أحدث المشاركات
صفحة 2 من 7 الأولىالأولى 1234567 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 65

الموضوع: ربطة عنـــــق

  1. #11
    الصورة الرمزية حسام القاضي أديب قاص
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+الكويت
    العمر : 63
    المشاركات : 2,213
    المواضيع : 78
    الردود : 2213
    المعدل اليومي : 0.33

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد أبو نعسة
    أخي الحبيب حسام القاضي
    الحوار هو عصب المسرحية الأساس و لكنه في القصة لا يجوز أن يكون مطولا و إلا وجب تسميته ( مشهد مسرحي ) و ليس قصة قصيرة .
    الحوار المقتضب أحيانا يكون ضروريا كي تعبر الشخصية عن بعض المشاعر و الأحوال و لكنه في القصة القصيرة يجب أن يكون مختصرا جدا .
    شكرا لتواضعك .
    و دمت في خير
    الأخ الحبيب / سعيد أبو نعسة
    أشكرك لإهتمامك بالتعقيب مرة اخرى وأقدر علمك ووجهة نظرك جدا .
    مع تحياتي .
    حسام القاضي
    أديب .. أحياناً

  2. #12
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.48

    افتراضي

    أستاذي حسام القاضي ..

    قصة تختلف بأسلوبها ، وبفكرتها عن ما نقرأ عادة في منتدى القصة ، قصة هادفة ، اجتماعية سياسية ..

    تبدأ القصة بموقف ، يظهر مدى التمسك بتوافه الأمور ، لتكون قانونا ، والجدل العقيم الذي ليس منه فائدة ، والإنقياد الأعمى لهذه القوانين الجوفاء التي لا تفيد ولا تضر ..
    ربطة العنق ، رمز ، لكل ما هو مكمل وليس أساسي ، إن غاب لا ينقص وإن وجد لا يزيد .
    الأجنبي الذي لا يخضع لأي قانون ، ويُغَض عنه الطرف في أي مخالفه لكل القوانين ، لأنه أجنبي وذلك يصور مدى ضعف شخصيتنا العربية أمام الأجنبي الذي فرض علينا قانونه في بلده وبلدنا ، دون أي إلتزام بمايفرضه الدين والعادات والتقاليد .

    بدأ أستاذنا حسام القاضي القصة بموقف ..

    الجزء الأول ..
    ربطة العنق التي وقفت عائقا أمام بطل القصه لاجتياز البوابة والشرط المفروض لاجتيازها ، ولم يشفع له إصابة في عنقه ولا تاريخا نضاليا مجيدا ، فكل ذلك لا صلة له بربطة العنق ، والتي باتت أهم من كل تاريخ وكل نضال وكل تضحية ، وهذا ما يكشف لنا تفاهة ما أل إليه فكرنا .

    ثم يأتي الجزء الثاني ..

    استرجاع البطل لقصة نضاله وإصابته في عنقة ولكنه استرجاع عكسي يبدأ من النهاية .
    أرض المعركة ، القصف الجوي الذي أباد الكتيبة كلها إلا واحدا ، حمل على عاتقه عمل طاقم كامل دفاعا عن وطنه وحدد الكاتب المكان بـ () في الشرق ، أي ما معناه أنه منطقة الشرق الأوسط والذي يعم أكثر من دولة عربية ، ليصور لنا مدى التفاني في سبيل وحدة الأوطان .

    المشهد الثالث ..

    المكان مشفى ، يستفيق البطل دون أن يدري ما أصابه .. لكن يحس ألما عميقا في عنقه حيث الإصابه بليغة ، والسبب ما بذله من جهد وبطوله في الدفاع عن المنطقة الواقعة في جهة .... الشرق ..

    الجزء الرابع ..

