أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: مجموعة "مجنون أحلام" بين الحيز واليات السرد

  1. #1
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2005
    المشاركات : 1,000
    المواضيع : 165
    الردود : 1000
    المعدل اليومي : 0.14

    افتراضي مجموعة "مجنون أحلام" بين الحيز واليات السرد

    "مجنون أحلام" بين الحيز واليات السرد

    بقلم / محمود الديدامونى
    ...........................
    نحن أمام قاص متمرس ومتجدد وذو شخصية ، وأمام مجموعة قصصية دسمة ،ذلك الرسم الفني الذي لا يصدر إلا عن كاتب واع استطاع بمفردات حياتية أن يشكل عملا على قدر كبير من الاتصال لا كما يظن البعض من أن المجموعة عبارة عن مجموعة من القصص المنفصلة ، المجموعة منفصلة فى شكلها متصلة فى مضمونها وهذا ما يمكن أن نسميه بالحلقة القصصية .
    فى الواقع لقد استمتعت كثيرا بهذه المجموعة (مجنون أحلام ) "1" ووجدت من الضروري الكتابة عنها والإشادة بها ومحاولة التعبير عن رؤية تجاهها . حيث وجدت خيطا رفيعا ..ربما يكون غير مقصود ، لكنه ظهر جليا عندما أمسكت بورقة وأخذت أدون ملاحظاتي .. تمثل هذا الخيط فى عدة نقاط
    1-إشكالية الحيز
    2- مستويات اللغة وآليات السرد
    3 – القصص القصيرة جدا
    أولا : إشكالية الحيز.
    إن القصة القصيرة لا يستقيم بناؤها إلا بتحقق طرفى الزمان والمكان ، وخاصة إذا ما كان النص واقعيا على وجه التحديد كما بين أيدينا فى مجموعة (مجنون أحلام )
    كما وأن رسم الشخصيات لا يكتمل ولا تتحدد معالمها بدون إطار يضمها "2" ولست أعنى بالمكان هنا الإطار الضيق له حيث تعدى الكاتب هذا المكان , ليشغل حيزا أكبر منه وهو ما يمكن أن نطلق عليه "الحيز "
    حيث يتصرف استعمال الحيز إلى النتوء والوزن والثقل ، والحجم ،والشكل ..على حين المكان لا يتعد حدوده الجغرافية .ولعل ما جعلنا نؤكد على إشكالية الحيز، تأكيد الكاتب عليها أيضا حيث لا يمكن ورود الحيز منفصلا عن الوصف وحتى وإن سلمنا بوروده خاليا من هذا الوصف فإنه .. حينئذ ، يكون عاريا..
    فالوصف هو الذي يمكن للحيز فى التبنك والتبووء، فيتخذ مكانة إمتيازية من بين المشكلات السردية الأخر مثل اللغة ، والشخصية ، والزمان ..."3"
    ولعل قصة "مجنون أحلام " يحدث فيها الامتزاج بين الوصف والمكان ( صالوننا ) طائر فى البراري . سائقه معصوب الرأس ، مفتونا بغناء جميل ، يتصاعد من إذاعة صنعاء .
    فهنا نجد امتزاجا جميلا بينهما ويزداد الأمر حيوية عندما تحدث حركة أخرى داخل المكان ولكنها هنا حركة الشفتين ليتسع الحيز ..
    ولعل ما دفع للتركيز على هذه المنطقة ذلك الإصرار لدى الكاتب على الإمساك به . حيث يبدو أن الحيز وليس المكان هو ما شغله فجاء فى أغلب من قصة" مجنون أحلام " في " السيارة " " صالوننا " كما جاء فضاء قصة "برق فى خريف "بالقطار ، كما أن قصة " اصطياد الوهم " جاء بالمقهى ...وقصة " اللهم أخزك يا شيطان " بالحديقة ، وقصة " شرخ آخر فى المرآة " كان أمام المرآة ، وقصة " أحزان نادية " أمام بائع الجرائد ،وقصة " الحافلة التى لم أحلم بها " بالأتوبيس وقصة " رحلة أخرى " بالملهى " 4 "
    • المكان عابر عند الكاتب لكنه له دلالته التى يجب الوقوف عندها ، وليس هناك من شك فى أن الكاتب ناقد مبدع فى المقام الأول ،لديه الوعى بما يكتب - كما يجب التنويه أنه ليس كل ناقد مبدعا وكذلك العكس – الكاتب هنا لم يعمد إلى حيز مباشر ، وإنما الحيز وإنما الحيز عنده يتحدد من خلال دلالا ت لغوية غير تقليدية ، غير المكان تحديدا ، كالجبل والطريق والبحار ، وإنما كألفاظ دالة "كخرج ، سافر، دخل ،أبحر ،.....الخ.
