مُنيتُ بِوهْجِ صدر ليس يَهْـدا وذُقت سُلاف حبّ طاب شهْدا ألا إنـي بعشقـك مستهـام وقلبي لا يطيق عليـك بُعـدا تجاهلت المطـاوحَ مقبـلاتٍ لأمسح دمع جفن ذاب وجْدا وما عرف الهوى مثلـي محبّـا يصرِّفُه لدى الصلـوات حمـدا وكم لاموا شفافيتي وصدقـي وشهَّر بـي عَـذولٌ واستبـدّا فخاب عَذولنا سعْيا ومرمـى وذاق حسودنا أرقـاً وسُهْـدا وأثلج صدرَنـا أنّـا سُقينـا طهُوراً في المحبـة طـاب وِرْدا فكان لقاؤنا للشّـرع نصـرٌ وجدّد عهدنا للسيـف حـدّا