حتى أنت أيها البابا

حتى أنت أيها البابا

شعر د. جمال مرسي

إني عَذَرتُ اليومَ فيكَ لَساني و وَهَبتُ كي أقتصَّ منك بياني و مَنَحتُ شِعري(كُلَّ شِعري) من دمي ناراً تثورُ عليكَ كالبركانِ فإذا عصاني أو نأى بِعَرُوضِهِ أحرقتُهُ و بَرِئتُ من هَذَيانِي ما طائلُ الشِّعرِ الذي نزهو بِهِ إِلَّم يكن ردعاً لكلِّ جبانِ و لِمَ القوافي أُسِّسَتْ إلَّم تَذُد عمَّن سرى في هديهِ الثقلانِ يا أيها " البابا " و لستَ بوالدٍ إلا لمثلِكَ عابدي الصُّلبانِ أجرمتَ حينَ رميتَ بُردةَ أحمدٍ برذاذِ مُجترئٍ على الطوفانِ ما عكَّرت بحرَ النبوةِ قطرةٌ من حِبرِ حَبرٍ أسودِ الأضغانِ ما زالت النارُ التي في داخلي من فَعلَةِ "الدنْمركِ" في غليانِ و أتيتَ أنتَ لكي تُزيدَ أُوَارَها بقبيحِ قولٍ مارقٍ شيطاني فَأَبَنتَ ما في قلبِ كلِّ مُخَنَّثٍ منكم تجاهَ نبيِّنا العدناني قُل ما تشاءُ عن البريَّةِ كُلِّها إلا محمدَ يا أبَ "الفتِكانِ" إلا رسولَ اللهِ فاحذر ، إنَّهُ مُتربِّعٌ في العقلِ و الوجدانِ و إذا شَقَقتَ عن القلوبِ وجدتَهُ في كلِّ قلبٍ راسخَ البنيانِ و إذا نظرتَ إلى العيونِ رأيتَهُ غمرَ العيونَ بفيضِهِ النوراني نفديِهِ بالأرواحِ ، فهو حبيبنا و شفيعُ يومِ العرضِ و الميزانِ حمل الأمانة هادياً و مُبشِّراً بالسُّنَّةِ الغرَّاء و القرآنِ و على يديهِ تأدَّبت أحلامُنا لمّا كسانا حُلَّةَ الإيمانِ أتلومنا في حُبِّهِ و هو الذي للخيرِ كان المخلصَ المتفاني و لكل مكرمةٍ سعى متلطفاً كي ما يحققُ عِزَّةَ الإنسانِ بالحُبِّ لا بالسيفِ ينشرُ دعوةَ ال باري و يحطِمُ شوكةَ الطُّغيانِ بالحُبِّ ليس بغيرِهِ جمع الأُلى و التابعينَ بكلِّ كلِّ زمانِ فاحفظ لسانَكَ أيها "البابا" فما كنا لنصمتَ عن رُغاءِ جبانِ ستثورُ أُمتُنا لأجلِ نبيِّها شرقاً و غرباً ثورةَ البركانِ

و صلى الله على محمد و على آله و صحبه و سلم

تفور المجاري الصليبية بمحتواها القذر بفم سيدهم النجس تبًا لهم ولكل مساندٍ لهم وصامتٍ على مايغلي في قلوبهم من حقد وحسد وغيرة من خير الأنام عليه وآله وصحبه أزكى الصلاة والسلام..
جعلها الله في سجل حسناتك أخي الكريم د.جمال مرسي
أختك
بنت البحر

حتى أنت أيها البابا

شعر د. جمال مرسي

يا أيها " البابا " و لستَ بوالدٍ إلا لمثلِكَ عابدي الصُّلبانِ

صلى الله على محمد و على آله و صحبه و سلم

الشاعر القدير : جمال مرسي
لو لم تقل الا هذا البيت الرائع لكفى ..
فهو أباهم قبحهم الله وقبح أباهم ..

