يا شعر صلى البح نورا في دمي ينهلُّ نهراً عاشقاً كتبسمي فاغسل ترانيمي باسماع الورى وارشف رحاق الروح، وانثل من فمي دفق الضحى كالسحر فيّ ملامساً قلبي فمال القلب لم يتكلمِ هي فرحة الإنسان بين صحابه تنساح بين ضلوعه؛ فتنسّمِ روْح وريحان وصحبة إخوة تغذو احتمالات التجدد فاعلمِ يا واحة العظماء ذكرني بكم نبض الفنون هنا، فزاد ترنمي لاقيت إخوة طيبة وسلامة بثقافة عربية في مسلمِ فيهم أصالة فنهم، ويخصهم حب وإحسان وخلة مكرمِ ولقدأتاكم يا صحاب مقدم فيهم بعلم وهو خير مقدمِ لترحبوا يا سادتي بأخيكمُ "الشاعر العربي/ عبد المنعمِ"