    • وهو فى ذلك ينتهج بما يمكن أن نسميه "المظهر الخلفى للحيز "...كما أسماه ( جيرار جينات ).....فالحيز يولد حيزا آخر مثله أو أكبر منه "5 "
    • الكاتب فى مجموعته زاوج بين الأمرين وخلق معادلة بينهما فى إطار ممتع وشيق .
    ففى قصة " تلك الليلة "فلنقرأ سويا الفقرة الأولى :الزعماء يغيرون الجغرافيا ،نلاحظ أن هناك حالة شد وجذب داخل الزمان والمكان على حد سواء. (هربت من السجن , حينما عبرت النفق الذى يمتد 14 مترا تحت الأسوار ..تخيلت صديقي الناصري صبري عبده , حينما يصحو ويكتشف هروبى , فيصرخ فى أقرب جار له فى السجن :
    سيجيئون به من تحت الأرض ..ويعذبونه
    أتخيله يلحق بى ويصرخ : لماذا هربت من السجن ؟
    ويحاول أن يشدنى ليرجعنى إلى السجن ..
    لكنى على كل حال تركت الأسوار ورائى .. فلماذا أشغل نفسى به ؟ )
    وهكذا يرسم الكاتب - من خلال المشهد السابق – الحيز النفسى والمكانى للشخصية , فى حالة من السرد الممتع .
    ومن الجدير بالذكر الإشارة والإشادة أيضا بتأثر الحيز الذى عناه الكاتب بالزمان وحالة الحنين العاطفى المتعلق بالشخصية البطلة لدى الكاتب . كما فى قصص "شرخ آخر فى المرآة ، اللهم أخزك يا شيطان "
    ففى القصة الأولى تلك التجاعيد <مكان > بفعل < الزمان > على وجه <الشخصية > كان لذلك مخرجاته <النفسية > .
    وفى القصة الثانية : الحديقة كفضاء < مكانى > مغر والغربة كفضاء < زمانى > أثر بالطبع على الشخصية ب< الحرمان > .
    والقصص مليئة بهذه القدرة الفائقة على مزج الأدوات بعضها مع بعض فيمكن أن نخرج من سطر واحد جماليات مكانية وزمنية ولغوية مؤثرة فى رسم الشخصية وفى إدارة حركة القصة عند القاص.
    وهناك قصتان تدللان بقوة على تجريد الحيز عند الكاتب حيث ينتقل البطل من الحيز المكانى الضيق إلى الحيز الأشمل والأوسع . وهما "رحلة أخرى " و " ومضة الرحيل " .
    ففى الأولى .. تنتقل صابرين من الملهى ،وتمسخ أصباغها بالمنشفة كأن الكاتب يريد أن ينهى علاقتها بكل ما يتعلق بالمكان من زيف .. ثم تغسل وجهها .. لتبدأ رحلة التطهر ...
    (كانت مشغولة عنهم بما تراه رأى العين ،فاختها عبلة تفتح أحضانها الطاهرة لاستقبالها ، ووجه أبيها المبتسم يملأ المكان ..والجنة ..الجنة الحقيقية تناديها ) . "6 "
    وهنا تتضح الرؤية بالمقارنة بين الجنتين <أحداهما مزيفة لكنها بالطبع ليست الأخيرة .
    أما فى ومضة الرحيل يقول : (أشار الراعى بذراعه ،فانطلق الأطفال .. الذين لم يخطئوا أبدا .يقذفونهما بقطع الحجارة الصغيرة ،كان المشهد بعد صلاة المغرب ، ولكن الأفق لم يظلم – جملة اعتراضية هنا ، ما أروع الكاتب هنا " لكن الأفق لم يظلم " كانا يريان شموسا صغيرة تجتهد أن تضيء ..وكان زورق هند وفريد الهادر بالخطيئة .. بعد قلق ثلاثة أشهر وعواصف 14 يوما وضياع 9 ساعات وجحيم 45 دقيقة ... يرسو أخيرا بعد حكم القاضى .. على شطآن السكينة .. والإيمان . والموت الطاهر الذى يعنى الحياة ، وأومض السيف فرأيا عصافير صغيرة تحط فوق رأسيهما ..وسمعا صوت أناشيد بعيدة ترحب بالملكين الطاهرين . ) "7 "
    هذه هى شاعرية الكتابة وعذوبة الكاتب ومهارته فى اصطياد المكان والزمان وعناقهما بالشخصيات فى إطار لغوى متدفق ومتوهج .