تذكرت بيت أحمد شوقي :
ماضر لو جعلوا العلاقة في غد = بين الشعوب مودة واخاء
ولكن لا يمكنهم ذلك كما قال تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم :
( ولن ترض عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ).
صدق الله العظيم

تقبل تحيتي

حتى أنت أيها البابا

شعر د. جمال مرسي

إني عَذَرتُ اليومَ فيكَ لَساني و وَهَبتُ كي أقتصَّ منك بياني و مَنَحتُ شِعري(كُلَّ شِعري) من دمي ناراً تثورُ عليكَ كالبركانِ فإذا عصاني أو نأى بِعَرُوضِهِ أحرقتُهُ و بَرِئتُ من هَذَيانِي ما طائلُ الشِّعرِ الذي نزهو بِهِ إِلَّم يكن ردعاً لكلِّ جبانِ و لِمَ القوافي أُسِّسَتْ إلَّم تَذُد عمَّن سرى في هديهِ الثقلانِ يا أيها " البابا " و لستَ بوالدٍ إلا لمثلِكَ عابدي الصُّلبانِ أجرمتَ حينَ رميتَ بُردةَ أحمدٍ برذاذِ مُجترئٍ على الطوفانِ ما عكَّرت بحرَ النبوةِ قطرةٌ من حِبرِ حَبرٍ أسودِ الأضغانِ ما زالت النارُ التي في داخلي من فَعلَةِ "الدنْمركِ" في غليانِ و أتيتَ أنتَ لكي تُزيدَ أُوَارَها بقبيحِ قولٍ مارقٍ شيطاني فَأَبَنتَ ما في قلبِ كلِّ مُخَنَّثٍ منكم تجاهَ نبيِّنا العدناني قُل ما تشاءُ عن البريَّةِ كُلِّها إلا محمدَ يا أبَ "الفتِكانِ" إلا رسولَ اللهِ فاحذر ، إنَّهُ مُتربِّعٌ في العقلِ و الوجدانِ و إذا شَقَقتَ عن القلوبِ وجدتَهُ في كلِّ قلبٍ راسخَ البنيانِ و إذا نظرتَ إلى العيونِ رأيتَهُ غمرَ العيونَ بفيضِهِ النوراني نفديِهِ بالأرواحِ ، فهو حبيبنا و شفيعُ يومِ العرضِ و الميزانِ حمل الأمانة هادياً و مُبشِّراً بالسُّنَّةِ الغرَّاء و القرآنِ و على يديهِ تأدَّبت أحلامُنا لمّا كسانا حُلَّةَ الإيمانِ أتلومنا في حُبِّهِ و هو الذي للخيرِ كان المخلصَ المتفاني و لكل مكرمةٍ سعى متلطفاً كي ما يحققُ عِزَّةَ الإنسانِ بالحُبِّ لا بالسيفِ ينشرُ دعوةَ ال باري و يحطِمُ شوكةَ الطُّغيانِ بالحُبِّ ليس بغيرِهِ جمع الأُلى و التابعينَ بكلِّ كلِّ زمانِ فاحفظ لسانَكَ أيها "البابا" فما كنا لنصمتَ عن رُغاءِ جبانِ ستثورُ أُمتُنا لأجلِ نبيِّها شرقاً و غرباً ثورةَ البركانِ

و صلى الله على محمد و على آله و صحبه و سلم

اللهم صلِّ على محمد كما تحب أن يصًلّى عليه وصلِّ عليه كما ينبغي أن نصلّي عليه..
د.جمال جُزيت خيراً على ما جاد به بيانُك وفاض بهِ جِنانُك وجعلها اللهُ في ميزان حسناتك فقد أوتيت لسان صدقٍ زادكَ اللهُ به صدقاً وإيمانا..
أوفر التحيّه والتقدير
القصيده للتثبيت

