أحسُ بشوقٍ عنيفٍ اليكِ
يهزّ كياني
ويدمي فؤادي السجين لديكِ
ويعصر صدري
ليرشف همّي على مقلتيكِ
حبيبة عمري
رميتُ حياتي على ساعديكِ
وإني لأدري
بأن الطريق طويلٌ اليكِ
ولكن قلبي
مصرٌّ على الاحتماء لديكِ
تعالي فإني
سئمتُ الليالي وبعدي عليكِ
سئمتُ انتظاري
وطول احتضاري وظلم يديكِ
رفيقة دربي
أمازال بدركِ في وجنتيكِ
أمازلتِ نوراً
يضيء الطريق لأمشي اليكِ
سنيني الجميلة
وساعات حبي ..أهانت عليكِ؟
*******