يسري الضياءُ مبـدِّدًا ظلماتِنـا من وحي نورِ اللهِ فـي القـرآنِ يُحيي بهِ موتَى القلوبِ بحكمـةٍ بُعثتْ لخيرٍ بالهـدى الرحمانـي فاستيقظتْ أفهامُنا مـن غفلـةٍ طالتْ زمانَ الجهلِ والعصيـانِ وتسارعتْ شُمُّ النُّفوسِ لمنهـلٍ مامثلُـهُ يومًـا رأى الثـقـلانِ فإذا الحقيقةُ أشرقـتْ برسولِنـا بعدَ انسلاخِ الليـلِ والبهتـانِ الله أكبـر قـد أتـتْ آياتُـهُ تهدي الأنـامَ بحكمـةٍ وبيـانِ وتنزَّلـتْ أحكامُـه بشريعـةٍ سمحاءَ في سـورٍ مـن الدَّيـانِ فاهنأ أخا الإسلام في دينِ الهدى واقـرأ كتـابَ الله بالإيـمـانِ متفكِّرًا..متـدبِّـرًا آيـاتِــهِ واغرفْ جليلَ العلـمِ والتبيـانِ واحصدْمن الحسناتِ مايكفي لِما تحظـى بـهِ مـالارأتْ عينـانِ واجعلْ فؤادك بالكتابِ معلَّقًـا مستأنسًِـا بمنزَّلِ الرَّحمانِ
شعر
بنت البحر
يكفيكم فخرًا فأحمد منكم ***وكفى به نسبًا لعزِّ المؤمنِ