    ما انتهت به القصة وهي ما يفترض أن يكون بداية، ولكن لحنكة قاصنا وقدراته الأدبية ، جعل من البداية هي نهاية القصة ، حتى تكون الحبكة أجمل وأمكن وبعيدة عن السرد المسترسل ، والبطل يسترجع بذاكرته ، شبابه اليائس ، والإخفاق والحنق ، النية على الهجرة ، الهروب من واقع أليم ، حيث ضاعت إنسانيته وفقد زوجته وابنته ، بسبب إهمال ، وفقر وقلة إمكانات ، وسياسة دولة لم يكن راضيا عنها ولكن ....
    حين سمع النداء ..
    هنا القاهرة ..
    تخلى عن حلم الهجرة ، والحياة التي تمناها ، القى حقيبته وجواز سفره ليلبي نداء الوطن والجهاد .
    هنا القاهرة . صدر البيان التالي من القيادة العامة للقوات المسلحة . قامت مجموعة من قوات العدو بمهاجمة منطقة ( …. ) في الشرق ، ولقد تصدى لهم رجالنا وما زال القتال مستمرا حتى لحظة صدور هذا البيان و…..

    أستاذي حسام القاضي ..
    دوما نصوصك تعالج قضايا اجتماعية وسياسية ، تحاكي مشاكل الوطن والمواطن ، تلامس مواطن الألم في نفوسنا ، بأسلوب أدبي قصصي شيق جميل ، أقول بحق ..
    عشت القصة بكل لحظاتها وأماكنها وزمنها الذي أعتقده زمن نكسة عروبتنا .

    لك التحية والتقدير أستاذي .
    نص يستحق التصفيق .
    //عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//

  3. #13
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.83

    افتراضي

    أريد تعطيل قوات العدو المتجهة للشرق بعض الوقت

    \

    البطل منشغل بحواراتنا مع ذواتنا

    وربطة عنقه .... سلاطيننا

    والسنة اللهب من مدفعه ... جاوزها لساننا

    الحوار ... هو المعركة الحقيقة

    لكننا لم نحاور انفسنا ولا نستطيع تصديق هزيمتنا امام انفسنا ...

    من هذه المجموعة أخافني جدا ً تلميحك المارينز الذين عبرت تماسيحهم شرقنا وخفت أكثر أنك أوصلت البطل الى مرآة فواجعنا

    استاذي الجميل ...

    أنتظر منك حلولا ً ... لاتترك البطل معطلا ً ... أرجوك

    وأغفر لي هذياني

    فأنا أعيش في العراق الذي أخاف أن يحتضر ... لولا ... صراحتنا

    \

    بالغ تقديري ... استاذنا العزيز
    الإنسان : موقف

  4. #14
    الصورة الرمزية حسام القاضي أديب قاص
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+الكويت
    العمر : 63
    المشاركات : 2,213
    المواضيع : 78
    الردود : 2213
    المعدل اليومي : 0.33

