المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. سمير العمري
قصيدة تذوب رقة وألقاً.
هي من نوعية القصائد التي أحب في انسيابيتها وسلاستها.
وكنت رأيت أخي علي المعشي قد سبقني فأشار إلى بعض أمور لحظتها وأستأذنك في أن أضيف أيضاً:
يابلبـلَ الأطيـار
إنـي رهينـةٌ *** ماعاد يشجيـك الـذي أشجانـا
هنا لا يستقيم الوزن إلا بخطف الياء وهذا غير مسوغ.
يا شاعري
هل تغني عنك كليمةٌ *** والكون أحـرف حبنـا و
لُغَانـا
أما الأولى فهي خلل في الوزن أيضاً لزيادة ياء "تغني" ، وأما الثانية فتصخ في حالة نصب اللام لا ضمها فاللغا هو الكلام الذي يقال دون أن يلتفت إليه.
إني أريـدك للدمـوع سواكبـا *** من يمسح الدمـعَ الهتـون
الآنَ
ليس هذا خطأ ولكن أرى أن ألف الإطلاق هنا أنسب "الآنا".
والصدر
يتسع الحياة ومـا بهـا *** عَبَقـا وورداً زاهـراً وجِنـانـا
إما أن نقول "الصدر يسع الحياة"
أو
"الصدر يتسع للحياة"
فالفعل "يتسع" خماسي لازم لا يتعدى لمفعول.
تحياتي