    ثانيا :مستويات اللغة وآليات السرد :
    تتعدد مستويات اللغة عند الكاتب رغم فصاحتها إلا أن اللغة عنده أداة معبرة عن واقع اجتماعى وسياسى معين ،وفى نفس الآن تظهر البيئة من خلاله ظهورا طاغيا ، بعبارات فصيحة ـ عامية ...لاتختص إلا ببلدان معينة فى محيط وطننا العربى ..
    فاللغة والأسلوب كما يقول ( رولان بارت ) من المعطيات المفروضة على المؤلف والتى لاقدرة له على تبديلها ،فاللغة موضوع اجتماعى بالإصطلاح لا بالإختيار . إنها مادة يستخدمها الكاتب للتعبير فى زمن معين وفى سياق محدد ،خلافا للإسلوب الذى له بعد فردى فى الأساس يتعلق بتاريخ الكاتب الشخصى . "8 "
    وهذا ما جعلنا نقول سلفا أن المجموعة القصصية عبارة عن حلقة قصصية يغلب عليها طابع السيرة الذاتية إن جاز القول .
    ففى قصة ( مجنون أحلام ) نجد مستويين للغة أولهما : عندما كان الحوار مع السائق : (سائق الصالون يسألنى : أنا كنت أقول أنها ستعجبك [فصيحة بلهجة عامية ] .
    وثانيهما : عندما دار الحوار بين الطالب والأستاذ : ( قال الطالب متسائلا : مع من كنت تمشى وتتحدث يا شيخ وأنت عائد من بيت الأستاذ محمد الأهدل مساء أمس ؟
    ـ لم أجب
    أضاف كنت عائدا من بنى محمد فرأيتكما أمامى فى الطريق )
    وهكذا يستمر الحوار مدللا على المستوى الثقافى والجتماعى لحوار متعلمين.
    تعددية استعمال الضمائر فى السرد :
    وهى الآلية التى استخدمها الكاتب للتعبير عن مقصده .
    فى البدء أود القول أن الكاتب له قدرة فائقة على السرد الشفاهى فلا تشعر معه بضجر أو قلق فهو دون مجاملة عذب الحديث ، رقيق المشاعر ،انعكس ذلك أيضا على كتاباته متنقلا بين الضمائر المختلفة برشاقة ما بين الأنا والأنت والهو ، مازجا بينهم فى كثير من الأحيان والحق أنه استطاع أن يحدث تداخلا اجرائيا مع الزمن ،من وجهة ومع الخطاب السردى من وجهة ثانية ، ومع الشخصية وبنائها وحركتها من وجهة فصل احدهما عن الاخر امر شديد الصعوبة ولعل الامر يدفعنا الي الحديث عن الزمن وكذلك الشخصية . والذي لايتسع الوقت لادراكها خلال هذه القراءة البسيطة والتي اتمنى ان يفرد فيما بعد لهذين البعدين اللامعين بين طيات هذه المجموعة الثرية بفنيا تها ومعطياتها .ففي قصة "برق في خريف " يلمع ضمير القائد الذى يعتبر سيد الضمائر السردية واكثرها تداولا وايسرها استقبالا وادناها الي الفهم لدى القراء استطاع الكاتب ان ينثر لنا ليمرر لنا لحظة من لحظات العمر القارفة دون ان يتدخل في حركة الحدث او اتجاهات الشخصية .وبهذاالضمير كتب قصص " اصطياد الوهم ،اللهم اخزيك يا شيطان ،شرخ اخرفي المراة ،اخر ان نادية ،رحلة اخرى ....وغيرها.

