ماسٌ مخصّب

إن يكنْ حبُّـك لي حب مهـذبْ فغـرامي من رحيق المسك أطيبْ أو تريدين اختبـــاري ليس إلا فعيون الصّبّ قالت: لست أكذبْ سال شعري حين فاض القلب وجداً وحنينــا من لهيب الوهج أقربْ لك مابين ضلوع الصــدر متوى رحبُهُ من حجـرات البيت أرحبْ من مدى عشقي محيطـات ترامتْ لك فيها من خيـالي صُغتُ مركبْ أبحري من غير خوف واســأليني في حكايا الحب كم جاؤوا بمذهبْ بفنون العشق يكسى العمر طيفا زاهي الألــوان كالماس المخصبْ وحياة الناس لـولا الحب هــمٌّ وشقــاء دائمٌ في العمــر ينهبْ ونعيم الروح في إرهـاف حـسٍّ منه تقتـــات وتسقَـى منه تشربْ صوت رعـد يَملأ الأرواح خوفـاً ونسيـم الفجــر ينشيها فتطربْ يا شقيق الروح هل ترضى لنفسي أن تعـنّى في هــواها أو تعـذَبْ؟ هل يلمّ الوجـد والأشـواق إلاّ بحبيب عــن حبيب قــد تغرّبْ؟ كيف يقلي في الليالي الجفنَ سهْدٌ في فـراش حـائر كالقفـر أجدبْ؟ زارني بالأمس فيضٌ من شجـوني واحتسى من مهجتِي مـا كان أغربْ فتجرعتُ مرير السهــد صبراً وتلمّستُ لعــزّ النـّوم مهـربْ ولكمْ غالطت حسي في حسابٍ غـير أني شـاطبٌ ما كنتُ أحسبْ زفراتٌ لبستْ آهات شــوقٍ مُلهباتٍ في حنايــا الصدر ترسبْ لازمتْ نوباتُهـا الأنفـاسَ لولا أمـلٌٌ أنسامـهُ طيــبٌ مُـرطّبْ منهُ تندى زهراتُ العُمر تيهـاً بتَعِـلاّتٍ وحُـبٍّ ليـس ينْضـبْ يشعلُ التَّنهيدُ في الأوصال شَمْعاً دمْعــهُ من ذكريات الأنْسِ يُحلبْ قصّة يحكي صداها البكْيَ عشقاً ويبثُّ الدمـعَ في جفـن الْمُجـرِّبْ ولنا في يوسف المعشـوق ذكرٌ شـاهدٌ من طاهـر في الحب أصوبْ

الماس المخصب
رائعة هذه الفكرة ، أنستنا اليورانيوم المخصب وما يترتب عليه من دمار ، وألقتنا على كراسك الشعري الجميل بما يحوى من ألماس وجواهر.

تحياتي لك أخي الشاعر الفاضل
الأستاذ / محمد المختار زادني

جميلة ورائعة كل صورك الشعرية التي تتفجر عاطفة وجمالا

ولكن استوقفني أن بحر القصيدة هو ( الرمل ) وتفعيلة عروض الرمل التام على عكس ضربه لا تأتي ( فاعلاتن) وإنما ( فاعلن ) .
كما أن هذا البيت يحتاج للوقوف عليه:

صوت رعد يَملأ النفـس خوفـاً
ونسيم الفجر ينشيهـا فتطـربْ

إن يكنْ حبُّـك لي حب مهـذبْ فغـرامي من رحيق المسك أطيبْ أو تريدين اختبـــاري ليس إلا فعيون الصّبّ قالت: لست أكذبْ سال شعري حين فاض القلب وجداً وحنينــا من لهيب الوهج أقربْ لك مابين ضلوع الصــدر متوى رحبُهُ من حجـرات البيت أرحبْ يشعلُ التَّنهيدُ في الأوصال شَمْعاً دمْعــهُ من ذكريات الأنْسِ يُحلبْ قصّة يحكي صداها البكْيَ عشقاً ويبثُّ الدمـعَ في جفـن الْمُجـرِّبْ ولنا في يوسف المعشـوق ذكرٌ شـاهدٌ من طاهـر في الحب أصوبْ

الأخ الشاعر محمد المختار زادني
تحية

لم يكن حبك ِ في نبضي يرطب خفقة الوجد ونيران المعطب كنت في ساح الأماني طفلة تمضغين الحب من ثغر مرطب وترومين صبايا رقة ترقص الأهات من جوف معذب وكبرت الآن فاغتلت المنى بمدى كفك من نصل مجرب

ـــــــــــــ
المشاركة لم تنته بعد أخي
وجود ضيف لدي أخر المشاركة
تحياتي

أسعدك الله بها و أسعدها بك ، و جمع بينكما على خير دائما و أبداً .

تقديري لحسك الراقي .

الماس المخصب
رائعة هذه الفكرة ، أنستنا اليورانيوم المخصب وما يترتب عليه من دمار ، وألقتنا على كراسك الشعري الجميل بما يحوى من ألماس وجواهر.

تحياتي لك أخي الشاعر الفاضل
الأستاذ / محمد المختار زادني

جميلة ورائعة كل صورك الشعرية التي تتفجر عاطفة وجمالا

ولكن استوقفني أن بحر القصيدة هو ( الرمل ) وتفعيلة عروض الرمل التام على عكس ضربه لا تأتي ( فاعلاتن) وإنما ( فاعلن ) .
كما أن هذا البيت يحتاج للوقوف عليه:

صوت رعد يَملأ النفـس خوفـاً
ونسيم الفجر ينشيهـا فتطـربْ

شكرا لك أخي الحبيب
وهذا هو صواب البيت

صوت رعد يملأ الأرواح خوفا *** ونسيم الفجر ينشيها فتطرب

دمت متألقا

الأخ الشاعر محمد المختار زادني
تحية

لم يكن حبك ِ في نبضي يرطب خفقة الوجد ونيران المعطب كنت في ساح الأماني طفلة تمضغين الحب من ثغر مرطب وترومين صبايا رقة ترقص الأهات من جوف معذب وكبرت الآن فاغتلت المنى بمدى كفك من نصل مجرب

ـــــــــــــ
المشاركة لم تنته بعد أخي
وجود ضيف لدي أخر المشاركة
تحياتي

لله درك شاعرا حاضر الندى

شرفني مرورك أيها السامق

سأنتظر رحق قريحتك

لك تقديري واحترامي

أسعدك الله بها و أسعدها بك ، و جمع بينكما على خير دائما و أبداً .

تقديري لحسك الراقي .

بوركت أختي الكريمة

ولك تحياتي

قصيدة لا أرق ولا أجمل.

بورك اليراع.


تحياتي

قصيدة لا أرق ولا أجمل.
بورك اليراع.
تحياتي

أخي الحبيب

سعدت بقراءة تعليقك الذي أعتز به

فالرقة كل الرقة في ما أقرأ لك ولإخواني الأفذاذ

بواحة الخير الظليلة ...

دمت بخير وعافية