بسم الله الرحمن الرحيم
تطل علينا الادارة الأمريكية "الطاغية" بلحن جديد ووسيلة جديدة لكي يتم الالتفاف حول الانتفاضة المباركة والقضاء عليها لأنها تسمى ارهابا والارهاب حسب التشريع الأمريكي الذي للأسف قامت معظم الدول العربية الراكضة وراء السراب الأمريكي بجعل هذا التشريع الأمريكي بدل التشريع الرباني الذي أوحي الى محمد صلى الله عليه وسلم الرسول الأعظم حيث أخرج بهذا التشريع الناس من عبادة العباد الى عبادة رب العباد ون ضيق النيا الى سعة الدنيا والاّخرة ومن جور الأديان الى عدل الاسلام لا أريد أن أطيل عليكم , حيث قامت هذه الادارة بطرح خارطة جديدة في الاسواق حيث أن هذه الخارطة مليئة بالمؤامرات لوقف الانتفاضة المباركة ولكن الذي يدمي العيتين ويجزع القلب موقف سلطة أبو مازن من هذه الخارطة الهزيلة حيث قام المدعو أبو مازن بقطع الوعود والعهود للتحالف الصهيوأمريكي بنزع الأسلحة المقاومة من أيدي الشرفاء ولو كلفه الثمن القضاء على نصف الشعب الفلسطيني وهذا الموقف يمكن ان يعزى الى سبب رئيسي وهو أن هذه الاتفاقيات الهزيلة هي سبب وجود السلطة وبالتالي فان وجود هذه التفاقيات يعني وجود السلطة العرفاتية .....