إلى أخي الحبيب ؛ عادل العاني !!!

مددت للنيل ودا من شذا خضل مطهر الصدق بالإسلام مكتحل ورحت تمسح عنه أدمعا نزلت بالرافدين فأدمت حائر السبل وعانقت شجوها الآفاق فانجرفت لها العروبة شوقا غير محتمل تهدهد الحزن بالأمجاد آونة وتستعيد صهيل الفخر بالبطل وترقأ الدمع آنا وهي باكية ما قدمت لبني الإنسان من مثل كأنما دمعها والحرص يسكنها خوف على أن يداف السم بالعسل يا شاعرا عزف الأنات غارقة في لوعة أحرقت أنفاس مشتعل صغت الحقيقة مثل الشمس ساطعة "فرق تسد"هل رضيناها بلا ملل؟ وكيف نقبلها والدين يجمعنا على طريق بهدي الله ممتثل؟ مادت بنا الأرض أم فتت عزائمنا أم عشش اليأس فينا غير مرتحل؟ أم بدد الخوف فينا كل أمنية خضراء ترْوَى من الوجدان والمقل؟ أم زلزلت قوة الطغيان حاضرنا وأخمدت نارنا من كل مشتَعَل؟ ماذا تقول القوافي ؟ والجحيم سرت نيرانه في ثرى لبناننا البطل؟ تحولت صرخة الأطفال ثمَّ صدى إباؤه يتمدى دونما وجل يقول بالعرب والأمجاد دامعة : حريتي سكنت في السهل والجبل يا ( عادل ) اعذر حروفي ؛ فهي دامية وئيدة الخطو لكن دونما وجل كسيحة الدرب ودت لو تحول لظى يشوى بلا رحمة أسطورة الدول وتغتدي بسمة للناس ننشرها أبية الأفق في قول وفي عمل؟ لكننا – وقيود الغدر تحبسنا عن المسيرة – لم نفقد سنا الأمل فما لنا غير رب الكون ملتجأ في منهج بطريق الله متصل

يا شاعـرا عـزف الأنـات غارقـة
فـي لوعـة أحرقـت أنفـاس مشتعـل
صغت الحقيقة مثل الشمـس ساطعـة
"فرق تسد"هـل رضيناهـا بـلا ملـل؟
\

لن أفسد المشهد بتعليقي

فقط

جئت لاقول ... ماشاء الله تبارك الله .... وأخوة ... ليس للحسد فيها نصيب

بورك المادح والممدوح

يا ( عادل ) اعذر حروفي ؛ فهي دامية وئيدة الخطو لكن دونما وجل كسيحة الدرب ودت لو تحول لظى يشوى بلا رحمة أسطورة الدول وتغتدي بسمة للناس ننشرها أبية الأفق في قول وفي عمل؟ لكننا – وقيود الغدر تحبسنا عن المسيرة – لم نفقد سنا الأمل فما لنا غير رب الكون ملتجأ في منهج بطريق الله متصل

الله الله
سلمت أخي الفاضل د. حسان
ودام ألق حروفك هنا وهناك
تحياتي لك

وتحياتي للشاعر العراق
الحبيب عادل العاني

ودمتما رائعين

الله أكبر ماشاء الله
رد بلسمي الحروف رغم
الألم الذي بين جنباته
بارك الله فيك أخي الكريم
د.حسان الشناوي على هذه
المشاعر الرائعة المتدفقة
صدقًا وإخلاصا تجاه أبناء
أمتك وما خصصت به أخانا
الكريم الرائع عادل العاني
دمتما لنا أهلا وللأمة سندا
أختكما
بنت البحر

	الأخ الكريم خليل حلاوجي لم يكن مرورك الوفي ليفسد المشهد أبدا ، بل زاده ألقا من مودتك الطهور ، وما كتبت أحرفي العاجزة إلا تحت إلحاح العجز المتشبث بأمل كبير في هذه الأمة التي أكرمنا الله بأن نكون من أبنائها . فلك دمعة محترق ، لايملك غير حروف يغمرها الخجل ، ولك تحية فرح بمرورك ، محب لقلمك وقلبك أكرمك الله وبارك لك . د. حسان الشناوي

