الحلم الســادس عشـــر
شارون لا زال في "هداسا " نائما
محتلا للغيبوبة ...
لم تنفع كل المحاولات لأعادته الى الوعي ..
ومتى نفعت المحاولات معه ؟
ومتى صَدقَ في وعد .؟.!!!
كي يصدق الآن ويعود من جديد محتلا لنا ..
لم تنفع كل صلوات البيت الابيض لأجله..
ربما لأن سيد العالم لم يسبغ وضوءه !!!
او ربما شارون يحلم كذلك ..
ويسعى جاهدا كي يحقق حلمه ..
ربما
ربما لانه يحلم في احتلال " جهنم "!!
ويجعلها مقره " الاخر "
ربما ..!!!
فزعت من حلمي
لاهرب من شارون ...
فلا أريد ان يجمعني به أي فعل ..
مخافة ان يأخذني معه الى الأتون ...
ميـــــــــــــنا