عدت إليها .. شعرت أنها تبث شيئا من مشاعري الآن ..
خطر ببالي أن أحصل على رأيكم بها ..
×××××
بدأت يدا الشمس تغمضان عيني العالم
ليلجأ إلى فراشه
لتخفت أنفاسه
و تنتظم خفقات فؤاده
و بين يدي نافذتي وقفت
لأرقب عصفوري الأزرق يهرع إلى عشه
ليلتصق بعصفورة الراقدة
فيمنح كل منهما الدفء للآخر
حل الظلام سريعا
بدت تلك البارقات في كبد السماء منيرات اليوم
رغم أن السحب تغطي الفضاء بندف قطني أبيض
ومضة نور أضاءت المكان
لتعود الديم بعدها فتغطي وجه البدر الفاتن
أتراه غادة خجلى
أم حسناء مضت إلى حفلة هادئة
أحاطت بها العيون المبهورة
فغطت حياءها و ارتجاف شفتيها بمروحتها الصدفية الرقيقة
فزادها حياؤها فتنة على فتنة
و من عينيها الآسرتين
انطلقت نظرة شرود .. فرحة .. حزنى
قريبة .. غريبة
ظلت النظرة وشما سرمديا على صدر الزمان
و صارت المروحة الصدفية قطعا مبعثرة بين أشواك صخر الزمن
استطالت الأشواك .. زادت حدتها ..
و تشربت دموع القلب و دماه
و ضاع الثأر
×××××
غموض