قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» النصر المؤزر. ..!!» بقلم محمد الحضوري » آخر مشاركة: محمد الحضوري »»»»» لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: عمر الصالح »»»»» الوردةُ ليست لك وحدَك!» بقلم فوزي الشلبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هلوسة انتخابية ! .. قصة قصيرة جدا ً» بقلم مهند التكريتي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إحـســاس الـحـبـيـبـة» بقلم يحيى البحاري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عودة موسى بن أبي الغسان» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الخبز عند العاشقين شفاه!» بقلم محمد حمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أنواع القلوب في الأسلام.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
[QUOTE=عادل العاني;1040092]يا صاحبي
[gasida= font=",7,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
***
تُلهِمُني الأشعارَ عندَ الّلقاءْ = كالنَّجمِ في الصَّباحِ, أو في المَساءْ
أقْلَقتَني يا صاحِبي عِندَما = أبلَغتَني ,حانَ أوانُ َالجَلاءْ
لَمّا الحُروفُ سابَقَتْ بَعضَها = وَبَعضُها كانَ لدائي الدَّواءْ
سَألتُها عنْ صاحِبي, أينَهُ ؟ = رَدَّتْ عَليَّ , طَبعُهُ الإخْتِفاءْ
فاكتُبْ لَهُ , أوِاقْتَفي حافِراً = فَخَيلُهُ تَعشَقُ هذا الخِباءْ
وَرُبَّما تَلحَقُهُ هائماً = وَرُبَّما تَلقاهُ يَطوي العَراءْ
حَفَّزتُ أقلامي, فَلمْ تَستَجِبْ = كَلَّمتُ أوراقي بِحاءٍ وَباءْ
لكنَّ صَمتاً غامِضاً لَفَّها = وَالصَّمتُ ذا رِسالةٌ لِلعَزاءْ
أسرَجْتُ خَيلي, عَلَّني أقتفي = آثارَهُ , والجُهدُ بَعضُ الوَفاءْ
إنَّ الحياةَ دونَ صَحبٍ بِها = لَيسَتْ حَياةً, إنَّما هيْ هَباءْ
لكنَّني آمَلُ لَو نَلتقي = يا مُبدِعَ الأشعارِ هلْ مِنْ لِقاءْ ؟
هَلْ في " سَفينِ " الشِّعرِ قدْ نَلتقي ؟ = إذْ بَينَنا زادٌ وَمِلحٌ وَماءْ
العُمرُ فَصْلٌ بَعدَ فَصْلٍ مَضَى = وَالصَّيفُ أوحَى كَيفَ يأتي الشِّتاءْ
فَلا رَبيعٌ في الدُّنا خالِدٌ = وَلا خَريفٌ مُقبلٌ في الخَفاءْ
باسْمِكَ كمْ ناديتُ يا صاحِبي = عادَ الصَّدى, وفيهِ هَمْسُ الدُّعاءْ
لِلهِ سُؤلي نَلتَقي حَيثُما = شاءَ اللِّقا, فاللهُ هوْ مَنْ يَشاءْ
***
قَدِ اسْتَجَابَ اللهُ مِنْكَ الدُّعاءْ وَجَاءَ بِالصَّاحِبِ رَبُّ القَضَاءْ حَرِّكَتي الشُّوقُ إلى شَاعِرٍ كُنْتُ لَهُ الأرضَ و كَانَ السَّمَاءْ شَبَّهْتُ أشْعَاري بِنجمِ الثَّرى و شِعْرَ مَنْ أعني بنجمِ الفَضَاءْ أوْحشني الدَّربُ بلا صَاحِبيْ و البُعْدِ عَنْ مِثْلكَ عَيْنُ العَنَاءْ
نواصل على السريع إن شاء الله تعالى.
