تيه
بقلم: د. عزت سراج
......................
الآن فقط – حين أغلقت الأبواب وأطفئت الأنوار إلا شعاعا أحمر خافتا يتسلل إلى السرير من شمعة تذوب خجلا، وخلع ملابسه وانقض عليها وطرحها يريد أن يجلس بين قدميها – الآن فقط تذكرت حبيبها. وحين قبلها زوجها واستسلمت تماما له - أدركت لماذا لم يكن يقبلها حبيبها؟ ولماذا صفعها وعنفها حين همت بتقبيله. وحين تأكدت من حبه أفاقت على صراخ رضيعها وهو يمسك ثدييها فى إصرار واستماتة.