نغمـا يُرَدَّدُ في صدى فَنِّـي غنَّيتُ شَوقكِ فاسْمَعينـي لله بَـوْحي فيكِ أنـذرُهُ للـرَّوْحِ والرَّيحـان يُدْنيني ياغادةً لطفتْ شَمائلُهـا بشَبابِها والْمال تفـدينـي يفديكِ ساكنُ أضلُعي هبَة لك فاقْبَلي فرضـاكِ يُغْنيني فَوْزي بذاتِ الدِّينِ مَفْخَرَتي إنْ أَكْرمَتْ فالعِزُّ كاسيني أو جئتُها أَكْتـالُ من لَمَمٍ نَصَحَتْ فما أَخْشَى على ديني ولئنْ قَضى حُكمُ الإلهِ ببلْـ ـوَى اسْتَنْفَرَتُ جَلَدي تواسيني لله شُكـري، فضلُهُ سِعةٌ زيدَتْ بِمَنْ قـرَّتْ بها عينـي