أرى " بالفتاة " رمز للصدق والبراءة ،
أرى " بالفتاة " طفلة واشراقة ،
أرى " بالفتاة " عالما من الحب والإخلاص يالا وفاءه ،
وجميل أن تبلغ الروح أعلى درجات البوح صدقا
بما يعتلج أراضي النور ظُلما وبُهتا
عندما أقرأ كتاب وأرى الأوراق اتهمت يدا عاشقها بحرقها دون سبب يُذكر أو قضية قتل أو حتى انتحار!!!
مجرد تكبُّر الكتاب على مساكين قُرَّاءِه ِ بكونه هو صاحب التاريخ والقرار ، هو من يختار الأحداث وينهيها على مزاجٌ قيعانه الحبر والرصاص ، هو من يعلن تاريخ ميلاده وهو من يشتت أوراقه ، كما الملك كما المحب المزاجي ، يسجن محبوبته في صندوق تحت التراب تعليلا لفكرة الوأد من جديد ، ينام ويسير ،يقضي ويطير ، ينساها فلا تذكير ، وعندما يحين قرار قلبه في اعلان الحب يلجأ بذلك إلى حيث قبر الفتاة التي تنبض سبات،نافضا عنها التراب محاولا جمع رفاتها التي ضاعت بين الرماد، وكانت المفاجاة لم يجد من الفتاة شيئا يُذكر غير قلبها الذي مازال ينبض ويتشهد مناجاةً بيا حكام الأرض كفاكم قتلا ونفاقا ، كفاكم كذبا واستهتارا ، انا الفتاة أنا الحياة، أرى الفتاة تضرب الفخر بامتلاك الحبيب تقاتل تسامر تجاهر يالا الثبات ، يصدمها ذلك الملك برفض الاعتراف بها امام الأرض وما حملته من جبال متخفيا متفاوت الخطى هارب بماذا يقال عنه !!!!!!!
أم عن تساؤلك الأول : ربما يكون المقصود انسان منزوع الأحاسيس والانسانية سواء أكان حبا أم عملا ام دينا أم أمرا حياتيا، اما الحالة التي كتبتها وأنا فيها كان خيال بلاغة كما ذكرت فأتمنى أني قد نجحت فيه.
والتساؤل الثاني : أرى البعد الروحي في الملك نقص في تكوينه منذ ميلاد مسيره في الحياة ، لم يجد ما يروي حاجاته الروحية ، قد أعمى عينيه مايملك من كبرياء وقصور وعبَّاد لقدميه متباهيا بعدد السنين التي سيعيشها غافلا عن الموت !!!! أم عن القلب الذي يحمله لا اظن ان ملكا يفكر بقلبه أبدا !!!!
حقيقة لا أعرف كيف جاء الملك إلى هنا وكيف مضى لكن هذا القلم ما يسِّير الأحداث .....
الفاضل محمد الحريري ...
حقيقة لقد قرأت ردك عشرات المرات وكل مرة يحيرني روعة وجمالا وخوضا لرد !!!؟؟؟
لقد أعطيتني أكثر مما أستحقه من طيب إطراء وحسن ذكر وتألق في مرابع الادب لا اكاد أجزم انني أديبة إلا من بعد وقوفك هنااااااااااااااااا
هل يا ترى سأشكرك يكون كافيا لك !!؟؟ لا أظن
لكن أشكرك من أعماق القلب وجذور الامتنان فيالا الثناء
أما ملكي فأعرفه ، مازال هنا،يبني لي قصورٌ من الحب ومدنٌ من الهوى
ولا يرضى إلا بجديد ، فلا صناديق للكبت ولا قبور للصد ، ولا قتل ولا دماء ولا شقاء
فله كل الحب والوداد
~ ~ ~ ~
تقبل تحياتي وسلامي
شاطئ الملك