هرولوا للجهادِ لا للحوارِ أعلنوا الحربَ في وضوح النهارِ أسرجوا النصرَ من أنين الثكالى من قتامِ الفداءِ والاقتدارِ واركبي يا خيولُ ظهرَ المنايا صوب تلك الرُّبى وتلك البراري أعلنوها صريحة دون خوفٍ قد ألفنا جهاد شر البرايا انتصاراً لنهجنا والمسارِ كم من العرب واليهود بأرضي كلهم وجهوا سهام المنايا نحو شعبي وأضرموا كل نار ِ كل يوم تزاور وانحناء كل يوم وشمسنا في انحدارِ شاع عصر العلوم في كل صقع وحدنا لا نزال خلف الجدار والكرام الذين كانوا رجالاً أغمدوا السيف في قنار الغرار أي عز وهذه القدس تبكي تكتوي اليوم بين ذل وعارِ لم يعد- ويك- أيْهَمٌ أو كريم وامق القلب باقتحام الغبارِ يا لهذا الشتات في صف قومي وانتهاء الوئام بالاندثارِِ خادعونا بما تقولون خِبَّاً يا كباراً بحجم عقل الصغارِ أوهموا الناس بالسلام وبيعوا بسمة الطفل والشيوخ الكبار ِ واسخروا من مظالم القدس يا من ظلمكم يستطير في كل دارِ ساومونا لن نخضع اليوم مهما شط يوم اللقاء بالاحتضارِ ضاع عهد الرجال والعز طراً وامحى المجد في قرار القرار ليتهم وحدوا الخطى واستعادوا للشموخ الكبير وجه الوقار لا تميتي الشجون يا قدس بثاً لاستياء الثمار بعد الثمار ها هم العرب ذلة لا تبارى بين عنف الجوى وجور الإسار كيف أرضى وللشعوب نهيم والبشارات مسدلات الستار كيف أرضى وفي البلاد خنوع والقيادات راخيات الإزار كم ستبقى الحبيبة القدس ثكلى في انتظار إلى متى في انتظار؟! عمرك الله يافلسطين أنا لا نداري بأرضنا .. أونماري هاهو النور عن قريب سينهي ظلمة الذل عن جميع الديار إننا ثائرون والقدس حتى يملأ (النصر) كل سفح وغار