أنفاسي تسبقني إليه..
و جعلت أسابقها
كأني أسابق الريح..
فوجدتها لديه تستريح..
عاتبتها كيف تفضحني
و أنا أدعي الكبرياء؟
كيف أوصيها بالبقاء
فتعزم على النداء؟
لا شك أنها أفشته
كل أسراري..
حكت عني كل أخباري..
مهلا معذبتي!
كيف صرت لي عدوا؟
مهلا! و أنت مني داري؟
استحلفتها الكتمان..
أوصيتها بوصايا لقمان..
فأبت إلا العصيان..
ما الذي شدك إليه؟
-سألتها-
لم هذا الإنسان؟
قالت: (لأنه النصف الثاني).