حتى أنت أيها البابا

شعر د. جمال مرسي

إني عَذَرتُ اليومَ فيكَ لَساني و وَهَبتُ كي أقتصَّ منك بياني و مَنَحتُ شِعري(كُلَّ شِعري) من دمي ناراً تثورُ عليكَ كالبركانِ فإذا عصاني أو نأى بِعَرُوضِهِ أحرقتُهُ و بَرِئتُ من هَذَيانِي ما طائلُ الشِّعرِ الذي نزهو بِهِ إِلَّم يكن ردعاً لكلِّ جبانِ و لِمَ القوافي أُسِّسَتْ إلَّم تَذُد عمَّن سرى في هديهِ الثقلانِ يا أيها " البابا " و لستَ بوالدٍ إلا لمثلِكَ عابدي الصُّلبانِ أجرمتَ حينَ رميتَ بُردةَ أحمدٍ برذاذِ مُجترئٍ على الطوفانِ ما عكَّرت بحرَ النبوةِ قطرةٌ من حِبرِ حَبرٍ أسودِ الأضغانِ ما زالت النارُ التي في داخلي من فَعلَةِ "الدنْمركِ" في غليانِ و أتيتَ أنتَ لكي تُزيدَ أُوَارَها بقبيحِ قولٍ مارقٍ شيطاني فَأَبَنتَ ما في قلبِ كلِّ مُخَنَّثٍ منكم تجاهَ نبيِّنا العدناني قُل ما تشاءُ عن البريَّةِ كُلِّها إلا محمدَ يا أبَ "الفتِكانِ" إلا رسولَ اللهِ فاحذر ، إنَّهُ مُتربِّعٌ في العقلِ و الوجدانِ و إذا شَقَقتَ عن القلوبِ وجدتَهُ في كلِّ قلبٍ راسخَ البنيانِ و إذا نظرتَ إلى العيونِ رأيتَهُ غمرَ العيونَ بفيضِهِ النوراني نفديِهِ بالأرواحِ ، فهو حبيبنا و شفيعُ يومِ العرضِ و الميزانِ حمل الأمانة هادياً و مُبشِّراً بالسُّنَّةِ الغرَّاء و القرآنِ و على يديهِ تأدَّبت أحلامُنا لمّا كسانا حُلَّةَ الإيمانِ أتلومنا في حُبِّهِ و هو الذي للخيرِ كان المخلصَ المتفاني و لكل مكرمةٍ سعى متلطفاً كي ما يحققُ عِزَّةَ الإنسانِ بالحُبِّ لا بالسيفِ ينشرُ دعوةَ ال باري و يحطِمُ شوكةَ الطُّغيانِ بالحُبِّ ليس بغيرِهِ جمع الأُلى و التابعينَ بكلِّ كلِّ زمانِ فاحفظ لسانَكَ أيها "البابا" فما كنا لنصمتَ عن رُغاءِ جبانِ ستثورُ أُمتُنا لأجلِ نبيِّها شرقاً و غرباً ثورةَ البركانِ

و صلى الله على محمد و على آله و صحبه و سلم

لأخ الدكتور جمال ـ تحية

أنى حللت فصيح القول وجداني آت إليك ليبقى قرب أشجاني دكتور صدقا ملكت اليوم قافية ثكلى المواجع لا تلوي لشيطان ارقت بالشعر عين الكفر مذ نظمت شعرا يفند أراء بسلطان بوركت من ربنا خيرا ومكرمة ما دام ينزف نبض الصدق شرياني

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
تحياتي

سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الشاعر الكبير الاستاذ الدكتور جمال مرسي

ايها الغيور على دين الـلـه , ايها المنافح الجواد , ايها المفّوه بحّر الفكر والكلمة , بارك الـلـه بك .
إن جرائم ومآسي الكنيسة البابوية , على مر العصور الماضيات , يندى لها جبين الانسانية , ووصمة عار في جبين التاريخ , ونحن المسلمون لم نقل عن الدين المسيحي , إلا انه دين سماوي , فنحن ابناء دين التوحيد والتسامح , وهذا المسخ الذي قاده حقده الشخصي , لأن يأتي بسوء على دين الـلـه الحق , لن يكون إلا اضافة اخرى , للعار الذي وصم جبين الكنيسة البابوية , عبر التاريخ الاسود , الذي يعرفه المسيحيون , قبل المسلمين , ولن يكون هذا المجدّف , إلا اضافة اخرى لمزابل التاريخ , وتبقى الكلمة الطيبة , ويبقى العمل الطيب , هما الباقيان الازليان .
تقبل محبتي وتقديري الكبير لك .

اخوكم
السمان

الأستاذ :جمال مرسي
أسعد الله جميع أوقاتك كما أسعدتنا بهذا النص الرائع.
دمت سامقا.
في أمان الله.

يا أيها " البابـا " و لسـتَ بوالـدٍ إلا لمثلِـكَ عـابـدي الصُّلـبـانِ أجرمتَ حينَ رميـتَ بُـردةَ أحمـدٍ بـرذاذِ مُجتـرئٍ علـى الطوفـانِ مـا عكَّـرت بحـرَ النبـوةِ قطـرةٌ من حِبـرِ حَبـرٍ أسـودِ الأضغـانِ

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
سدد الله رميتك أبا رامي
ما شاء الله رائع كعادتك
جعلها الله في ميزان حسناتك
آمين

الشاعر الفحل الدكتور : جمال مرسي
لله درك على هذه الرائعة وجزاك الله عن المصطفى و الدين الإسلامي خير جزاء ...
تحياتي وتقديري أيها الكبير ...

الله الله ..

الحمدلله ما زال فينا من يدافع عن الدين و الرسول الله..

الله أكبر..