في حصة الكيمياء كنت سعيدا ومدرسي في الشرح قال معيدا لما نضع بعض الكلور على الفلو روكيف تم تفاعل بالصودا أعرضت عن هذا الكلام وشدني وجه الفتاة بجانبي تحديدا إذ عشت في عين الفتاة تفاعلاً قد كان عن كيميا الوجود جديدا يتفاعل السحر الذي في عينها عن كل شيء كان فيّ حديدا فتلين أعضائي ويرقص حاجبي إذ راْتُني في عينها موجودا وظللت أجري في معامل قلبها أحلى التجارب في هواي سعيدا ظاناً بأني عالم الكيميا الذي قد أحدثت خبراته تجديدا الصوت يسرقني كأن حديثها في الأذْن أصبح لحنها ونشيدا وإذا بأستاذي على رأسي عصا فانتفضت تأوهاً مشدودا : "لابد حاسدني.. فالبنت تنـ ـظر لي أنا، ولذاك كان حسودا