يَا حُلوةَ العَيْنَيْنِ مَاذَا جَرَى فَقَدْ تَنَكَّرْتِ لَنَا ( نَجْوَى) لأيِّ شيءٍ لَمْ أَعُدْ عَنْدَكُمْ إِلْفَاً كَرِيْمَاً بالمُنَـى يُهْدَى عَاهَدْتِ قَلْبَاً أَنْ تَكُونِي لَهُ في الوُدِّ مِثْلَ المَنِّ و السَّلوى فَعُدْتِ فِي العَهْدِ و أَخْلَفْتِهِ خَلَّفتِ عُذَّالَ الهَوى جَذْلَى سَالمْتِ أعْدَائِيْ و عَادَيْتِنِيْ و كُنْتُ بِالسِّلمِ أَنا الأَوْلَى و عَيْنُ قَلْبِي لا تَرى غيْرَها و قَلْبُهَا عَنْ حَالِنَا أَعْمَى أضْحَيْتُ فِي الحُبِّ لكم آَيَةٌ أهْوى التَّي غَيْرِيْ غَدَتْ تَهْوى
التعديل الأخير تم بواسطة عبده فايز الزبيدي ; 26-04-2016 الساعة 09:33 PM
حَوَّاءُ لمْ تُنجِبْ سِوى حَوَّا لا فَرقَ بَينَهُنَّ في الأُنثى مِنْ حُلوةِ العَينَينِ تَرجو الهَوى " نَجوَى" اسْمُها, أوِاسْمُها البَلوى تَصطادُ عَيناها إذا أَغمَضَتْ تَرمِي شِباكاً حينَما تَهوَى كَلامُها المَعسولُ سِحرٌ بِهِ أكذوبَةٌ, تَظنُّها فَتوَى تِلكَ الَّتي قدْ أهْدَرَتْ عَهْدَها وَالعَهْدُ كانَ كذبَةً كُبرى إبليسُ قدْ ألبَسَها ثَوبَهُ شَيطانَةً تَأتيكَ كَالأفعى فَكمْ تُعاني مِنْ أسَى كَيْدِها وَكَمْ لَظًى مِنْ نارِها تَصْلى فَاحذَرْ كَذا صِنفٍ, فَذا عابِثٌ وَاقرَبْ صُنوفَ المَنِّ والسَّلوى قَدْ حَلَّلَ اللهُ لَنا أَربَعاً واحِدَةٌ تَكفي, فَلا نَشْقى العَدلُ أوصانا بِهِ رَبُّنا وَالعَدلُ في واحِدَةٍ أَوْلى تِلكَ الَّتي إيمانُها ثابِتٌ وَالصِّدقُ في فُؤادِها تَقوى هُنّ بَناتُ آدَمٍ نِصْفُنا أَصْنافَهُنَّ أَنجَبَتْ حَوّا تَنوَّعَتْ كَالوَردِ ألوانُها وَاختَلفَتْ بِالعِطرِ كَالأسما واحِدَةٌ تُسقيكَ سُمَّ الأسى أُخرى كَطعْمِ الشَّهدِ في الحَلوى الشَّرُّ في بَعضٍ فَلا تَقتَرِبْ والخيرُ في بَعضٍ بهِ تَرضى فَبَعْضُهُنَّ جَنَّةُ المَأوَى وَبَعْضُهُنَّ جِنَّةُ المَثوَى
التعديل الأخير تم بواسطة عادل العاني ; 06-05-2016 الساعة 01:44 PM
سنبحر في الطويل إن شاء الله تعالى,
1. يَلومُ على تَرْكْي المَحَافِـلَ صَاحِبٌ وَ يَزْعُمُ أَنَّ المَجَدَ كُونُكَ ظِاهِرَا 2. تُسُامِرُ أَهْلَ الحَيِّ بِالشِّعْرِ تَارَةً و تَسَعَى إِلى نَادٍ فَـتَرْقَى المَنَابِرا 3. فَقُلْتُ لَهُ : إِنِّيْ عَلى غَيْرِ مَا تَرَى وإِنِّي أخَالُ الشِّعْرَ فَاقَ الـمَظَاهِرا 4. إِذَا لَـمْ يَكُنْ شِعْرِيْ يَقُومُ بِنَفْسِهِ وَ يُفْهِمُ عَنْ قَصْدِيْ فلا كُنتُ شَاعِرَا 5. سَأَفْنَى ويَبْقِى وجْهُ شِعْرِيَ بَيْنكم يَكُونُ لفكري في الخَلِيْقَةِ ذَاكِرَا
تُسائِلُني نَفسي إذا كُنتُ حائِرا وَأسألُها إنْ كنتُ بالشِّعرِ كافِرا تُجيبُ ألا تَدري بأنَّ حُروفَهُ حِبالٌ قَدِ التَفَّتْ لِتَخنُقَ عاثِرا وبَعضُ حُروفِ الشِّعرِ نَبضَةُ مؤمِنٍ وَقَلْبُكَ بالإيمانِ ينْبِضُ طاهِرا يَقولونَ في الأشعارِ حِكمةُ شاعِرٍ وَلكنّ بَعضاً قدْ أساءَ مُكابِرا فَقالوهُ شَطراً ثُمَّ نَثْراً لِجَهْلِهمْ وَعاثوا بِأخلاقٍ وَهَدّوا مَنابِرا سَأبقى بِأشعاري أقاتِلُ مُفسِداً وَأحمي قِلاعَ الشِّعرِ مادمتُ قادِرا أقولُ أنا ما كنتُ بالشِّعرِ عابِثاً ورَبّيَ يهديني إذا كُنتُ ساحِرا فَأحمُدُهُ ما دُمتُ حَيّاً وَمُبْصِراً وَأسْأَلُهُ عَوناً إذا قُمتُ ثائِرا
التعديل الأخير تم بواسطة عادل العاني ; 01-09-2016 الساعة 10:44 AM