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء شوكت خضر مشاهدة المشاركة
    أستاذي حسام القاضي ..
    قصة تختلف بأسلوبها ، وبفكرتها عن ما نقرأ عادة في منتدى القصة ، قصة هادفة ، اجتماعية سياسية ..
    تبدأ القصة بموقف ، يظهر مدى التمسك بتوافه الأمور ، لتكون قانونا ، والجدل العقيم الذي ليس منه فائدة ، والإنقياد الأعمى لهذه القوانين الجوفاء التي لا تفيد ولا تضر ..
    ربطة العنق ، رمز ، لكل ما هو مكمل وليس أساسي ، إن غاب لا ينقص وإن وجد لا يزيد .
    الأجنبي الذي لا يخضع لأي قانون ، ويُغَض عنه الطرف في أي مخالفه لكل القوانين ، لأنه أجنبي وذلك يصور مدى ضعف شخصيتنا العربية أمام الأجنبي الذي فرض علينا قانونه في بلده وبلدنا ، دون أي إلتزام بمايفرضه الدين والعادات والتقاليد .
    بدأ أستاذنا حسام القاضي القصة بموقف ..
    الجزء الأول ..
    ربطة العنق التي وقفت عائقا أمام بطل القصه لاجتياز البوابة والشرط المفروض لاجتيازها ، ولم يشفع له إصابة في عنقه ولا تاريخا نضاليا مجيدا ، فكل ذلك لا صلة له بربطة العنق ، والتي باتت أهم من كل تاريخ وكل نضال وكل تضحية ، وهذا ما يكشف لنا تفاهة ما أل إليه فكرنا .
    ثم يأتي الجزء الثاني ..
    استرجاع البطل لقصة نضاله وإصابته في عنقة ولكنه استرجاع عكسي يبدأ من النهاية .
    أرض المعركة ، القصف الجوي الذي أباد الكتيبة كلها إلا واحدا ، حمل على عاتقه عمل طاقم كامل دفاعا عن وطنه وحدد الكاتب المكان بـ () في الشرق ، أي ما معناه أنه منطقة الشرق الأوسط والذي يعم أكثر من دولة عربية ، ليصور لنا مدى التفاني في سبيل وحدة الأوطان .
    المشهد الثالث ..
    المكان مشفى ، يستفيق البطل دون أن يدري ما أصابه .. لكن يحس ألما عميقا في عنقه حيث الإصابه بليغة ، والسبب ما بذله من جهد وبطوله في الدفاع عن المنطقة الواقعة في جهة .... الشرق ..
    الجزء الرابع ..
    ما انتهت به القصة وهي ما يفترض أن يكون بداية، ولكن لحنكة قاصنا وقدراته الأدبية ، جعل من البداية هي نهاية القصة ، حتى تكون الحبكة أجمل وأمكن وبعيدة عن السرد المسترسل ، والبطل يسترجع بذاكرته ، شبابه اليائس ، والإخفاق والحنق ، النية على الهجرة ، الهروب من واقع أليم ، حيث ضاعت إنسانيته وفقد زوجته وابنته ، بسبب إهمال ، وفقر وقلة إمكانات ، وسياسة دولة لم يكن راضيا عنها ولكن ....
    حين سمع النداء ..
    هنا القاهرة ..
    تخلى عن حلم الهجرة ، والحياة التي تمناها ، القى حقيبته وجواز سفره ليلبي نداء الوطن والجهاد .
    هنا القاهرة . صدر البيان التالي من القيادة العامة للقوات المسلحة . قامت مجموعة من قوات العدو بمهاجمة منطقة ( …. ) في الشرق ، ولقد تصدى لهم رجالنا وما زال القتال مستمرا حتى لحظة صدور هذا البيان و…..
    أستاذي حسام القاضي ..
    دوما نصوصك تعالج قضايا اجتماعية وسياسية ، تحاكي مشاكل الوطن والمواطن ، تلامس مواطن الألم في نفوسنا ، بأسلوب أدبي قصصي شيق جميل ، أقول بحق ..
    عشت القصة بكل لحظاتها وأماكنها وزمنها الذي أعتقده زمن نكسة عروبتنا .
    لك التحية والتقدير أستاذي .
    نص يستحق التصفيق .
    الأخت الفاضلة الأديبة / وفاء خضر
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    فاجأتني هذه القراءة العميقة جداً لنصي المتواضع ، ولا أكذبك القول عندما

    أقول أنها من أروع القراءات لهذه القصة..

    تحليل دقيق لعناصر القصة أولاً ، ثم لمواقفها المتعاقبة ؛ حتى أنك لم

    تتركي شاردة ولا واردة إلا وأشرت إليها ، بالاضافة إلى النزعة القومية

    الوطنية الواضحة في تعقيبك ، والتي يحتاجها بالفعل نص كهذا .

    كما أصبح لك ملامحك القصصية المميزة فقد أصبح لك أيضاً ملامحك النقدية الخاصة ، والتي تبدو بجلاء ليس على نصي فقط ولكن على كثير من النصوص المبدعين هنا في منتدى القصة .

    أشكرك جداً لهذه القراءة المميزة والمحبة لنصي المتواضع .

    تقبلي امتناني وتقديري واحترامي .

