إليه وهو يعزفها صامتاً هــــوِّن على القلب المتيـــم سيـــدي واخفـــض جناحــــك – لا أقول تذمـــراً- لمــــن اصطفتــــك بحبهــــا المتفــرد يا (بن البـــلاد) ، ألا تــــرى قسماتهـــا حملــــتْ إليــــك شغافهــــا بتجــــرد فـي كــــل مهجتهــــا يثـــــجُّ حبيبهــــا حتى يقـــولَ دَمُ الهوى: أنا (أسودي) .. .. مـا كـان أغنـــى حبـــــك الدفـــاق لـــو طوعتــــه لظـــلال مرفئهــــــا النــدي مـا كـان أغنـــى عزفـك الظمــــآن لـــو أصغـــــى لأروع نغمــــــةٍ ومغــــــــرد لغنــــاء عاشقـــــة كـــــــأن فنونهــــــا تجــــــري بنـــــور صبابـــة المتـــــودد وكأنهــــــا قـــــدرٌ تَجَــــنـــــَّحَ حانيــــــاً فاستــــعذبتــــك بحبـــك المتمــــــرد .. .. قد تشتكي ..تغتـــاض ..لكن الهـــــوى في الواقع المحسوس لـم يتجســــد لا يستوي – حاشاك– وهــــج محبــــةٍ مثــــلاً ، وعشــق معقَّـــد .. متــــردد لا يستوي–مهما استطال–دجى النوى بشعــــاع روح غرامــــهــا المتمـــــدد الحــــــب فــي أجلــى المنــازل بــــارزٌ فأنــخ لــــه قيم المحبـــــة واسـجـدِ