إنني لما احترفت الشعر إرهابا و غيّا..
و جنونا و اكتئابا..
مثلما قالوا عليّا..
و قتلت الحب لما أجهضت لغتي و ليدي..
تحت أنظار الثريّا..
عندما شربت حروفي..
من خمورٍِ جاهلية..
من كلام الجاهلية..
صار هذا الشعر فيها ..
ميّتا حينا و حيّا...
إنني قرّرت نزع بداوة الكلمات عني..
إنني قررت تنظيف يديّا..
من سيوف العرْب من رمل الصحاري البابلية..
من بلاط الحكم من ..
مدح الملوك ...
من الهويّه..
تحت أنظار الثريّا...
إنني قررت أن أهدي جنوني ..
للبغايا الصالحات..
للأنوثة للنساء...
لحكايا جدتي عند المساء..
للعصافير التي تصغي إليّا..
تحت أنظار الثريّا...