  5. #15
    الصورة الرمزية حسام القاضي أديب قاص
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+الكويت
    العمر : 63
    المشاركات : 2,213
    المواضيع : 78
    الردود : 2213
    المعدل اليومي : 0.33

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليل حلاوجي مشاهدة المشاركة
    أريد تعطيل قوات العدو المتجهة للشرق بعض الوقت
    \
    البطل منشغل بحواراتنا مع ذواتنا
    وربطة عنقه .... سلاطيننا
    والسنة اللهب من مدفعه ... جاوزها لساننا
    الحوار ... هو المعركة الحقيقة
    لكننا لم نحاور انفسنا ولا نستطيع تصديق هزيمتنا امام انفسنا ...
    من هذه المجموعة أخافني جدا ً تلميحك المارينز الذين عبرت تماسيحهم شرقنا وخفت أكثر أنك أوصلت البطل الى مرآة فواجعنا
    استاذي الجميل ...
    أنتظر منك حلولا ً ... لاتترك البطل معطلا ً ... أرجوك
    وأغفر لي هذياني
    فأنا أعيش في العراق الذي أخاف أن يحتضر ... لولا ... صراحتنا
    \
    بالغ تقديري ... استاذنا العزيز
    أخي الفاضل الأديب / خليل حلاوجي
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أشكرك جداً على مرورك الكريم
    وعلى هذه القراءة الواعية والمختلفة..
    أسعدتني جداً هذه القراءة فهي أثبتت أن قصتي لم تقف عند زمن معين ؛ فبرغم كتابتي لها في ظروف مختلفة إلا أن قراءتك أضافت هذا البعد .. بعد وجود المارينز في شرقنا ، وما تبعه من تبعات على المستويين المحلي والعالمي .
    عراقنا سيتعافى قريباً بإذن الله ، والفرج قادم ولكن بتكاتف الرجال .. رجال الحق لا أشباه الرجال !!!.

    دمت بكل الخير أخي الحبيب .

  6. #16
    الصورة الرمزية حنان الاغا في ذمة الله
    أديبة وفنانة

    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    الدولة : jordan
    المشاركات : 1,378
    المواضيع : 91
    الردود : 1378
    المعدل اليومي : 0.22
    من مواضيعي

      افتراضي

      الأستاذ القاص حسام القاضي
      تمتاز كتابتك القصصية برشاقة الحركة لو افترضنا أن الكلمة كالإنسان
      أما الحوارات فهي ذروة هذه الرشاقة
      سريعة بليغة ، ومحملة بما خف حمله من الكلام ، وثقل وزنه من المعاني التي جاءت كالألغام
      حواريات أربع ، ربما جاء تسلسلها عفويا وربما كان مقصودا إلا أنها في أوضاعها جميعا ستكون كما أردتَ لها أن تكون :
      الجدران التي تعزل الناس عن تقديربعضهم وتحولهم إلى مراحل منتهية وآنية
      ثم النضال الوطني في ساحات النزال الذي يسكن أرواح المقاتلين المنافحين عن الوطن ، هؤلاءالذين ماأن يعودوا حتى يكتشفوا أنهم مثل أهل الكهف لم يعد أحد يعرفهم أو يتعرفهم
      ويكون الانسحاب إلى داخل الذات وهو بداية لانكسارات قد تصل ببعضهم الى مغادرة الحياة طوعا
      أو إلى الهجرة هربا من نهاية غير مضمونة ولا مأمونة .
      ولكن
      يبقى الوطن
      حين ينادي يلبيه هؤلاء الذين هم وحدهم يدركون ماهيته وقيمته
      شكرا لك واعذر إطالتي

    • #17
      الصورة الرمزية مصطفى بطحيش شاعر
      تاريخ التسجيل : Mar 2005
      المشاركات : 2,497
      المواضيع : 135
      الردود : 2497
      المعدل اليومي : 0.36

      افتراضي

      القاص الرائع حسام القاضي

      حوار يكشف البون الشاسع بين دافع الضريبة وقابض الثمن !
      و يبقى امر واحد
      الضريبة دفعت لأجل الوطن ونداء الواجب ,و الحرية التي يعرفها دافع الضريبة لا تعرفها الطحالب والفطور

