دخل مكتبه الزجاجي، نزع معطفه ولفّ به مقعده، نظر إلى طابور المرتفقين، توارى خلف الجدران، تعالت القهقهات وعمّ المكان دخان السجائر.
وينشر الحقد ظلاله» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. قراءة في رواية "قناع بلون السماء"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» منذ قليل.....» بقلم الدكتور ماجد قاروط » آخر مشاركة: الدكتور ماجد قاروط »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» نكوص» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» النهار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» النهر ... وديدان الطين» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»»
دخل مكتبه الزجاجي، نزع معطفه ولفّ به مقعده، نظر إلى طابور المرتفقين، توارى خلف الجدران، تعالت القهقهات وعمّ المكان دخان السجائر.
نص مغلف بالغموض الذي يسرق المتلقي من النص إلى عالمه الخاص ..
لعل لكل قارئ هنا زاوية نظر .. ووجهة نظر ..
كم تمنيت أن تكون القفلة مرتبطة بسياق النص وعنوانه .. ذلك أن النص المفتوح يفتح الباب أمام تأويلات وربما إساءة قراءة تأويلية ..
تقديري.
الإنسان : موقف
هي لامبالاة وتنصّل من المسؤوليّة، ثمّ استهزاء بالآخرين، لكن مكتبه مشّ وقد يكسّر فوق رأسه .
ومضة قابلة لأكثر من تأويل
بوركت
تقديري وتحيّتي
أخي الأستاذ الحبيب عبد الاله ..
"المرتفقين " : استنتجت أنهن المراجعون .
تأملت مشهد ذلك الموظف وهو يضع معطفه على مقعده .. ثم يغادر .. وما يحمله المشهد من تأويل ، فهو متمسك بمنصبه ويكفيه انه متواجد حتى ولو رمزاً لا أكثر .
أما الواقفون بالانتظار فلهم الله ..
نصّ جميـل يشي بسلبيات الواقع ..
تحياتي .
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
هل كانت جرأة المرتفقين وقهقهاتهم سخرية من تواريه خلف الجدران لعجزه عن مواجهتهم ؟
أم قهقهاته سخرية وتعالٍ على عليهم من عليائه الذي يمتطيه ولو على أعناقهم ؟
نص تفتح به أبواب التأويل والقراءات المختلفة وهو ملك للمتلقي كل حسب ما يرى فيه من إبداع
تقديري الكبير
هذا ما يحدث في المؤسسات الحكومية
جرأة لا يعاقب عليها القانون مع أنها خرق لحقوق الانسان
ومضة لاذعة
تقديري
تكاد تتعدد تعاريف ق.ق.ج بتعدد النقاد، وكذلك الشأن بالنسبة للقفلة فمنهم من يرى أن تكون فارقة، ومنهم من يرى أن تكون مذهلة، ومنهم من يرى أن تكون مفتوحة...المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليل حلاوجي
وأحب أن أنوع في كتاباتي في ق.ق.ج أخذا بأراء مختلفة مع ميل إلى أن تكون القفلة مفتوحة لتتيح الفرصة للقارئ للتفاعل مع النصّ وإغناءه من زاوية تجربته، وبهذا لا نعلن على موت الكاتب كما قد يقول البعض وإنما نريد أن يكون العمل الأدبي تشاركيا بين الكاتب والقارئ في ق.ق.ج على عكس الرواية أو القصة.
شكرا لملاحظتك أخي وحبيبي وأديبنا ومفكرنا الكبير خليل حلاوجي ، فأراءك محطّ اهتمام دائم.
تقديري ودّي الغير مشروط.
"تعالت القهقهات".بعد تكبره واستعلائه عليهم
قد يكون مصدرها "المرتفقون" حين رأوه عاريا بعد أن نزع معطفه.
والدليل أنه (توارى).
أو رأوه على حقيقته "هزيلا"
ما (كبَّره) غير المعطف والمكتب الزجاجي الفاخر.
.
مودتي وتقديري
صعب علي فهم المراد منها فكثرة التأويلات برأيي كقلتها
تحيتي
أجمل ما فيها كثرة القراءات الموجودة فيها
ولكل منا أن يقرأها كما يروق له
تحيتي وتقديري