مددت للنيل ودا من شذا خضل مطهر الصدق بالإسلام مكتحل ورحت تمسح عنه أدمعا نزلت بالرافدين فأدمت حائر السبل وعانقت شجوها الآفاق فانجرفت لها العروبة شوقا غير محتمل تهدهد الحزن بالأمجاد آونة وتستعيد صهيل الفخر بالبطل وترقأ الدمع آنا وهي باكية ما قدمت لبني الإنسان من مثل كأنما دمعها والحرص يسكنها خوف على أن يداف السم بالعسل أم بدد الخوف فينا كل أمنية خضراء ترْوَى من الوجدان والمقل؟ أم زلزلت قوة الطغيان حاضرنا وأخمدت نارنا من كل مشتَعَل؟ ماذا تقول القوافي ؟ والجحيم سرت نيرانه في ثرى لبناننا البطل؟ فما لنا غير رب الكون ملتجأ في منهج بطريق الله متصل

الأخ الحبيب الفاضل الدتور حسان
سلام من الله ورحمة الله وبركاته
يشع القلب نورا بعد قراءة حروف مدادها طهر ، وملتقاها بساط وداد ، ترقى سدة الإخاء نبراس قدوة لصدق الأفئدة الساهرة على الوفاء بصلة الأحبة برابط الإيمان ، وليس مستغربا أن تكون المعاني نبض حنيايا تضخ بشريان التواصل دماء طهر تصل لوجدان من أحب بجناح يخفق بتول غاية إلى مبتغى شريف .
هي حقيقة الصداقة تبعض دفء رسالة تقرأ على ضوئها كل قواميس المجد اللغوي من فيض مشاعر جددت بيان الإحساس بقوافي الحب

ها قد رأيت وداد النبض في خضل من خضرة القلب ندت حيرة الأمل تروي بخفق التهاني سيرة سبكت بيضاء يرفل فيها رائق المثل والقصد كالنيل يجري سلسبيل هدى من منبع الصدق يروي دونما ملل يا خادم الفصح حسن الخلق قدوتنا إيمانك الطهر يرقى سدة المثل بوركت ، يا خادم الفصحى بمشعلكم تحدو أنامل شعر سيرة الجمل طهرت أجفان ليل أحجمت نظرا من طل جودك يرعى زينة المقل فيما أشرت (أخي العاني) يليق به شكر يصاغ بفيه التبر والعسل

ــــــــــــــــــــ
تحية أخي
شكرا لأخ عادل
تقبلا ما قدمت ، مشاركة وجدانية سريعة
حبي لكما

عاجز عن الرد.. ومنسحب وأنا فرحاااااااااااااااااااااا اااان جدا

	أخي الحبيب د. إكرامي تأتي دائما كالورد ، ينثر عبيره ، وكالمطر يحيي الموات ، فأكثر من مطرك وعطرك واجعلهما قرين دعئك الطيب الودود ؛ فإن لفظ الجلالة الذي ينساب على قلمك مترنما به قلبك ، يرد النفس مردا جميلا إلى جلال الاسم الأعظم ، ويضيف إلى السرور بترديدك إياه وجل القلب ، وخشوع الروح. فلا تحرم أخاك هذا الرواء المطهر . ولك مودتي ومحبتي وتقديري . أخوك د. حسان الشناوي

الأخ الكريم خادم الفصحى د. حسان الشناوي

يعجز قلبي , ويرتعش قلمي وأنا أكتب لكم شكرا أو ردا.

نعيش آلام الأمة , وتتفتح جراحها فينا كلما نذكر ونتذكر ,

بل ما عاد هناك موجب أن نتذكر لأننا نعيش الألم والماساة والكارثة كل يوم

وكل لحظة , وما عدنا نحصي كم من الجراح تتفجر فينا ,
واليوم ها هي أمتنا تثبت عجزها زفشلها وذلها

فأمامها وأما عيونها تنتهك بيروت ويذبح لبنان

فمن يرى ومن يسمع.

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي القدير

تحياتي وتقديري

خادم الفصحى


رائعة قصيدتك



وما أجمل الإخوة في الله