بلقيسُ
بملئ مدامع الكونِ الذي
حطمتُ فيهِ حضارتي
ودفعتُ عمري كلهُ
لنهايةٍ بين الورودِ
أحبّكِ
**
أعتذرْ
ما كنتُ أعلم كيف تسحبني الرياحُ
إلى الشواطئ
قبل أن أهوى البحارا
فالمساءاتُ التي ما غادرت سقفي
ستهديني النهارا
والمواعيدُ التي ما فارقتْ حلمي
غدتْ في الحال دارا
أعتذر ....
ما كنتُ أعلم أننا
حقّاً هزمناه ..الجدارا
ثم حطّمنا الثقافاتِ انفجارا
وانهزمنا ..عاشقين
وانتهينا في حديقِ الحبّ
حقّاً وردتين
إنني أهواكِ يا بلقيسُ
كالفرسانِ أجتاجُ الجنون
لمرتينْ
**
سيفي سلاحُ مشاعري
والسيفُ حارا
فهو ما بينَ القرار الصعبِ
والسهلِ انكسارا
وهو ما بيني وبينَ الحبِّ
يا بلقيسُ نارا
أصبحتُ كالمجنونِ أهذي
فاقبليني
وانثري حولي جنون العشقِ
كالحرفِ المطوّعِ في يميني
واعشقيني
**