    ضمير الأنا : ان الأنا معادل ،من بعض الوجوه ،لتعرية النفس ولكشف النوايا امام القارئ مما يجعله بها اشد تعلقا وإليها أبعد تشوقا "9 "
    حيث من خلال هذا الضمير يستطيع الكاتب إزالة الفوارق الزمنية والسردية بين السارد والشخصية ، والزمن جميعا . فربما يصبح السارد نفسه الشخصية المحورية للقصة ، ظهر ذلك جليا فى قصص (مجنون أحلام ، وسره الباتع ، وعكرمة يرفع السلاح ، والحافلة التى أحلم بها ، و فى المدى قنديل يضىء . ...وغيرها .)
    هذا ولم يبزغ بالمجموعة طيف ضمير المخاطب الذى يعتبره بعض النقاد ضميرا وسطيا بين ضميرى الغائب والمتكلم .. فإذن هو لا يحيل على خارج قطعا .. ولا هو يحيل على داخل حتما ،لكنه يقع بين بين ... يتنازعه الغياب المجسد فى ضمير الغياب ويتجاذبه الحضور الشهودى الماثل فى ضمير المتكلم .
    شاعرية اللغة وتعدى النص :
    بصفته شاعرا أمتعنا الكاتب بشاعريته ومستفيدا من عوالم الأدب الأخرى دافعا بشعره أو لنصوص شعراء آخرين . بما يخدم النص الأدبى .
    رغم صعوبة ذلك فى القصة القصيرة ، حيث يمكن ذلك فى الرواية ،أقصد تعدى النص . الأمر هنا يحتاج إلى قدرة ومهارة .
    ففى قصة ( مجنون أحلام ) :
    يا ريِِِم وادى ثقيف لطيف جسمك لطيف
    ما شفت أنا لك وصيف فى الناس شكلك ظريف
    وفى قصة (برق فى خريف )
    نجد مقطعا من قصيدة للشاعر / محمد الجيار
    وفى قصة ( عكرمة ..يرفع السلاح ) يقول :
    أيها المستجير من الرمضاء بالنار
    لا تترك السيف
    لا تخلع الدرع
    أنت فى قيامتك الكبرى
    رايتك مرفوعة للريح
    والغريب مدجج بالخراب
    وهكذا يستمر الكاتب فى مزج الشعر بالسرد معبرا عن قضية قومية كبرى وكأنه عنى ذلك تماما ليدلل على أن الدفاع عن الحرية والهوية والحق ، بكل آلية تمتلكها اللغة العربية متمازجة بعضها مع بعض الشعر والسرد على حد سواء .
    ولست هنا بصدد حركة الأفكار والمقاصد ن فقد يجد قارىء آخر الفرصة لمعرفة المقصد من وراء النص .
    لقد عنيت هنا بمجموعة من آليات النقد التى استغرقتنى المجموعة للخوض فيها .
    أما شا عرية النص فتجلت فى قصة (ومضة الرحيل ) وكذلك قصة ( بيت خالتى ) حين يقول :
    أعبر أصص الزهر مصحوبة بكواكب معتمة فى الأفق
    أمشى نحو بساتين خضزاء
    معلقة على الحائط ..
    فى لوحة فاتنة ..
    كذلك أقصوصة ( الباذنجانة الصغيرة ) .
    ثالثا : القصص القصيرة جدا :
    قناعة الكاتب بهذا الفن هى التى تدفعنا للولوج معه إلى هذا العالم من خلال دراسة أعدها عن القصة القصيرة جدا .
    وهذه القصص القصيرة جدا ثرية عنده ذات دلالات وقراءات متعددة أى أنه ذات مستويات قرائية عدة
    إرجع إلى المجموعة ( مجنون أحلام )

