قصيدة بلهجتي
أتمنى أن تكون بحجم تواجدكم
أشرقت شمس المحبّه مع وجه الصبـاح قبل ما تشرق بي الشمس ودموعي تسيح أدري إن السجن والدمع وإطلاق السراح مثل طُهر الإبتسامه على الوجـه القبيـح إسمح أمرك ما بقى شي واللي راح راح من مواليد السعـاده لجثمـان الضريـح تكتسحني موجة الهم والضيـق إكتسـاح وأتعوّذ من خُيـالاء جرحـي وأستريـح ما بقى لي شي لا جيت أطلبك السمـاح غير بعض أشلاء قلبٍ من همومه جريح إنكسرت وبعثرتني عواصيـف الريـاح وإنتثرت وضاقت البيد والدرب الفسيـح في خيالي دمع الإسلام والسُـم الذُحـاح وإحتفالات النصـارى بميـلاد المسيـح كنّي أكتب ما تشوفون وإقرونـي جـراح في زمانٍ فيه الأخطاء تغتـال الصحيـح غفوتي إنجـاز للعيـن والبسمـة كفـاح ما على وجه البسيطه ضميـرٍ مستريـح قد رماني غدر الأيام من همّـي رمـاح صوّبتني بين الأضلاع وأودتني طريـح يـا نهايـات إكتفائـي بتحريـم المبـاح وإبتدائي بالتهجّم علـى الكـف الشحيـح ربع قرنٍ من حياتي وفكـري مُستبـاح والصراحه بعض الأحيان ما تخدم صريح ما بقى لي كثر ما راح واللـي راح راح من مواليد السعـاده لجثمـان الضريـح