مَنْ أَنَا؟
لا أَرَى مَنْ أَنَا!
هَلْ هُنَا مَنْ يَرَى ؟
مَنْ أَنَا مَنْ أَنَا؟
عَاشِقٌ ؟ رُبَّمَا
هَائِمٌ ؟ رُبَّمَا
لا وَ لا
بَلْ بَلَى
رُبَّمَا بَاحِرٌ في هَوى
رُبَّمَا هَائِمٌ في مُنَى
إِنَّما
أَلْفُ لا أَلْفُ لا
مَا أَنَا عَابِثٌ
مَا أَنَا نَاكِرٌ
مَا أَنَا جَاحِدٌ
هَذهِ بَصْمَتِي
أُنْظرِي سِيرَتِي
رُبَّمَا تُدْرِكِينَ الهَوَى
عِنْدَمَا تََلْمسِينَ النَدَى
نَادِفاً في شَذا فَاحَ عِطْراً لَكِ
وَرْدَةٌ أَنْتِ بَلْ زَنْبَقٌ
فَائِحُ العِطْرِ يَا زَهْرَتِي
سَاحِرٌ لَونُكِ
هَائِجٌ بَحْرُكِ
فَاتِنٌ عِشْقُكِ
إِنَّنِي غَارِقٌ في دُجَى بَحْرِكِ
ذالِكَ أَنَّهُ مَا جَرَى
في عرُوقِي إِلا
طَيْفُكِ وَحْدُكِ
يَا نَدَى دَمْعَتِي
أَشْرِقِي لِي وَقَدْ
طَالَ لَيْلٍي وَمَا
عدْتُ أَدْرِي إلى
أَيْن أَمْضِي كَمَاَ
كُنْتُ في سابقَ العَهْدِ يَا نَجْمَتِي
أَشْرِقِي أَشْرِقِي أَشْرِقِي
محمد سمير السحار
15\4\2006