المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد إبراهيم الحريري
الأخ الدكتور جمال مرسي
تحية متجددة كلما هل من مزون الخير قطر فاح بالذكرى وكبر ، كلما بان صباح من رؤى الله واكبر ، أحيي بك حرفا فتح طاولة التشريح لقص زوائد لفظية علقت بجسد القصيدة فكان مبضع جراح أخذ برفق كل ما يراه لا فائدة منه من قافية ومعنى فكان الشكر من حقه ولا يوفي أجر ما قام به فأعرضنا عن وفاء حقه بتحية مجانية تزيد صاع كيله مد حب زيادة نمير له حمل عدلين من وداد
أخي الدكتور
اشكرك على ملاحظتين أوردتهما فكان الرد عليهما لي
أخي وحبيبي بتوضيح كل منهما على إنفراد :
الأولى تقديم شرح للنص أو تنويه له لا أنكر عليك ما قلته وأشد على يدك موافقة على ما قلت لكن الأمر لو كنت مكاني لتصرفت بحروف ربما أكثر شرحا وتوضيحا ولا أخفيك سرا حساسيتي المفرطة بعد تثبيت النص تصورت أن يفهم من وجهة نظر أي زميل وحبيب فيقع منه موقع السخط ظنا منه أن ما قيل كان رمية قصد ، لذا ترددت كثيرا وكان الخيار توضيح السبب قبل ورود الاستفام والعجب ، أما الملاحظة الثانية
فلم يكن لي خيار في القافية ولم اخترها بل جاء مطلع القصيدة بهذه الصورة وأنا أكملت ما رسم كقافية طمعت بها كثيرا لكني لم أوفق بها حتى استقر لاقط المعاني على قمر وقافية وبحر كانت الذال شاطئ قافية له ، هذا أما إنها جاءت بتكلف ربما ، وأحترم رأيك مشكورا
على بيان ونقد موضوعي أشتاق له وأدعو باستمرار أن يكون النقد موضوعيا لا أن يكون المرور سلام عيد أشكرك
|
جاءت تراودني رغما و معناها |
همت بنا خلسة والروي يغشاها |
بنت الشفاه تراءت دونما وجل |
عرت قوافي ذال كنت أخشاها |
لم أدرك البحر تكليفا وشاطئه |
أجري المعاني شوق النص يرعاها |
حتى غدت ناهدا في عين صاحبها |
ألقى بتابوتها في بحر معناها |
|
|
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
أشكرك بتجدد شمس حبي لك