      لك الود والتقدير

    • #18
      الصورة الرمزية حسام القاضي أديب قاص
      تاريخ التسجيل : Mar 2006
      الدولة : مصر+الكويت
      العمر : 63
      المشاركات : 2,213
      المواضيع : 78
      الردود : 2213
      المعدل اليومي : 0.33

      افتراضي

      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان الاغا مشاهدة المشاركة
      الأستاذ القاص حسام القاضي
      تمتاز كتابتك القصصية برشاقة الحركة لو افترضنا أن الكلمة كالإنسان
      أما الحوارات فهي ذروة هذه الرشاقة
      سريعة بليغة ، ومحملة بما خف حمله من الكلام ، وثقل وزنه من المعاني التي جاءت كالألغام
      حواريات أربع ، ربما جاء تسلسلها عفويا وربما كان مقصودا إلا أنها في أوضاعها جميعا ستكون كما أردتَ لها أن تكون :
      الجدران التي تعزل الناس عن تقديربعضهم وتحولهم إلى مراحل منتهية وآنية
      ثم النضال الوطني في ساحات النزال الذي يسكن أرواح المقاتلين المنافحين عن الوطن ، هؤلاءالذين ماأن يعودوا حتى يكتشفوا أنهم مثل أهل الكهف لم يعد أحد يعرفهم أو يتعرفهم
      ويكون الانسحاب إلى داخل الذات وهو بداية لانكسارات قد تصل ببعضهم الى مغادرة الحياة طوعا
      أو إلى الهجرة هربا من نهاية غير مضمونة ولا مأمونة .
      ولكن
      يبقى الوطن
      حين ينادي يلبيه هؤلاء الذين هم وحدهم يدركون ماهيته وقيمته
      شكرا لك واعذر إطالتي
      الأستاذة الأديبة / حنان الأغا

      أشكرك جداً على رأيك في أعمالي ..
      قراءتك العميقة لقصتي هذه أضاءتها ، وتعليقك الرائع جاء بمثابة نصاً مضافاً إلى نصي المتواضع .
      كنت اتمنى ان تطيلي اكثر .
      تقديري وامتناني العميقان لشخصك الكريم .

    • #19
      عضو غير مفعل
      تاريخ التسجيل : Dec 2006
      الدولة : في عقل العالم ، في قلب الحكايات
      المشاركات : 1,025
      المواضيع : 36
      الردود : 1025
      المعدل اليومي : 0.16

      افتراضي

      الأستاذ الأديب / حسام القاضي

      أقف أمام نص يتخذ الموقف الآني نقطة تمحور رئيسة للمزج ـ الذي جاء طبيعيًا وببراعة ـ بين الصراعين ( صراع الحاضر الجاحد ) و ( الصراع من أجل البقاء ) ليمتزجا في مركب الخيبة المزدوج بين الماضي والحاضر والذي احتاج ـ هو ذاته ـ لربطة العنق ففي الموقف النضالي كانت ربطة العنق من نوع متناسب معها ( إنها ماسورة الدفع ) وفي دار الأوبرا ( رابطة العنق التقليد ) في الحرب حرب ضد العدو وفي الأوبرا حرب ضد اللامنطق ، والبطل واحد من حقه أن يستمتع بحريته ولكن تأتي القصة لتدمغ القناعات المسيطرة على المجتمع ( الذي يحاول البطل الفرار منه لأنه لم يوفه حقه .

      إشكالية الحرية والمنطق يا سيدي

      كانت هذه قراءتي لهذا العمل

      كل التقدير والاحترام لكم

      مأمون المغازي

    • #20
      في ذمة الله
      تاريخ التسجيل : Nov 2006
      العمر : 76
      المشاركات : 674
      المواضيع : 101
      الردود : 674
      المعدل اليومي : 0.11