    الهوامش
    1ـ مجنون احلام مجموعة قصصية د / حسين على محمد
    2ـ المكان فى القصص وظيفيا مقال نقدى بمؤتمر دمياط إبراهيم جادالله
    3ـفى نظرية الرواية د / عبد الملك مرتاض عالم المعرفة
    4ـ المجموعة
    5ـ فى نظرية الرواية سابق ذكره
    6ـ المجموعة
    7 ـ السابق
    8 ـ قضايا أدبية عامة ـ آفاق جديدة فى نظرية الأدب تأليف إيمانويل فريس وبرنار موراليس ـ ترجمة د / لطيف زيتونى ـ عالم المعرفة
    9 ـ السابق
    10 ـ القصة القصيرة جدا قراءة فى التشكيل والرؤية ـ دراسة بمؤتمر ٍديرب نجم الأدبى ـ د . حسين على محمد

  2. #2
    الصورة الرمزية د. محمد حسن السمان شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Aug 2005
    المشاركات : 4,319
    المواضيع : 59
    الردود : 4319
    المعدل اليومي : 0.63

    افتراضي

    سلام الـلـه عليكم
    الاخ الغالي الاديب الاستاذ الدكتور حسين علي محمد

    كم اشكرك اخي الغالي , لاطلاعنا على هذه القراءة , التي قام بها
    الاديب الناقد محمود الديدامونى , بعنوان "مجنون أحلام" بين
    الحيز واليات السرد , والحقيقة ان الفائدة من الموضوع , يتجلى
    في الاسلوب الحرفي والتقني التي تمت فيه القراءة , وربما تختلف
    قراءة عمل ادبي من اديب لآخر , كما تختلف رؤيتنا للوحة فنية ,
    ولكن في النهاية , لانختلف على الجودة , او قوة العمل , ولكننا
    نختلف بمدى الجودة , ومدى القوة , وارجو ان لايفهم تعليقي هنا
    انه تعصب او تحزب , للاديب الفذ الاستاذ الدكتور حسين علي
    محمد , ولكنها رؤية من نفس النافذة .


    اخوكم
    السمان

  3. #3

المواضيع المتشابهه

  1. بلاغة السرد في "يموتون وتبقى اصواتهم"
    بواسطة د.مقداد رحيم في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 28-04-2010, 10:21 PM
  2. زينب العسال تقرأ مجموعة «مجنون أحلام» لحسين علي محمد
    بواسطة د. حسين علي محمد في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 30-01-2007, 05:43 PM
  3. عالم مجنون مجنون مجنون ،، للشاعر عبد الرحيم محمود
    بواسطة عبد الرحيم محمود في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 09-12-2006, 04:10 PM
  4. سمير الفيل يكتب عن مجموعة «مجنون أحلام» للدكتور حسين علي محمد
    بواسطة د. حسين علي محمد في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 09-05-2006, 11:10 PM
  5. مجنون أحلام
    بواسطة د. حسين علي محمد في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 20-03-2006, 08:43 PM