كان عليّ منذ الأزل أن أتقدم بخطى تشوبها الأحزان لأحصل على ما أريد وكنتُ دوماً اقع في كومة كبيرة من الألام حتى تقوم بأخذي في نهاية المطاف إلى خلاصي وهي طلباتي البسيطة جداً
أنا على قارعة السقوط وأنتِ المبللة بماء الخديعة تحاولين أن تجدي الخلاص من منفايَ إلى برّ الأمان
لم أعتد على ابقاء كتل الدم المحصورة في شراييني دون أن أنزف منها قلقاً ودون أن يعرف من حولي أنني أخمد نار الحزن بقلم من كبريت الألم ., ليست هذه الواقعة هيَ إحدى فصول النهاية المقيتة التي سوف تأخذنا إلى حافة النسيان في آخر المطاف .
لا أعقد هذا يا سيدتي الحزينة فكل الثواني التي قضيتها ليلة أمس وأنا أحاول أن أجد النوم بأجفان لم ترمش كان تعترف أمامي بخطأي الجسيم وكانت تثرثر عن طفلٍ بعمر الزمن البغيض وعن كتيبة مأساة بباب غرفتي المظلمة .
أزمة الثقة التي أسقطت بهرج المهرّج الماثل بينَ يديكِ اليوم ، تشبه إلى حدٍ كبير ذلك الغطاء الذي يفترض أنه سوف يحتضن جسدي النحيل ليلاً وهو لم يتحرك من مرقده الموحش منذ ليالٍ طويلة
وكقطعةٍ من أثاث بالية ، عجزت محاولاتي في الهروب إلى شيءٍ ينسيني ويخفف من توتري الشديد
مالذي يمكن أن يكون حينما لا يمكن في في أي حال من الأحوال أي شيءٍ من هذا القبيل !
هل أصبحت كتاباتي تشبة شفيرة رمزية لا يتمكن من حلّها إلا الشرطة أو محققوا الجرائم كما يحصل في روايات أجاتا كرستي ؟
ربما ...فأنا لم أعد حتّى أفهم ما يدور حولي
فأنتِ أيضاً أصبحتِ تكلميني بشيفرات مبهمة ، وأحجياتٍ ، ليس من الضروري أن توصلني إلى شيءٍ ما في آخر المطاف ..!ا المهم ان علاقتنا أصبحت شيفرة ورموز وعلينا أن نستعين بخبراء في فكها لعلّ النهاية تصبح كالشمس عندما يقوم ضابط الحب الرمزي بحكّ رأسه والتوصل إلى نتيجة لكل تصرفاتنا الخفيّة .،
سأخبركِ بشيء خفي
lQh_HpAf~;A _dh sd~]jd _ hgwQydXvQm_1
*************