دعيني عنك التجني يا وفاء وخليني فقد طفح الاناءُ وشادن روحي الضمأن يشدو تراتيلا يهدهدها البكاءُ وذي ضلمات اكداري وهمي فلا شمع ولازيت يضاءُ تذكرت الذي قد كان منا فلا أرض تقيني ولا سماءُ بدأتني الوصل فكان دهرا فيا للامر تمكرهُ النساءُ وكنت أضن أنك لن تكوني لغيري زوجه اين الوفاءُ ذهبت لكي أقلب خبز عيشي وعدت وقد تداركني العناءُ وجدتك ترقدين بحضن غيري فلا عتب عليَ ولاشقاءُ وعدتِ بعد الامر يوماً تناديني مرضت وذا الدواءُ دوائي ان تكون هنا بجنبي فدع بالله ما خط القضاءُ وساورني هنا جهلُ وظلمٌ وشوقُ بالفؤاد له بقاءُ فعدنا كيفما كناالى أن قضى الله المسيطر ما يشاءُ وعادَ لرأسي السكران عقلٌ وعاودني ضمير وأنتماءُ فقلتُ لك أبعدي عني فأني عرفتُ الحق وابتدأ الدعاء دعيني هذي الهواتف ليس يجدي سؤال او جواب او نداءُ فلست أعود هذا(فانفشيه على الصدرٍ)يغطيه الرداءُ وليدك يا وفاء خذيه عني فأني لا يغيرني أدعاءُ وما هو مثل مالفقت أبني ليأيرني أبتشلم أو بكاءُ سأنهي كل ما كان يوماً وأبدأ صفحه فيها النقاءُ دعيني يا وفاء وسامحيني فهذي يامعذبتي الرجاءُ