      افتراضي

      الحوار لغة مسرحية نتعرف من خلاله عي صفات الشخوص وطريقة تفكيرهم ورد فعلهم تجاه الأحداث تلك وظيفة الحوار في الأعمال الأدبية واختيار القاص للمشاهد المسرحية ليس بعيب في الشكل الفني فالنص المسرحي غالباً ما يكتب للمثل والمخرج يضيف عليه الحركة اللازمة مع باقي عناصر العرض ليصبح وجبة دسمة للمشاهد
      يأخذنا المبدع إلي حفل في دار الأوبرا حيث الدخول بالملابس الغربية
      { بدله إسموكن وكرافته " ربطة عنق "} الإحداث المطروحة تجعل المتلقي يعقد مقارنة في الوعي بين الغرب والشرق العربي في أي بلد عربي شرقي لا يهتم بمثل هذه المظاهر الشكلية هذا من ناحية ومن ناحية أخري يهيأ المتلقي ليحدث هو المقارنة المطلوبة { ــ منطق غريب . هناك يجبرون الغريب قبل القريب على احترام شروطهم بينما نحن …}وهناك يقصد الكاتب المجتمع الذي اخترع الأوبرا ووضع الشروط لدخول حفلاتها ورابطة العنق جعلها المبدع المعادل الموضوعي لفكرته الذي أراد الدخول منها للمتلقي وطرح أفكاره من خلالها ثم يدخل في صلب الموضوع مباشرة وينقلك إلي جزء من معركة دارت كان هو بطلها لتعطيل كتائب العدو القادمة من الشرق ، والشرق مطلع الشمس في الذاكرة موطن الشر القادم { قالوا يذا القرنين إن يأجوج مأجوج مفسدون في الأرض 00الأية (90 ) الكهف}
      والمشهد يذكرنا بمسرحية أغنية علي الممر لعلي سالم التي تبث روح المقاومة والأمل من جديد وأن هزيمة 67 شيء عارض وبعد أن يصاب البطل ويعافي ، يشعر بنكران الجميل من حكام الوطن فيفكر جدياً في الهجرة إلي البلاد التي اخترعت ربطة العنق ، فإذا به يسمع
      { ــ أية ظروف ؟ إنه الإهمال والجحود .
      ــ …………………………..
      ــ قلت من قبل ليس لي أهل .
      ــ ………………….
      ــ لم يعد هناك مصريون .
      ــ …………………..
      ــ أنا لا أبالغ . تلك هي الحقيقة .
      ــ ………………….
      ــ سوف أرحل وليذهب الجميع للجحيم .
      ــ ……………………
      ــ أحاول معرفة الوقت من المذياع . ساعتي معطلة .
      ــ ……………………..
      ــ إنها مارشات عسكرية .}

      ولكنه يسمع بدلاً من دقات الساعة بياناً عسكريا ، البيان العسكري رقم
      ( 1 ) واللافت للأمر أنها قوات العدو تهاجم قواتنا من جهة الشرق في منطقة الزعفرانة ـ الموقع الذي كنت اخدم فيه في كتيبة المدفعية 841 باللواء 212 مشاه علي خليج السويس ـ وكأن الشرق مصدر الشر الأبدي من جحافل التتار إلي شراذم بني إسرائيل
      {ــ هنا القاهرة . صدر البيان التالي من القيادة العامة للقوات المسلحة . قامت مجموعة من قوات العدو بمهاجمة منطقة ( …. ) في الشرق ، ولقد تصدى لهم رجالنا وما زال القتال مستمرا حتى لحظة صدور هذا البيان
      ــ قلت من قبل ليس لي أهل .}

      تلك عادة الفارس عند نداء الوطن ينسي كل آلامه وآماله الشخصية ويقدم روحه ودمه فداء للآخرين بدون ثمن

    صفحة 2 من 7 الأولىالأولى 1234567 الأخيرةالأخيرة

    المواضيع المتشابهه

    1. قراءات أدبية في قصة " ربطة عنق " للقاص حسام القاضي
      بواسطة د. محمد حسن السمان في المنتدى فَرْعُ دَولَةِ الكوَيتِ
      مشاركات: 6
      آخر مشاركة: 22-03-2010, 08:20 PM
    2. قراءة تاويلية في قصة "ربطة عنق " للأستاذ / حسام القاضي
      بواسطة الشربينى خطاب في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
      مشاركات: 2
      آخر مشاركة: 07-09-2007, 12:20 PM