السلام عليكم
القاص والأديب الرائع / سمير الفيل
بهرتنى التلويحات بالورود
وجدت القاسم المشترك فى كل النصوص
رجل ومرأة
رومانسية
مفترقات الطرق .. ضياع الأحلام .. التعايش مع الواقع
وصور جميلة لعادات وتقاليد واجواء احياء شعبية
وجدت الفقر الذى ترك آثار نفسية على الرجال وانعكس سلبا فى رغبتهم العدوانية السلبة للأنتصار لرجولتهم الضائعة بالتحرش بالنساء ( لأثبات الرجولة )
رأيت صور جميلة من الناس الطيبة التى تفهم الحياة صح وما زالت تحيا بالقيم
بصراحة كنت قد كتبت ردا طويلا ومفصلا على كل نص منفردا ولكن للأسف اختفاء الواحة لبعض الوقت منذ ساعة تقريبا لمشاكل الاتصال ضيع ما كتبته اول مرة واعتذر لهذا الأختصار
ولكن عموما النصوص تنم عن كاتب متمكن طبعا - ينقل لنا لقطات من الحياة بكل نبضاتها -رومانسية- احباطات - فقر واثاره النفسية على الناس مع التغلغل فى تصرفات النفس البشرية فى ضوء الواقع وصراعاتها المعلنه والمستترة ، فى محاولة الأستمرار فى قطار الحياة
بعضها صعب مثل مشهد ليلى - واستخدامك رمز الأستهتار بشعور الأربعينى الجاد ( اليد المتكلسه) الميتة المشاعر وقلب الرجل ذو الشعر الأشيب ، وحاجز السن الذى جعله يعد نفسه من زمن الديناصورات
وما تسببه هذا الحاجز وأثار العرف والتقاليد السائده فى المجتمع على تصرفاته .. فوأد مشاعره ولم ينطلق كما يتمنى !
والبعض الآخر نهايته جميلة مثل قصة العطار
وآخر يتعامل مع الحياة بواقعية مثل مشهد القطار - بعد استيعاب تحطيم الأحلام ..
ثم غيرها من لقطات مؤلمة : مثل قصة الشرطى وبائعة التوت - و يعكس موقفين متضادين: ذلك الذى يريد ان ينتصر لرجولته و لنفسه ( الشرطى - غير سوى ) والنقيض الذى يستخدم رجولته لينصر امرأة ضعيفة ( راكب الدراجة ) ! ( جميل جدا المعنى هنا )
بصراحة هذا ما قدرت كتابته بسرعة واعدك بكتابة منظمة فى مرة اخرى
تقبل فائق تقديرى واحترامى