دعي قلبي يحدثك ، ويخبرك أني أعيشُ متيماً ، والروح تتوق إليكِ .. ليلي كالصباح ، وكل يومي خواطره
تبتدئ من ناظريكِ ..عرفتُ الحب على يديكِ ، فاشتعلت الأشواق ؛ وكان العمر كله ملك يديك .. نزلتِ كالنور ، أشرق في فؤادي ، فتألقتْ عينايَ ، وصارت الروح منجذبة إليكِ ... كالغزال تمشين الهوينا والطرفُ منه يشبه مقلتيكِ .. تُزهرين كأغصان الربيع إذا انثنت محاسنكِ .. تُخفين في فؤادك كبير حبٍ ، وأشواقٌ تتقافزُ في ناظريكِ ... معكِ أحسُ بخافقي من فرط ما أصابه ُ ،من حبكِ يحنُ لنظرة مني إليك .. أشعرُ بالمحبة ملئ جوفي ،وكل إحساسي لا يفيضُ إلا إليك .. كيف تُنكرين وتستكثرين حبي وحنيني ..؟ لا سبيل إلا أن أهيم بحب قلبك الوفي ،المخلص فالصدق أميرتي فيك .. بعطاءٍ نادرٍ بين الصبايا ، تملكتِ خافقي في راحتيكِ .. وما هذا الحبُ والإحساس ، إلا نوع من الأخلاق يُشرفهما الانتساب إليكِ ... وقد كانت دروبي في الحياة بلا دليل ؛ فصار الحب يرشدني إليك ....
تحياتي