوماً تومض كلّ حينٍ

في سماء الواحة00

فبدت كما لو كانت نجوما00تتلألأُ في السماء

فترسل إشعاعاتها النورانية إلى أرضنا الحُبلى بكل ما فيهِا من خيرٍ 00وحبّ00ونصرة

00بارك الله حرفك 00وبارك فيك

واسلم للواحة00ولأخيك:



إبراهيم محمود الخضور

أخى الأكرم إبراهيم محمود اليخضور
كلماتك قد ملأت عندى معين الود لك وأفاضت نهر الامتنان لحرفك
دمت لى كما أنت جميلاً ولك الود كل الود