|
تتفجَّـــرُ الأحـلام في جَنبيَّــهْ |
|
|
وتثور في قلبي وفي عيْنـــيَّه |
وتضج في الأعماق تبعث بالرؤى |
|
|
شعــــرا يغرِّد في ندى شفتيَّهْ |
يحوي مفاتيحَ الحيـــــاةِ بجعبةٍ |
|
|
منقوشةٍ بدمائـــــنا العربـية |
أمضي بها في الليـل تُثقل كاهلي |
|
|
تطوي مرايـا عُمْرِنا الوهــميَّهْ |
تبدي جراحي وانتفاضـة همتي |
|
|
والدمع عبر روايتــي الهزليهْ |
تمضي السنون بنا تثير غبــارها |
|
|
وضجيــــجها يهْتاج في أذنيَّهْ |
ويدُ الحقيـــبة قد تدلت في الثرى |
|
|
مشتــاقـةً لـيــدٍ تشـدُّ يديَّهْ |
تحبو طيوفُ الحُلم حولي والمُنـى |
|
|
بين الزحـــامِ تدوسُ في البرِّيَّهْ |
يمضي الفتى العربي فيها شـاردًا |
|
|
يخطو غريبَ الوجهِ، دونَ هُويَّهْ |
تحكي الليالي لي حكايةَ عمرها |
|
|
وتبوح لي بشجونِــها السرِّيَّهْ |
وتبيتُ تسكبُ في عروقي همسها |
|
|
وأبيتُ أتلو الصفحــةَ الكَوْنيَّهْ |
عانقتُ أطيافَ النجومِ وشــدوها |
|
|
ولمسْـتُ سقْــفَ القبةَِّ الشفقيِّهْ |
ومشيتُ في سُحُبِ السَّماءِ سحابةً |
|
|
وعبرتُ بين مدائنــي العُلويَّهْ |
وسحبتُ من كفِّ المدائنِ رحلتي |
|
|
في ليلةٍ مشهــــودةٍ سِحْريَّهْ |
فتشتُ كفي كان بين خطوطـها |
|
|
أسطورةٌ ، وقصيـدةٌ ، وقضيَّهْ |
وحقيبــةٌ لما فضضتُ رِتاجَها |
|
|
طالعت وجْهَ الحُبِّ ، والحُرِّيَّـهْ |
فيمَ انتظاري والظنـونُ تلفُّنـي |
|
|
وأنا أبعثرُ في الهـواءِ كلامي |
هذي الحقيبةُ من سيحملها معي |
|
|
في رحلتي بمدائـنِ الأيــامِ |
هذي يدي الظمْأَى تفتِّشُ عن يدٍ |
|
|
تخطو بها في ساحةِ الأوهـامِ |
هـذا أنـا حلـمٌ تسـرَّبَ بينكمْ |
|
|
هل تؤمنون بثوْرةِ الأحْــلامِ؟! |