الكرنفالات التي أشعلناها أعلنت عن حالةٍ مختلفة ، حالة أشبه بهلوسة تصيب العقل سببها بكتيريا غير معروفة يقال عنها في قواميس جدتي (الحب)!
حالة لطالما شعرت بأنها ترسباتٌ من ورقٍ ملون،
ودون اهتمامٍ واكتراثٍ لكل ما قيل عن هكذا حالات وما جربه الآخرون وما ذاقوه من طعم المرار، انغمستُ فيها بلذةٍ غير معهودة
وجرجرتُ كل أحلامي المؤجلة لتضع الرحال عندكِ ،
الحب الذي كانت تروي عنه جدتي وتحكي عن عذاباته بمعتنقيه
..بدا عندي ألذ من طعم الآيس كريم والشكولا بالفستق !
ها أنا ذا يا حبيبتي أقطع شوارعاً وجسوراً كانت تفصلني عنكِ بهلعٍ إليكِ
فاحتضني طفولتي الماثلةَ بينَ يديكِ
وامنحيها بعض السلام ..وبالونةَ عشقٍ ترفعني لغيمةٍ عالية
واستري تلعثمي بالكلام أمامك بخيالٍ من ورق ،
ها أنا ذا يا حبيبتي ..أغيّر أبجدية الجنون وأحوّل مسارها إليكِ
فهلا أدرتِ الدفة نحو قلبي ، وهلا انعطفتِ باتجاه مشاعري بقوّة ودلال
وكالحلم جئتِ أيتها الحقيقة ، فلا تسألي من أين وكيف وماذا
فمازلنا على حافة الجنون ،
أيتها المتدلّية نحوي ، أحبكِ