قصيدة **سافرت بي** للمرأة الجميلة

السلام ورحمة الله أليكم قصيدتي **سافرت بــــي** هي غفوة في عالم الجمال تلامس الرومانسية وتبجل المرأة العربية الأبية. بكبريائها وشموخها بعزة نفسها ودلالها فالقصيدة تجسد لوحة فنية من الحسن والجمال أنها قصيدة **سافرت بــــــي**

ســـــــافرت بــــــي ..


رأيتهــــــا فاشتعلـت فـــــي نـيــــــــــــــــران
كأنـهــــــا بـــــنت أعــظـــــــم سلــطــــــــان
كـأنـهـــــا ســاحــــــرة العـصــــــــر والأوان
من نظراتهـــا وصمتـها انْفَجَرَ في بر كـــــان
جـمـالـهــــــــــا أخــــــــاذ وفــتـــــــــــــــــان
َتُأْسَــــرُ بِعَيْنَيْهَــــــا لتبقــــــى ولــهــــــــــــان
وتُسافـر بـكَ إلـــــى أبعــــــــد مـــكـــــــــــان
فَتأخُذكَ إلى عــالـــم الــروح والريــحـــــــــان
فَتُطلـــق لخيـــــَـالــــــــــك العـنــــــــــــــــان
لتراها مخطوفـــــــة في قصـــور الجـــــــــان
أو أميـــرة يتحــارب عليهـــــا الفـــرســــــان
أو أنهـا عروس البحر جن بها عابرو الشطــآن
في ألف ليلة وليلة من غابـــــر الزمــــــــــان
كأن بينـك وبينهــــــا بحـــــــور ووديــــــــان
ولأنهــــا جوهرة ليسـت فـــــي الإمكـــــــــان
أو لأنهـــا نجمــــة تَسْطَــــــعُ باللمعـــــــــــان
فلقاؤهـــــا كالملــــــوك بعد الاستـئـــــــــــذان
وكــــــأن الشـكــــــــر والـعـرفـــــــــــــــــ ـان
يَجـبُ أن ينطــــق بـه كــــــــل إنســـــــــــــان
شاهــــــــد روعــــــــــة تلــك العينـــــــــــــان
ولأنـك تُطَارِدُ ريمـاً من أجمــل الغـــــــــزلان
يجبُ أن تظل عبــــداً دائــــــم الامتنـــــــــــان
فقوامهـــــا هـبــــــة مــــــن الــرحــمـــــــــان
تنسـى بـــــه الصعـــــــاب والهــــــــــــــــوان
فَتَعْشَـقُ غرامها حتى الموت أو الذوبــــــــــان
وفـي وســط الحـــــــب والهذيـــــــــــــــــــ ـان
أتمنـى أن يصـل عزيـــزي النسـيـــــــــــــــان
لأنســـى ريــــــــــاح تلك الجـفــــــــــــــــــون
وأتـقــــي رمــــــــاح تلـك العـيــــــــــــــــــون
وأنا بيـن الخيال والتَّمَنــي بالظـُّنــــــــــــــــو ن
وفـي حُلـكَـــــــةِ الليـــــــــل والسكـــــــــــــون
يَحـُلَّ طَيفُهــــــا ومعــــــه الشـجــــــــــــــون
والحُلـُمُ بلحظـة من أروع مـا يكــــــــــــــــون
لأسْتَفـيقَ من غـفْـــــــوة المفــتــــــــــــــــــ ون
وأقول. آه... حبُّهـا ضربٌ من الجنــــــــــــــون.




فوزيـــــــــــة الخلوفــــــــــــي

الأخت الفاضل فوزية

أهلاً و سهلاً بك في واحة الخير و الفكر الراقي و الأدب الرفيع ، و أمنياتي لك بمقام طيب يبننا .

أخيتي
اسمحي لي أن أنقل لك هذا النص إلى دوحة النثر ، فما هو بالشعر ؛ و لكنه نثر مسجوع .

ترحيبي بك و تقديري .

سلام الـلـه عليكم
الاخت الفاضلة الاديبة فوزية الخلوفي

جميلة هذه القطعة الادبية , بجرسها وافكارها , احببت هذا السجع الجميل , وهو فن من فنون الادب , وقد زهى وازدهر , في فترات كثيرة متباينة , في تاريخنا الادبي , ومازال حتى اليوم له , متذوقون ومحبون , ربما كنت منهم , وعادة ما يكتب السجع افقيا , ولايكتب عموديا كالشعر , ومهما يكن من امر , فما قدمت ايتها الاديبة , هو معزوفة ادبية , حلوة الموسيقا , خفيفة على القلب , زاهية الالوان , بصراحة اقول : لقد احببتها .

اخوكم
السمان

عروس من انامل فوزية تهديها
شكرا لك تستحق ان يشاد بها قلم وصاحبه يتيهان فخرا

فَتأخُذكَ إلى عــالـــم الــروح والريــحـــــــــان
\
\

القصيدة حركت في أعماقي ... الاشجان
وكان من بكاء فؤادي .. ماكان

لن نعشق سوى بأرواحنا ... والروح لاتعرف الكذب ولا الهوان

لان حرفك الباهر أختاه وكسبت عندي الرهان


والانسان في عالمنا الكئيب ... يحتاج الكثير لئلا ينسى ... الاحسان

بور مدادك ... سيدة المكان

فوزية...................

سعيدٌُ أنا لأطل عليكِ بحروف جميلة، فنثرت بيننا بوحاً أسَرتِنا به،

فكرة رائعة، حس أدبي وفير لديكِ

إبقي في واحتنا لتصبحي كأعلامها، واهلا وسهلا بكِ في واحة العمالقة

تقبلي مني الود

حمزة الهندي

السلام بأحلى كلام كلام الشعر أحلى من الهيام

الى الاخ الفاضل محمد السمان لقد أسعدت وتشرفت بمرورك الكريم على صفحتي المتواضعة أسعدني الكلام الحلو الذي قيل في حقي وفي حق القصيدة
أخي أحيطك علما أنها قصيدة شعرية من النتر الموزن أو مقاس والقليل هم الذين يعرفون بنوع هذا الشعر وأنا أحبه أجده رائع مع طبع الخيال الذي هو ملح الشعر والمحافظة على القافية والوزن والمسيقى الداخلية للحنينية ومع ذلك أريد أختص في هدا النوع بدات لاني أبدع فيه ومع داك وداك لقد أسعدت بمرورك أخي العزيز
الف شكر
/
/
/
/
/
mais103555@hotmail.com

فوزية...

اهلا بك في الواحة...
قصيدتك النثرية اكثر من رائعة...
احساسك مرهف...
لغتك راقية...
اسجل اعجابي وتقديري
جوتيار